الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

أسبوع المناخ الإقليمي ينطلق في دبي 28-31 مارس

أسبوع المناخ الإقليمي ينطلق في دبي 28-31 مارس

جانب من المؤتمر الصحفي للإعلان عن برنامج أسبوع المناخ الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة، عن ملامح وموعد برنامج أسبوع المناخ الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022، الذي يعقد دورته الأولى في الفترة 28-31 مارس الجاري، من خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم (الاثنين) في فندق أتلانتس دبي.

وأوضحت وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم بنت محمد المهيري، أن الجهات المستضيفة للبرنامج في دورته الأولى تتضمن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مُمَثلةً بالوزارة، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وهيئة كهرباء ومياه دبي، بالتعاون مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومجموعة البنك الدولي، وبدعم من الشركاء الإقليميين، الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا)، وأمانة جامعة الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، والبنك الإسلامي للتنمية.



وقال رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعيد محمد الطاير، لـ«الرؤية» إن جائحة كوفيد-19 من أكبر المخاطر التي تعرضت لها البشرية، بينما يمثل تغير المناخ أكبر تهديد مستمر يواجهها في هذا القرن، وعلى الرغم من أن المسألتين منفصلتان إلا أنهما تتشاركان في ضرورة التعاون لحل مشكلة مشتركة وتحقيق مصلحة الجميع.

وأضاف: النتائج الإيجابية الأخيرة تؤكد في المنطقة والعالم أننا دخلنا مرحلة التعافي من الجائحة، ويبقى التركيز الآن على احتوائها ودمج الخطوات المتخذة في سبيل ذلك، مع إجراءات العمل المناخي وتحسين النمو الاقتصادي الإقليمي.



وشدد على ضرورة «الاستفادة من الدروس التي تعلمناها خلال الجائحة، لا سيما فيما يتعلق بنشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية العمل المناخي».

وتطرق إلى أن الإمارات أعلنت في أكتوبر 2021 عن المبادرات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، بحيث توفر 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في الإمارة من مصادر الطاقة النظيفة آنذاك.

وأشار إلى أن الأهداف التي يسعى أسبوع المناخ الإقليمي تحقيقها، تتضمن تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، والمدن والبلديات والقطاع الأكاديمي والمجتمع المدني لمواجهة تحديات أزمة المناخ، كما سيوفر فرصة لمناقشة العمل المناخي، وتحديد نقاط الضعف الأساسية والتحديات التي يتوجب مواجهتها من منظور المنطقة.