2022-02-22
كشفت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، أكبر شبكة رعاية صحية في دولة الإمارات، أن مستشفى سلمى لإعادة تأهيل الأطفال على المدى الطويل للحالات الصعبة والذي يحتوي على 83 سريراً، يعد الأول في المنطقة، ويوفر رعاية عالية الجودة.
جاء ذلك خلال جولة إعلامية نظمتها «صحة» في مستشفى سلمى، لإعادة تأهيل الأطفال، اليوم الثلاثاء، للتعريف بالخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى بعد الاستحواذ عليه في سبتمبر الماضي.
وأفادت اختصاصية علاج طبيعي للأطفال في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل الدكتورة هبة الصادق محمد الأمين، لـ«الرؤية»، بأن المستشفى يوفر الرعاية للأطفال الذين يعانون من حالات صعبة تتطلب استخدامهم أجهزة تنفس أو غيرها، ويحتاجون للبقاء في المستشفى لفترة كبيرة من حياتهم، وتتطلب رعايتهم متابعة مستمرة على المدى الطويل.
وأضافت أن المستشفى يعتمد بيئة حيوية تشبه البيئة المنزلية، بحيث يشعر الأطفال وكأنهم في بيتهم الثاني، ما يبعث في نفوسهم الراحة والاطمئنان، مع توفير كوادر طبية متخصصة وأطباء عناية مركزة، إضافة إلى العلاجات الفيزيائية والحركية والنطق.
عائلة سلمى
وبيّن الرئيس التنفيذي للمستشفى فيليب ميلينز، أن المستشفى يحتوي على 83 سريراً، والطاقم الطبي الذي يعمل ضمن المستشفى ذو خبرة عالية ومدرب جيد ومتخصص للأطفال، ويشار لهم باسم «عائلة سلمى».
وأشار إلى أنه بفضل قوة شبكة «صحة» في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومع تفاني «عائلة سلمى»، سيتمكن المستشفى من الاستمرار في تغيير مشهد إعادة التأهيل، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي للارتقاء بمعايير خدمات الرعاية الصحية في المنطقة.
وأضاف أنه بعد 3 سنوات فقط من التشغيل، أصبح أحد المستشفيات الرائدة في دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي بمجال الرعاية المتكاملة وإعادة التأهيل للأطفال الذين يعانون من حالات طبية معقدة.
تميز في تخصصات الأطفال
وصرّح المدير الطبي التنفيذي لمجموعة «صحة» الدكتور أنور سلام، بأن إضافة مستشفى سلمى لرعاية الأطفال وتأهيلهم لشبكة «صحة»، يعزز مركز التميز المتخصص في رعاية الأطفال وتأهيلهم، ويوسع نطاق الوصول للمرضى بأبوظبي وخارجها.
وأوضح أن «صحة» تتبع معايير جديدة لرعاية الأطفال وتأهيلهم وتوفير العناية اللازمة لهم بعد الإصابة بالأمراض الخطرة وطويلة الأجل في المنطقة، على أيدي متخصصين مزودين بأعلى المؤهلات العالمية، ولديهم الشغف والالتزام الراسخ في تقديم الرعاية المتميزة للمرضى.
سلمى الشرهان
تعود تسمية المستشفى بـ«سلمى» نسبةً لأول وأقدم ممرضة إماراتية «سلمى الشرهان»، تخليداً لذكراها ولأهمية دور الكادر التمريضي في التعافي السريع للمرضى.
وبدأ مستشفى «سلمى» في استقبال أول مرضاه في أغسطس من عام 2019، ليسجل نجاحاً ونمواً ملحوظين، ويصبح مرجعاً شهيراً لطب الأطفال وإعادة تأهيلهم في دولة الإمارات والمنطقة، كما يقدم خدمات رعاية صحية تتمحور حول الأسرة، ويتميز بتصميمه المعاصر، وتوفيره غرفاً مخصصة لأولياء الأمور، وحدائق مفتوحة ومناطق لعب للأطفال، بالإضافة لخدمات الغرف وغسيل الملابس على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
جاء ذلك خلال جولة إعلامية نظمتها «صحة» في مستشفى سلمى، لإعادة تأهيل الأطفال، اليوم الثلاثاء، للتعريف بالخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى بعد الاستحواذ عليه في سبتمبر الماضي.
