وأشاد المدير العام للمؤسسة محمد حاجي الخوري، بالجهود الإنسانية لبنك دبي الإسلامي ودوره الرائد تجاه أبناء المجتمع، مثمناً دعم ورعاية البنك للمرة الـ15 على التوالي للبرامج الإنسانية المختلفة التي تنفذها المؤسسة داخل الدولة كبرنامج العلاج والبرنامج التعليمي، حيث استفاد من هذه البرامج عشرات الآلاف من المرضى والطلبة منذ انطلاقة المؤسسة عام 2007.
وأضاف أن هذا الدعم الذي يقدمه البنك يأتي في إطار التعاون والتنسيق والشراكة المجتمعية بين مختلف القطاعات بالدولة، وفي إطار التكامل بين القطاعين الاقتصادي والإنساني للوصول إلى ما نصبو إليه جميعاً في خدمة الوطن والمواطن.
يذكر أن بنك دبي الإسلامي كان من أهم الداعمين للمبادرات التي أطلقتها المؤسسة مع بدء أزمة فيروس كورونا في مارس 2020، وتبرع بمبلغ 1.2 مليون درهم دعماً للجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، وذلك بدعم القطاع التعليمي، حيث وفرت المؤسسة أكثر من 3000 جهاز حاسوب «لابتوب» للطلبة في المدارس والجامعات لمساعدتهم في تطبيق نظام «التعليم عن بعد»، تماشياً مع الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا في ذلك الوقت.