2022-02-02
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم القطاع الصحي في الدولة الدكتورة فريدة الحوسني، عن توفير لقاح «فايزر بايونتيك» للأطفال من عمر 5 إلى 11 عاماً، وذلك بناءً على نتائج الدراسات والتقييم الصارم المتبع لتصريح الاستخدام الطارئ والتقييم المحلي الذي يتوافق مع اللوائح الدولية المعتمدة.
وأوضحت خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، اليوم الأربعاء، أن لقاح «فايزر» يتوفر في المراكز الصحية ونقاط التطعيم، ويتم إعطاؤه على جرعتين بفاصل زمني 21 يوماً بين الأولى والثانية، كما يتوفر اللقاح للأطفال كخيار إضافي لـ«سينوفارم» الذي تم اعتماده مسبقاً للأطفال من الفئات العمرية من 3 - 12 عاماً.
وطالبت الدكتورة الحوسني أفراد المجتمع كافة بالمبادرة بتطعيم أبنائهم لضمان صحتهم والتي تعتبر كأولوية لتوفير سبل الوقاية لجميع فئات المجتمع، مؤكدة أن دولة الإمارات حققت مكتسبات عديدة خلال الجائحة، إذ أثبتت الدراسات أن للجرعة الداعمة دوراً كبيراً لتعزيز المناعة واستطاعة الجسم لمقاومة المرض بعد انخفاض ذاكرة التعرف عليه مع مرور الوقت، حيث تعتبر لقاحات «كوفيد-19» أحد أمثل الطرق للوقاية من الإصابة بكورونا والحفاظ على الصحة والسلامة وتقليل حدة الإصابة في حال التعرض للفيروس.
من جانبه، كشف المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الدكتور طاهر البريك العامري، أن دولة الإمارات تصدرت دول العالم في التعامل مع الجائحة خلال يناير الماضي، وفقاً لنتائج «مؤشر المرونة في التعامل مع كوفيد-19»، الصادر عن وكالة «بلومبيرغ» العالمية.
وذكر خلال الإحاطة، أن تقرير «بلومبيرغ» أفادت بأن نسبة جرعات اللقاحات إلى إجمالي عدد سكان الدولة بلغ 244.4% حتى نهاية يناير، كما وصفت أداء الإمارات على المؤشر بأنه الأكثر اتساقاً منذ انطلاق المؤشر منذ عام، وبيّن التقرير الصادر من الوكالة العالمية أن الإمارات استطاعت أن تُعيد مظاهر الحياة إلى شكلها الطبيعي الذي كان سائداً قبل تفشي جائحة كورونا «كوفيد-19»، وأضاف أن هذه العودة تتجلى من خلال حقائق عدة ملموسة على أرض الواقع.
وقال الدكتور العامري، إن الإمارات تبنت نموذجاً متفرداً يرتكز على التوازن الاستراتيجي بين جميع الأجهزة الوطنية والقطاعات المعنية كافة، مبنياً على التكامل بين الجهات المعنية بإدارة أزمة «كوفيد-19»،
وأضاف أن هذه المكتسبات تأتي بجهود وطنية حثيثة تعمل ضمن منظومة متكاملة مستمرة في قراءة ودراسة المستجدات الخاصة بالأزمة بشكل دوري بهدف دعم القرارات التي من شأنها توفير بيئة صحية من كافة النواحي.
وأوضحت خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، اليوم الأربعاء، أن لقاح «فايزر» يتوفر في المراكز الصحية ونقاط التطعيم، ويتم إعطاؤه على جرعتين بفاصل زمني 21 يوماً بين الأولى والثانية، كما يتوفر اللقاح للأطفال كخيار إضافي لـ«سينوفارم» الذي تم اعتماده مسبقاً للأطفال من الفئات العمرية من 3 - 12 عاماً.
وطالبت الدكتورة الحوسني أفراد المجتمع كافة بالمبادرة بتطعيم أبنائهم لضمان صحتهم والتي تعتبر كأولوية لتوفير سبل الوقاية لجميع فئات المجتمع، مؤكدة أن دولة الإمارات حققت مكتسبات عديدة خلال الجائحة، إذ أثبتت الدراسات أن للجرعة الداعمة دوراً كبيراً لتعزيز المناعة واستطاعة الجسم لمقاومة المرض بعد انخفاض ذاكرة التعرف عليه مع مرور الوقت، حيث تعتبر لقاحات «كوفيد-19» أحد أمثل الطرق للوقاية من الإصابة بكورونا والحفاظ على الصحة والسلامة وتقليل حدة الإصابة في حال التعرض للفيروس.
من جانبه، كشف المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الدكتور طاهر البريك العامري، أن دولة الإمارات تصدرت دول العالم في التعامل مع الجائحة خلال يناير الماضي، وفقاً لنتائج «مؤشر المرونة في التعامل مع كوفيد-19»، الصادر عن وكالة «بلومبيرغ» العالمية.
وذكر خلال الإحاطة، أن تقرير «بلومبيرغ» أفادت بأن نسبة جرعات اللقاحات إلى إجمالي عدد سكان الدولة بلغ 244.4% حتى نهاية يناير، كما وصفت أداء الإمارات على المؤشر بأنه الأكثر اتساقاً منذ انطلاق المؤشر منذ عام، وبيّن التقرير الصادر من الوكالة العالمية أن الإمارات استطاعت أن تُعيد مظاهر الحياة إلى شكلها الطبيعي الذي كان سائداً قبل تفشي جائحة كورونا «كوفيد-19»، وأضاف أن هذه العودة تتجلى من خلال حقائق عدة ملموسة على أرض الواقع.
وقال الدكتور العامري، إن الإمارات تبنت نموذجاً متفرداً يرتكز على التوازن الاستراتيجي بين جميع الأجهزة الوطنية والقطاعات المعنية كافة، مبنياً على التكامل بين الجهات المعنية بإدارة أزمة «كوفيد-19»،
وأضاف أن هذه المكتسبات تأتي بجهود وطنية حثيثة تعمل ضمن منظومة متكاملة مستمرة في قراءة ودراسة المستجدات الخاصة بالأزمة بشكل دوري بهدف دعم القرارات التي من شأنها توفير بيئة صحية من كافة النواحي.