وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، خلال اللقاء الذي جرى خلال جولة في مقر جناح الأوروغواي في إكسبو، عن ترحيبه بالرئيس لويس لا كايي بو والوفد المرافق، حيث تطرق النقاش إلى تطور العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها، لا سيما على صعيد التعاون الاقتصادي والاستثماري والتقني، واكتشاف فرص جديدة تخدم الأهداف التنموية للجانبين، وبما يرقى إلى تطلعات الشعبين الصديقين، ويعزّز جسور التواصل بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية بصورة عامة.
وجرى خلال اللقاء استعراض دور معرض إكسبو 2020 دبي في توطيد الروابط بين شعوب العالم وإسهامه في تحقيق مزيد من التقارب بين بلدانه، بما يتيحه من فرصة للاطلاع على ثقافات العالم، فضلاً عما يوفره الحدث العالمي الكبير من مساحة رحبة للتعرف على أحدث الابتكارات والحلول التي تسهم في إيجاد عالم أفضل يتشارك فيه الجميع فرص التقدم والنمو.
من جانبه، أعرب الرئيس لويس لا كايي بو عن عميق امتنانه لما وجده في دولة الإمارات من ترحاب وحسن استقبال، مؤكداً حرص بلاده على تنمية روابط الصداقة والتعاون بين البلدين، وأمله في أن تكون مشاركة الأوروغواي في معرض إكسبو إضافة تخدم في تحقيق هذا الهدف.
كما أعرب عن خالص التهاني لدولة الإمارات، قيادةً وشعباً، على التنظيم المتميز لإكسبو مع انعقاده للمرة الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وتقديره للدور الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات على الصعيد الدولي، لا سيما في مجال تشجيع الحوار حول سبل نشر أسباب التفاهم والتعايش والسلام، متمنياً لشعب وقيادة دولة الإمارات مزيداً من النجاح والتقدم والازدهار.
حضر اللقاء سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي.
زيارة جناح بنما
كما زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، جناح دولة بنما المُقام في منطقة «الموضوعات» في إكسبو، والتي تروج لنفسها من خلاله كبوابة للأمريكتين ومركز رئيسي للتجارة والأعمال والتقنية، وتعرض فيه ما تتمتع به من فرص استثمارية، مع تقديم لمحات من ثقافتها وتراثها.
واطلع سموه خلال الزيارة على ما تقوم به بنما من جهود لتيسير حركة التجارة العالمية من خلال قناة بنما البحرية التي تشكل أحد أهم الممرات الملاحية والروابط الحيوية للتجارة العالمية، إذ تشكل حلقة الوصل بين المحيطين الهادئ والأطلسي.
كما شاهد سموه ما تعرضه بنما في جناحها من مقومات جذب سياحي متنوعة، من أبرزها بيئتها الطبيعية الخلابة والحياة الفطرية الغنية، إضافة إلى ما تشتهر به من مزارع البن الذي تنتج بعض أفضل أنواعه على مستوى العالم، و5 مواقع تضمها بنما مسجلة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.