وأفادت اختصاصية علاج طبيعي للأطفال في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل الدكتورة هبة الصادق محمد الأمين، لـ«الرؤية»، بأن المستشفى يوفر الرعاية للأطفال الذين يعانون من حالات صعبة تتطلب استخدامهم أجهزة تنفس أو غيرها، ويحتاجون للبقاء في المستشفى لفترة كبيرة من حياتهم، وتتطلب رعايتهم متابعة مستمرة على المدى الطويل.
وأضافت أن المستشفى يعتمد بيئة حيوية تشبه البيئة المنزلية، بحيث يشعر الأطفال وكأنهم في بيتهم الثاني، ما يبعث في نفوسهم الراحة والاطمئنان، مع توفير كوادر طبية متخصصة وأطباء عناية مركزة، إضافة إلى العلاجات الفيزيائية والحركية والنطق.
عائلة سلمى
وبيّن الرئيس التنفيذي للمستشفى فيليب ميلينز، أن المستشفى يحتوي على 83 سريراً، والطاقم الطبي الذي يعمل ضمن المستشفى ذو خبرة عالية ومدرب جيد ومتخصص للأطفال، ويشار لهم باسم «عائلة سلمى».
وأشار إلى أنه بفضل قوة شبكة «صحة» في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومع تفاني «عائلة سلمى»، سيتمكن المستشفى من الاستمرار في تغيير مشهد إعادة التأهيل، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي للارتقاء بمعايير خدمات الرعاية الصحية في المنطقة.
وأضاف أنه بعد 3 سنوات فقط من التشغيل، أصبح أحد المستشفيات الرائدة في دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي بمجال الرعاية المتكاملة وإعادة التأهيل للأطفال الذين يعانون من حالات طبية معقدة.
تميز في تخصصات الأطفال
وصرّح المدير الطبي التنفيذي لمجموعة «صحة» الدكتور أنور سلام، بأن إضافة مستشفى سلمى لرعاية الأطفال وتأهيلهم لشبكة «صحة»، يعزز مركز التميز المتخصص في رعاية الأطفال وتأهيلهم، ويوسع نطاق الوصول للمرضى بأبوظبي وخارجها.
وأوضح أن «صحة» تتبع معايير جديدة لرعاية الأطفال وتأهيلهم وتوفير العناية اللازمة لهم بعد الإصابة بالأمراض الخطرة وطويلة الأجل في المنطقة، على أيدي متخصصين مزودين بأعلى المؤهلات العالمية، ولديهم الشغف والالتزام الراسخ في تقديم الرعاية المتميزة للمرضى.
سلمى الشرهان
تعود تسمية المستشفى بـ«سلمى» نسبةً لأول وأقدم ممرضة إماراتية «سلمى الشرهان»، تخليداً لذكراها ولأهمية دور الكادر التمريضي في التعافي السريع للمرضى.
وبدأ مستشفى «سلمى» في استقبال أول مرضاه في أغسطس من عام 2019، ليسجل نجاحاً ونمواً ملحوظين، ويصبح مرجعاً شهيراً لطب الأطفال وإعادة تأهيلهم في دولة الإمارات والمنطقة، كما يقدم خدمات رعاية صحية تتمحور حول الأسرة، ويتميز بتصميمه المعاصر، وتوفيره غرفاً مخصصة لأولياء الأمور، وحدائق مفتوحة ومناطق لعب للأطفال، بالإضافة لخدمات الغرف وغسيل الملابس على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.