أطلقت وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد، «ميثاق الابتكار» في الوزارة، الذي يأتي تزامناً مع شهر «الإمارات للابتكار»، ويعد استكمالاً لجهود التميز وتأطيراً لنهج الابتكار في حكومة الإمارات، وذلك انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات وتوجهاتها في هذا المجال، باعتبار الابتكار أولوية تسعى الوزارة إلى تحقيقها.
تم إطلاق الميثاق خلال فعالية نظمتها الوزارة ضمن أسبوع الابتكار في إكسبو 2020 دبي، بحضور وكيل الوزارة موزة الأكرف السويدي، وعدد من القيادات والمسؤولين في الوزارة.
وأكدت الوزيرة بوحميد أن إطلاق ميثاق الابتكار يعزز جهود الوزارة لاستكمال نهجها الابتكاري في إطار من الضوابط والمحفزات التي تضمن مشاركة أكبر وفعالية أكثر، من حيث نوعية الأفكار المتصلة بالابتكار وقيمتها وتأثيرها على أرض الواقع، ومن خلال ما تقدمه من خدمات لكافة الفئات المجتمعية، مشيرة إلى أن الوزارة تنتظر جهداً مضاعفاً من جميع الموظفين، تجسيداً لدورهم الوظيفي القائم على أساس التميز ومواصلة العمل تحت مظلة الابتكار دائماً.
واشتمل حفل إطلاق الابتكار على جلسة حوارية تحت عنوان «أثر تطبيق الابتكار في وزارة تنمية المجتمع»، شاركت فيها مدير مركز أم القيوين للتوحد التابع للوزارة فايزة المعيني، وعواطف المدحاني من مركز سعادة المتعاملين بعجمان، وناجية الكتبي من مركز سعادة المتعاملين بأم القيوين، ومديرة مركز مُعين لدعم أصحاب الهمم التابع للوزارة فاطمة عثمان، اللواتي استعرضن تجاربهن في الابتكار من أجل سعادة الموظفين والمتعاملين، سواء كانوا من الطلبة أصحاب الهمم أو كبار المواطنين وبقية فئات المجتمع.
وخلال فعالية إطلاق الميثاق، تحدث خبير التطوير والابتكار في الوزارة عبدالله الحساوي، عن ميثاق الابتكار باعتباره محطة رئيسية يجب التوقف عندها، وهو رسالة دعم من القيادة لجميع الموظفين، لترسيخ ثقافة الابتكار كأسلوب عمل ونهج مؤسسي، من خلال البرامج والخدمات التي توفرها الوزارة للمتعاملين لتلبية حاجات الفرد والمجتمع وتحقيق أفضل جودة حياة للجميع.
ويُعد ميثاق الابتكار مجموعة من التعهدات وُضعت لتشجيع تقديم الأفكار المبتكرة وتطوير الخدمات والعمليات وفق أفضل الممارسات والسعي للتطوير المستمر للبرامج والقنوات، وتقديم الأفكار وإدارتها، إضافة إلى خلق بيئة محفزة لصناعة أفكار ابتكارية وبلورتها في إطار يعزز الكفاءة والاستدامة المؤسسية، وتبني إطار يوثق ويحفظ ملكية الأفكار لمقدميها، كما يتضمن الميثاق تعهداً بإنشاء شراكة فاعلة مع الشركاء والمتعاملين لبناء تحالف يدعم روح الابتكار الجماعي، وتشجيع الأفراد الراغبين في الإسهام بالبحوث والدراسات المتخصصة، لتعزيز الابتكار واستشراف المستقبل.
وتقع على الموظفين مسؤولية كبيرة باعتبارهم المحرك الأساسي للابتكار في الوزارة، وعليهم تزويد جهة عملهم بالأفكار المبتكرة التي تساهم في تطوير الخدمات والمشاريع، إضافة إلى توفير المعلومات الكافية والرد على الاستفسارات بما يساعد على دراسة الأفكار المقدمة، وكذلك المشاركة في الفعاليات العامة والحملات التوعوية التي تنظمها الوزارة في مجال الابتكار.