قدمت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» مساعدات شتوية في الأردن يستفيد منها أكثر من 120 ألف شخص في عدد من المحافظات الأردنية.
وعززت الهيئة جهودها الإنسانية وبرامجها الإغاثية للحد من تداعيات البرد الشديد وسوء الأحوال المناخية على حياة المتأثرين واللاجئين في الأردن، حيث تضمنت المساعدات أجهزة التدفئة والأغطية والبطانيات والملابس الشتوية إلى جانب الطرود الغذائية ومستلزمات الأطفال.
وأشرف وفد الهلال الأحمر المتواجد على الساحة الأردنية على توزيع المساعدات على المتأثرين من تداعيات فصل الشتاء من الأشقاء الأردنيين، إلى جانب اللاجئين السوريين في المخيم الإماراتي الأردني في مريجيب الفهود والمخيمات الأخرى المنتشرة في الأردن.
وامتد التوزيع إلى اللاجئين خارج المخيمات والذين يقطنون مع أقاربهم أو تستضيفهم عائلات أردنية، وخصصت الهيئة نسبة كبيرة من هذه المساعدات للشرائح الضعيفة من أصحاب الهمم وكبار السن والأطفال، لحمايتهم من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء بينهم.
ويحرك وفد الهيئة بالتعاون مع إدارة المخيم الإماراتي الأردني، قوافل إغاثية يومية إلى الأحياء الأردنية ومخيمات اللاجئين على الحدود السورية الأردنية بهدف تأمين احتياجات اللاجئين من الغذاء والكساء والمأوى.
ويضطلع الوفد بعدد من المهام الإنسانية الأخرى في مقدمتها تفقد أوضاع المتأثرين واللاجئين والتعرف على احتياجاتهم وتلبيتها على وجه السرعة.
وأكد الأمين العام لـ«الهلال الأحمر الإماراتي» الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن هذه المساعدات تأتي ضمن برنامج حملة الشتاء التي تنفذها الهيئة في إطار توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة لمساعدة المتأثرين من موجات البرد والأحوال المناخية في 26 دولة حول العالم.
وقال إن هيئة الهلال الأحمر كثفت منذ حلول فصل الشتاء برامجها لمساندة المستهدفين في مختلف المدن والمناطق الأردنية، وتعتمد استراتيجيتها لمساندة الأشقاء السوريين على تعزيز الجهود التي تضطلع بها المملكة الأردنية الهاشمية في تخفيف معاناة اللاجئين وتحسين ظروفهم الإنسانية، ودعم المبادرات التي توفر رعاية أكبر لهم في مختلف المجالات الصحية والتعليمية الاجتماعية والمعيشية بصورة عامة.