الاثنين - 23 ديسمبر 2024
الاثنين - 23 ديسمبر 2024

شركة يابانية تكشف عن جهاز لمراقبة الأجنة والحد من وفياتهم

شركة يابانية تكشف عن جهاز لمراقبة الأجنة والحد من وفياتهم
كشفت شركة ميلودي إنترناشونال اليابانية، على هامش مشاركتها في معرض الصحة العربي 2020 بدبي، عن جهاز سهل الاستخدام وذكي وقابل للنقل، لمراقبة الأجنة عن بعد، بهدف المساعدة في مواجهة المواقف التي تنطوي على تعقيدات كبيرة أو خطورة عالية على حياة الحوامل.

ويساعد الجهاز بولادة أكثر أماناً للأمهات، لا سيما أنه يضم تقنيات لمراقبة قلب الجنين مع مكبر صوت مدمج، ويعمل أيضاً كجهاز تصوير بالأمواج فوق الصوتية (دوبلر) للجنين، ويراقب تقلصات الرحم (مقياس لقوة المخاض)، مع جهاز لوحي لمشاهدة البيانات في الوقت الفعلي والاتصال بالإنترنت.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة عبداللطيف جميل للرعاية الصحية لـ«الرؤية» أكرم بوشناقي أن نظام المراقبة المبتكر هذا سيُشكل خطوة كبيرة في دفع جهود تسريع الوصول إلى تقنية مراقبة الأجنة في مرحلة ما قبل الولادة، ومن ثم تحسين النتائج لملايين الأمهات، وتقليل معدل وفيات الأجنة.


أضاف على عكس الأجهزة التقليدية المستخدمة حالياً في مراقبة الأجنة – والتي يمكن أن تكون كبيرة الحجم وأكثر كلفة، تعتبر التكنولوجيا اليابانية المبتكرة لمراقبة الأجنة (iCTG) فريدة من نوعها من حيث كونها توفر جهازاً ميسور الكلفة ومحمولاً ويعمل في بيئة رقمية تماماً، دون حاجة إلى طباعة أي أوراق، إذا يمكنه إرسال البيانات إلى شاشة الكمبيوتر اللوحي أو الأجهزة الذكية بدقة عالية.


ويُعادل وزن محول الطاقة وزن الهواتف الذكية الشائعة، ويمكنه توفير وظائف المراقبة لما يصل إلى 6 ساعات بعد شحنه لمدة ساعة واحدة فقط.

وأكد مصدر في الشركة أن الجهاز أثبت فاعليته في مجموعة متنوعة من الحالات السريرية، حيث أظهرت التجارب العملية إمكانية استخدامه كبديل جزئي للفحوصات الطبية الدورية للنساء الحوامل اللائي يعشن في مناطق نائية أو معزولة، فضلاً عن المراقبة المستمرة لحالات الحمل عالية الخطورة والتي تتطلب إجراء فحوصات منتظمة كما هو الحال لدى الأمهات في سن الإنجاب المتأخر ومن يعانين من مخاطر الولادة المبكرة.

وبفضل خاصية المراقبة التي يوفرها الجهاز الجديد، سيتمكن الأطباء من تحليل البيانات عن بعد عبر الإنترنت بينما ترتدي الأم الجهاز في المنزل، كما يتيح خاصية الفحص عن بُعد للأطباء تنفيذ تدخلات سريعة إذا لزم الأمر، ما يقلل من مخاطر الولادة غير المتوقعة أو الطارئة.