الاثنين - 25 نوفمبر 2024
الاثنين - 25 نوفمبر 2024

نهيان بن مبارك يشهد أعمال القمة العالمية للإنسانية 2022 في إكسبو

نهيان بن مبارك يشهد أعمال القمة العالمية للإنسانية 2022 في إكسبو

نهيان بن مبارك. (أرشيفية)

شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش المفوض العام لإكسبو 2020 دبي أعمال القمة العالمية للإنسانية 2022، الأربعاء، في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي والتي أقيمت تحت شعار «بناء مجتمع إنساني عالمي قوي من أجل عالم أفضل».

حضر حفل الافتتاح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات وحسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم وعدد من المسؤولين.

ورحب في كلمته الافتتاحية بالمشاركين في القمة، موضحاً أن المشاعر النبيلة والرغبة الصادقة في جعل العالم أفضل تجمع كافة حضور القمة، معرباً عن شعوره بالسعادة الغامرة لتواجده للتأكيد على دور العمل الإنساني كتعبير عن القيم السامية التي تنبع من التعاطف ومد يد العون وإظهار الاهتمام لكل الفئات المحتاجة.

وأضاف أن العمل الإنساني هو ما يميز ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة التي وصلت إلى ما هي عليه اليوم بفضل قيادتها الرشيدة وشعبها الوفي الذي يهتم بالآخرين ويشاركهم ما هم فيه ولا يبخل بوقته وموارده لدعم كل من يحتاج إلى المساعدة.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان آمن بشدة بأهمية العمل الإنساني بصفته فضيلة أخلاقية تعكس المشاعر الإنسانية النبيلة وبفضل توجيهاته ونهجه أضحت دولة الإمارات داعماً وركناً أساسياً للعمل الإنساني حول العالم.

وأضاف: «لقد شجعنا الشيخ زايد - رحمه الله - على الاهتمام بالجانب الإنساني بصفته استثماراً مهماً ومستداماً في مجتمعنا الحاضر والمستقبل، كما ألهمنا للقيام بذلك بحكمة ورؤية واضحة المعالم، وإني أرى صدى رسالة الشيخ زايد النبيلة يظهر بوضوح في أعمال هذه القمة التي تجمعنا اليوم».

وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعي جاهدة إلى مد يد العون والمساعدة إلى الملايين من المحتاجين في جميع أنحاء العالم سواء الأطفال المحرومون من التعليم أو المجتمعات التي تعاني ظروفاً معيشية وصحية سيئة أو ضحايا النزاعات المسلحة من الأطفال والنساء والمدنيين من مختلف الأعمار الذين هم بأمس الحاجة للعون والدعم ولهم علينا واجب أخلاقي وإنساني على العالم تحمله وكلنا على علم بحاجتنا الملحة إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني وإزالة مخاوف عدم الثقة بين الأعراق والثقافات المختلفة في جميع أنحاء العالم.

وشهدت أعمال القمة كلمة للأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية وزوندوا مانديلا، رئيس مؤسسة مانديلا.

وناقشت القمة عدداً من القضايا الإنسانية مثل دور الجمعيات الإنسانية في معالجة مشاكل الفقر في العالم وتأثيرات الجائحة وغيرها من المواضيع التي لها تأثير مباشر على معيشة الناس حول العالم، وناقشت الجلسة الأولى موضوع بناء مجتمع إنساني قوي لعالم أفضل، وتحدث فيها نجيب فريجي، مدير معهد السلام الدولي للشرق الأوسط.