2022-02-10
استقبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، اليوم الخميس، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، دوق كامبريدج الأمير ويليام، الذي يزور الدولة حالياً للمشاركة في احتفالات المملكة المتحدة بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي.
ورحّب سمو ولي عهد دبي بالأمير ويليام في أول زيارة رسمية له إلى الدولة، مؤكداً اعتزاز دولة الإمارات بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي طالما جمعت البلدين، والرغبة في دفع الشراكة الإماراتية البريطانية قدماً وضمن مختلف المجالات بما في ذلك مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة.
وأعرب سموه عن تقديره للجهود الكبيرة التي يقودها الأمير ويليام في ذات المجال، وما قدمه من مبادرات مهمة تفتح المجال أمام تعزيز الشراكة الدولية بما يخدم في الحفاظ على مستقبل مستدام لكوكب الأرض، لافتاً سموه إلى أن مسألة الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي تعد من الأولويات التي توليها دولة الإمارات اهتماماً بالغاً، وتضعها في صدارة أجندة العمل الوطني إيماناً بأهمية الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم اعتزاز دبي بدعم إحدى أبرز المبادرات التي أطلقها الأمير ويليام، وهي مبادرة «متحدون من أجل حماية الحياة البرية»، عبر مشاركة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) كشريك رئيسي للمبادرة، ما يعكس التزام دبي ودولة الإمارات بمساندة كافة الجهود الدولية الرامية إلى ضمان أعلى مستويات الاستدامة والحفاظ على الحياة البرية.
وتم خلال اللقاء استعراض الجهود الحثيثة التي تقوم بها الدولة بمجال الاستدامة والحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع البيئي، وما توليه إمارة دبي من عناية لهذا المجال، وهو ما يتضح من خلال القوانين والتشريعات المعمول بها في الإمارة من أجل الحفاظ على الحياة البرية، والاهتمام بإنشاء المحميات وتوفير الموائل الطبيعية لإكثار الحياة البرية، لا سيما الفصائل المعرضة للانقراض، كذلك جهود الحفاظ على الحياة البيئية البحرية، ومكافحة الممارسات التي من شأنها الإضرار بالبيئة عموماً، سعياً لتقديم نموذج رائد إقليمياً وعالمياً للتنمية المتوازنة التي تراعي الاستدامة البيئية كأحد أهم أولوياتها.
من جانبه، أعرب الأمير ويليام عن تقديره للنموذج الرائد الذي تقدمه دولة الإمارات في مجال التنمية المستدامة، كما أكد سعادته بالتواجد في دولة الإمارات وبمشاركته في احتفالات اليوم الوطني للملكة المتحدة في إكسبو 2020، منوهاً باستضافة دولة الإمارات لهذا الحدث العالمي الكبير وما يمثله من قيمة مضافة كمنصة لحوار جامع هدفه التوصل إلى رؤى مشتركة حول القضايا المعنية بمستقبل الإنسان، ومن أهمها قضية الاستدامة البيئية، وما تستدعيه من تضافر الجهود في سبيل الوصول إلى حلول ناجعة لما تواجهه هذه القضية من تحديات عابرة للحدود، والإسراع في إيجاد البدائل التي تكفل الحفاظ على البيئة وضمان استدامتها.
ورحّب سمو ولي عهد دبي بالأمير ويليام في أول زيارة رسمية له إلى الدولة، مؤكداً اعتزاز دولة الإمارات بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي طالما جمعت البلدين، والرغبة في دفع الشراكة الإماراتية البريطانية قدماً وضمن مختلف المجالات بما في ذلك مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة.
وأعرب سموه عن تقديره للجهود الكبيرة التي يقودها الأمير ويليام في ذات المجال، وما قدمه من مبادرات مهمة تفتح المجال أمام تعزيز الشراكة الدولية بما يخدم في الحفاظ على مستقبل مستدام لكوكب الأرض، لافتاً سموه إلى أن مسألة الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي تعد من الأولويات التي توليها دولة الإمارات اهتماماً بالغاً، وتضعها في صدارة أجندة العمل الوطني إيماناً بأهمية الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم اعتزاز دبي بدعم إحدى أبرز المبادرات التي أطلقها الأمير ويليام، وهي مبادرة «متحدون من أجل حماية الحياة البرية»، عبر مشاركة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) كشريك رئيسي للمبادرة، ما يعكس التزام دبي ودولة الإمارات بمساندة كافة الجهود الدولية الرامية إلى ضمان أعلى مستويات الاستدامة والحفاظ على الحياة البرية.
وتم خلال اللقاء استعراض الجهود الحثيثة التي تقوم بها الدولة بمجال الاستدامة والحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع البيئي، وما توليه إمارة دبي من عناية لهذا المجال، وهو ما يتضح من خلال القوانين والتشريعات المعمول بها في الإمارة من أجل الحفاظ على الحياة البرية، والاهتمام بإنشاء المحميات وتوفير الموائل الطبيعية لإكثار الحياة البرية، لا سيما الفصائل المعرضة للانقراض، كذلك جهود الحفاظ على الحياة البيئية البحرية، ومكافحة الممارسات التي من شأنها الإضرار بالبيئة عموماً، سعياً لتقديم نموذج رائد إقليمياً وعالمياً للتنمية المتوازنة التي تراعي الاستدامة البيئية كأحد أهم أولوياتها.
من جانبه، أعرب الأمير ويليام عن تقديره للنموذج الرائد الذي تقدمه دولة الإمارات في مجال التنمية المستدامة، كما أكد سعادته بالتواجد في دولة الإمارات وبمشاركته في احتفالات اليوم الوطني للملكة المتحدة في إكسبو 2020، منوهاً باستضافة دولة الإمارات لهذا الحدث العالمي الكبير وما يمثله من قيمة مضافة كمنصة لحوار جامع هدفه التوصل إلى رؤى مشتركة حول القضايا المعنية بمستقبل الإنسان، ومن أهمها قضية الاستدامة البيئية، وما تستدعيه من تضافر الجهود في سبيل الوصول إلى حلول ناجعة لما تواجهه هذه القضية من تحديات عابرة للحدود، والإسراع في إيجاد البدائل التي تكفل الحفاظ على البيئة وضمان استدامتها.
وعقب اللقاء، قام سمو الشيخ حمدان بن محمد والأمير ويليام بجولة في جناح الإمارات، حيث تعرف الأمير الضيف على أهم المحاور التي يركز عليها الجناح وتجسد محطات وملامح مهمة من المسيرة التنموية في الدولة، وتلقي الضوء على ارتباط أهل الإمارات ببيئتهم وثقافتهم وتراثهم وما يعلونه من قيم الانفتاح والتفاؤل والمرونة، وتعرض كذلك جهود الدولة في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
حضر اللقاء والجولة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي، وعدد من الوزراء والمسؤولين.