الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

سلطان بن أحمد القاسمي يلتقي رؤساء المجالس الاستشارية لكليات جامعة الشارقة

سلطان بن أحمد القاسمي يلتقي رؤساء المجالس الاستشارية لكليات جامعة الشارقة
التقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح اليوم الاثنين، رؤساء المجالس الاستشارية لكليات الجامعة، وذلك بمبنى المنتدى الطلابي بكليات البنين في جامعة الشارقة.

في بداية اللقاء، رحب سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي بالحضور، مشيدا بالجهود المثمرة للمجالس الاستشارية لكليات الجامعة، مما يصب في خدمة الجامعة و المجتمع بوصفها حلقة الوصل بينهما.



وأكد سمو رئيس جامعة الشارقة أهمية مناقشة الأفكار والنجاحات والتحديات بصورة مفصلة في كل المجالس بالجامعة، والخروج بتوصيات دقيقة يتم متابعتها وتنفيذها لخدمة الجامعة في مختلف المجالات.

وفي كلمته في اللقاء تناول الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، أهمية أعمال ومساهمات المجالس الاستشارية في تحقيق أهداف الجامعة بتخريج أجيال مبتكرة وواعدة من الخريجين الذين يرتبطون بخدمة المجتمع وسوق العمل، ما يجعلهم خريجين متميزين في مختلف المجالات.



وأشار إلى أن استراتيجية جامعة الشارقة تقوم على ربط الجامعة بالمجتمع و البحث العلمي، إلى جانب التعاون مع جميع القطاعات في برامج التدريب والابتكار والبحوث المتنوعة، وتطوير العملية التدريسية وطرائقها والمناهج الدراسية، ما يسهم في تقديم الخبرات العلمية إلى الجهات المختلفة، واستفادة المؤسسات من الجهود البحثية المستمرة والمتقدمة لأساتذة وطلبة الجامعة.

وأكد أن الجامعة تعمل على تطوير تعاملها مع القطاع الخاص لتنفيذ وإقامة المشروعات المختلفة، عبر التعاون المستمر والمثمر في المؤتمرات المشتركة وتدريب طلبة الدراسات العليا وغيرهم.



من جانبهم، قدم رؤساء المجالس الاستشارية لكليات الهندسة، والعلوم، والصيدلة، والاتصال، وإدارة الأعمال، والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والقانون، والشريعة والدراسات الإسلامية، وطب الأسنان المشاركون في اللقاء شكرهم وتقديرهم إلى سمو رئيس جامعة الشارقة على هذا اللقاء، والذي يشير إلى الاهتمام بتقدم وتطور الجامعة في المجالات كافة وتطوير علاقاتها بمختلف مؤسسات المجتمع.

وتطرق المشاركون إلى عدد من المقترحات والمشروعات والمبادرات التي تصب في صالح توسيع مجالات التعاون بين الجامعة والجهات الخارجية، عبر مؤسسات القطاعين العام والخاص في مجالات التدريب والبحث العلمي بشراكات ذكية تستهدف تقديم الحلول المستدامة للتحديات كافة.