السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

«أكاديمية فاطمة بنت مبارك» تستشرف المستقبل الرياضي بـ«قمة القيادات العالمية»

«أكاديمية فاطمة بنت مبارك» تستشرف المستقبل الرياضي بـ«قمة القيادات العالمية»

تشارك أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية في قمة القيادات الرياضية العالمية، من خلال منصة خاصة تطرح فيها أفكارها وإبداعاتها وبرامجها الجديدة والمستقبلية لحضور القمة العالمية.

وأعربت عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية دكتورة أمنيات الهاجري، عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات قمة القيادات الرياضية العالمية، مؤكدة أنها قمة عالمية تحدث في زمن استثنائي نتيجة المتغيرات التي حدثت بسبب تداعيات فيروس كورونا، الأمر الذي يجعلها تعزز من مكانة أبوظبي على مستوى الرياضة العالمية.

وأكدت الهاجري في تصريحات أن الأكاديمية تعمل دائماً على تخطي التحديات والنظر إلى المستقبل بفضل الدعم الكبير الذي تلاقيه من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، الداعم الأول للمرأة الإماراتية في شتى المجالات.

وأضافت: تشارك الأكاديمية في فعاليات القمة، وتعرض تجاربها وتستفيد أيضا من التجارب الأخرى، خاصة في وجود القادة الرياضيين من مختلف أنحاء العالم، وذلك من أجل إثراء تجارب وخبرات الأكاديمية على الساحة الرياضية في الإمارات.

من جانبها قالت ممثلة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية والمسؤولة عن منصتها المشاركة في القمة مريم المنصوري، إن المنصة الخاصة بالأكاديمية تعمل على التعريف بمشاركاتها المختلفة أهدافها وطموحها من أجل تطوير الرياضة النسائية.

وأكدت المنصوري أن منصة الأكاديمية شهدت إقبالاً كبيراً من الحضور للتعريف بما تقدمه لرياضة المرأة ودورها في تشجيعها على ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة، من خلال برامجها المختلفة سواء الأسبوعية أو الشهرية.

وتابعت المنصوري: «بالنسبة لنا كممثلين عن الأكاديمية كانت تجربتنا مميزة في ظل هذا العدد الكبير من قادة الرياضة حول العالم، الأمر الذي يمثل إضافة كبيرة وحافزاً من أجل الاطلاع على أفضل الممارسات في الرياضة، خاصة بعد فترة التعافي من فيروس كورونا».

وأضافت: «الرياضة النسائية أصبحت عاملاً مهماً في الرياضة الإماراتية، وجانباً فعالاً أصبح يتطور ويشهد مشاركات واسعة الأمر الذي يدعو إلى ضرورة تطويره والاهتمام به وهو بالفعل ما نجده في دولة الإمارات».