السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

انطلاق القمة العالمية الشرطية.. ومشاركون: دبي أفضل مدينة آمنة بالعالم

انطلاق القمة العالمية الشرطية.. ومشاركون: دبي أفضل مدينة آمنة بالعالم

انطلقت أعمال القمة العالمية الشرَطية في مركز دبي للمعارض، بإكسبو 2020 دبي، اليوم الاثنين، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأكد مشاركون بالقمة أن دبي هي «المستقبل»، وأفضل مدينة آمنة بالعالم، واصفين تجربة شرطة دبي بـ«الملهمة»، حيث نجحت في توفير الأمن والأمان للجميع على أرضها.

وأشاروا إلى أن الزيادة 30% في الجرائم السيبرانية العالمية، لذا أصبح التعاون عالمياً بين المؤسسات الشرطية إجبارياً وليس اختيارياً؛ لوقف الجريمة الإلكترونية.

أفضل مدينة آمنة

وصرّح مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، لـ«الرؤية»، بأنّ انعقاد هذه القمّة جاء ليواكب التحدّيات المتسارعة التي تواجه عالماً يشهد تقدّماً من شأنه رفع مستويات المعيشة للأفراد والمجتمعات، لكنه ينطوي في المقابل على فرص جديدة لتطور الجريمة.

وأشار إلى أن اجتماع القيادات الشرطية في مختلف قارات العالم اليوم في أفضل مدينة آمنة بالعالم، وفقاً لاستطلاعات «جولب»، لذلك دبي هي أفضل جهة لخروج القرار الأمني السليم، خاصة أن القمة تسلط الضوء على موضوعات مهمة مثل: منع الجريمة، وعلم البحث الجنائي، ومكافحة المخدرات، وابتكارات الشرطة وقدرتها على درء المخاطر، والطائرات المسيرة، وقدرات وحدات الكلاب البوليسية، وغيرها.

وأضاف: غداً هناك عصف ذهني لجميع القادة المشاركين في القمة من أجل الخروج بمخرجات عن كيفية مواجهة الجرائم المستقبلية، وكيفية محاربتها والكشف عنها؛ لتوفير الأمن والأمان للقاطنين في أي مدينة أو دولة، خاصة أنّ المشاركين في القمة من المختصين في الحد من الجريمة، والابتكار والإبداع بمجال الإنتربول، وفي مجال المخدرات والكلاب البوليسية.

ضرورة التعاون

وقال رئيس الإنتربول الدولي اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، إنّ التعاون الوثيق بين المؤسسات الشرطية شيء مهم للغاية، بهدف التعلم ونقل الخبرات الشرطية من أجل القضاء على الجريمة في الوطن العربي، موضحاً أنّ في الإنتربول أكثر من 195 مكتباً بدول العالم يتعاونون مع بعضهم، ويشاركون المعلومات والبيانات الخاصة بهم من أجل محاربة الجريمة في بلدان العالم، مشيراً إلى ارتفاع التعاون في البيانات والمعلومات في أوروبا.

وأكّد مستشار شرطة الأمم المتحدة لويس كارنيو، أنّ التحدي الكبير الذي يواجه الأمن العالمي بالوقت الحالي في ظل التكنولوجيا الحديثة، يتطلب سرعة استجابة من أجهزة الشرطة بكل دول العالم، فشرطة الأمم المتحدة كان لها دور كبير في التعاون بين المؤسسات الشرطية في العالم لمواجهة التحديات والمخاطر، لذلك سيقومون في سبتمبر المقبل بتنظيم قمة شرطية بهدف إعداد ضباط الشرطة في موجهة التحديات في التكنولوجيا الحديثة.

دبي «المستقبل»

وأكد النائب العام لمقاطعة هاريس كونتري بالولايات المتحدة الأمريكية كيم أوغ، أن الكثير من شرطة العالم يواجهون هجومات سيبرانية على المعلومات الأمنية، وقد تكون هذه الهجمات من خارج الدولة نفسها، لذلك يجب التعاون بين الدول للتمكن من تحديد هوية المجرمين وتحديد أماكنهم وحساباتهم في البنوك.

وأشار إلى أنّ مفهوم الجريمة تم تغيره في الوقت الحالي، فالمخدرات أصبحت مميتة ويتم تجنيد الشباب من خلال استغلال الإنترنت، وهذا خطر كبير يواجه الأجهزة الشرطية، ولمواجهة هذا الخطر لا بد من تعاون الأجهزة الأمنية، خاصة أن الجريمة لم تعد محلية فقط، ولكن باتت عالمية.

وقال إن دبي باتت الآن المكان الآمن على مستوى العالم، وإنهم ينظرون إليها باعتبارها «المستقبل»، فتجربة شرطة دبي ملهمة في حفظ الأمن والأمان.

الجريمة الإلكترونية

وأضاف نائب المفوض العام لشرطة كوريا جين جيو هون، أن معدل الجريمة الإلكترونية في تزايد مستمر دولياً، وهذا له تأثير كبير على الاقتصاد العالمي، فهناك زيادة 30% في الجرائم السيبرانية العالمية التي تتم عبر خطوط الإنترنت بالمخالفة للقانون، ونشر الأخبار الكاذبة، والغش المالي، والتحكم في البيانات والمعلومات من خلال الهجمات السيبرانية.

وبيّن أنّ التكنولوجيا أظهرت هذه الجرائم الجديدة، لذا يجب على الدول التعاون، لأنه أصبح اليوم إجبارياً وليس اختيارياً.