أطلقت شرطة أبوظبي منظومة جودة الحياة في بيئة عملها، تزامناً مع اليوم الدولي للسعادة، الذي يصادف 20 مارس، وتعد الأولى من نوعها في الجهات الحكومية بالدولة والتي توّجت بحصولها على ملكية فكريّة للإطار المفاهيمي الخاص بها.
ويرتكز الإطار على 3 محاور: أولها التوازن بين العمل والحياة، من خلال النهوض بمستويات الصحة النفسية والبدنية وأثر العمل في المجال الأمني؛ والثاني محور التعلم والتطور من خلال التمكين الشامل والتعلم المستمر والإبداع الموجّه والتحفيز؛ والمحور الثالث هو المشاركة والإيجابية ضمن مفاهيم التواصل والسلوك الابتكاري والمواطنة الإيجابية.
وتعد شرطة أبوظبي من أوائل الجهات الحكومية في انتهاج هذه المنظومة والتي تأتي استكمالاً للاستراتيجية الوطنية 2030 ضمن إطار عمل يتسم بالمشاركة والشمولية، كما يعد خارطة طريق تسلّط الضوء على كيفية إيجاد بيئة عمل إيجابية تشمل الجوانب النفسية والبدنية والاجتماعية والذاتية.
وأكد مدير عام شرطة أبوظبي اللواء مكتوم علي الشريفي أن المنظومة تضم 10 مشاريع استراتيجية داعمة تحقق تسعة أهداف لمحاور المنظومة من خلال مشروعات تُركز على تفعيل خطط العلاج للاضطراب ما بعد الصدمة، والبرامج الرياضية لتعزيز اللياقة الصحية، وبرامج تمكين الموظفين من خلال التدريب المنهجي، ومركز التعليم الشرطي المبتكر، وتقديم دورات للتعلم الإيجابي المستمر، وبرامج «حافز» التشجيعية، وبرامج السعادة والرفاه الوظيفي من خلال مراكز الخدمة، إضافة لتطوير قانون العمل التطوعي لمنتسبي شرطة أبوظبي، وتطوير وحدة التقييم الفيزيولوجي والتأهيل الوظيفي، وتطوير معايير التصاميم المكتبية.
وأشار إلى إنها ترسخ بمحاورها ومبادراتها أسساً لتحقيق مفهوم شامل للارتقاء بحياة وظيفية أفضل للعاملين بشرطة أبوظبي من خلال التمكين الشامل وتعزيز السلوك الإيجابي بالصحة النفسية والجسدية على الصعيد الفردي والمؤسسي تحقيقاً للسعادة الوظيفية بما يسهم في رفع واستدامة الأداء في المجال الأمني.