2022-01-25
أعلنت حكومة دولة الإمارات إطلاق منصة الأمم المتحدة للبيانات الضخمة الخاصة بأهداف التنمية المستدامة، في مبادرة هادفة لتلبية احتياجات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتكون الإمارات بذلك واحدة من بين 4 دول في العالم يتم اختيارها ضمن المقار الإقليمية للمنصة.
جاء الإعلان، خلال ملتقى «توظيف البيانات الضخمة وعلوم البيانات لأهداف التنمية المستدامة» الذي انطلقت أعماله اليوم (الثلاثاء) في إكسبو 2020 دبي، بالتعاون مع الأمم المتحدة، وشهد مشاركة وزارية إماراتية رفيعة المستوى، وحضوراً واسعاً لمسؤولين حكوميين وأمميين وحشد من الخبراء والمختصين في علوم البيانات والتنمية المستدامة.
وقالت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة ريم بنت إبراهيم الهاشمي «إن اختيار الأمم المتحدة لدولة الإمارات لكي تكون المقر الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنصة الأمم المتحدة للبيانات الضخمة الخاصة بأهداف التنمية المستدامة، يؤكد المكانة المتميزة التي تحظى بها الدولة من قبل المنظمة الدولية، ويعزز أهمية دولة الإمارات كمركز عالمي للتكنولوجيا والبيانات الضخمة وعلوم البيانات في ما يتعلق بتحقيق الأجندة العالمية لأهداف التنمية المستدامة».
وأكدت أن هذا الاختيار يترجم الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيزها من خلال توظيف البيانات الضخمة وتقنيات الذكاء الصناعي، مشيرة إلى أن أهداف التنمية المستدامة، قبل أن تكون نهجاً عالمياً وأجندة أممية، هي مهمة إنسانية للارتقاء بالمجتمعات وتعزيز حياة الإنسان، الذي هو أساس مشاريع التنمية في المجتمعات.
وذكرت وزيرة دولة لشؤون الشباب شما بنت سهيل المزروعي أن حكومة الإمارات «كرست لدى الشباب اهتماماً متزايداً بعلوم البيانات وتقنيات المستقبل وبمواضيع الاستدامة، وانعكست مبادرات الحكومة إيجاباً على تعزيز مشاركة الشباب في هاكاثون الأمم المتحدة العالمي للشباب، والمخصص للبيانات والحلول الذكية للتحديات التي تواجه العالم».
وقالت وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء سارة بنت يوسف الأميري إن دولة الإمارات بدأت مسيرة الخمسين بخطط واضحة واستباقية لأولوياتها في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، خصوصاً على صعيد الثورة الصناعية الرابعة وتكنولوجياتها.
وأكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عمر سلطان العلماء أن البيانات تمثل الثروة الحقيقية لحكومة المستقبل، والأداة الرئيسية لتطوير الجيل الجديد من الخدمات الحكومية.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ليو زينمين «يمكن أن يساعد هذا المركز الإقليمي في بناء القدرات لاستخدام البيانات الضخمة وعلوم البيانات في الجهات الإحصائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبشكل يسرّع من تحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وتميز الملتقى بزخم الشراكات الاستراتيجية والدعم المميز من جهات وطنية وعالمية في القطاعين الحكومي والخاص.
جاء الإعلان، خلال ملتقى «توظيف البيانات الضخمة وعلوم البيانات لأهداف التنمية المستدامة» الذي انطلقت أعماله اليوم (الثلاثاء) في إكسبو 2020 دبي، بالتعاون مع الأمم المتحدة، وشهد مشاركة وزارية إماراتية رفيعة المستوى، وحضوراً واسعاً لمسؤولين حكوميين وأمميين وحشد من الخبراء والمختصين في علوم البيانات والتنمية المستدامة.
وقالت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة ريم بنت إبراهيم الهاشمي «إن اختيار الأمم المتحدة لدولة الإمارات لكي تكون المقر الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنصة الأمم المتحدة للبيانات الضخمة الخاصة بأهداف التنمية المستدامة، يؤكد المكانة المتميزة التي تحظى بها الدولة من قبل المنظمة الدولية، ويعزز أهمية دولة الإمارات كمركز عالمي للتكنولوجيا والبيانات الضخمة وعلوم البيانات في ما يتعلق بتحقيق الأجندة العالمية لأهداف التنمية المستدامة».
وأكدت أن هذا الاختيار يترجم الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيزها من خلال توظيف البيانات الضخمة وتقنيات الذكاء الصناعي، مشيرة إلى أن أهداف التنمية المستدامة، قبل أن تكون نهجاً عالمياً وأجندة أممية، هي مهمة إنسانية للارتقاء بالمجتمعات وتعزيز حياة الإنسان، الذي هو أساس مشاريع التنمية في المجتمعات.
وذكرت وزيرة دولة لشؤون الشباب شما بنت سهيل المزروعي أن حكومة الإمارات «كرست لدى الشباب اهتماماً متزايداً بعلوم البيانات وتقنيات المستقبل وبمواضيع الاستدامة، وانعكست مبادرات الحكومة إيجاباً على تعزيز مشاركة الشباب في هاكاثون الأمم المتحدة العالمي للشباب، والمخصص للبيانات والحلول الذكية للتحديات التي تواجه العالم».
وقالت وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء سارة بنت يوسف الأميري إن دولة الإمارات بدأت مسيرة الخمسين بخطط واضحة واستباقية لأولوياتها في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، خصوصاً على صعيد الثورة الصناعية الرابعة وتكنولوجياتها.
وأكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عمر سلطان العلماء أن البيانات تمثل الثروة الحقيقية لحكومة المستقبل، والأداة الرئيسية لتطوير الجيل الجديد من الخدمات الحكومية.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ليو زينمين «يمكن أن يساعد هذا المركز الإقليمي في بناء القدرات لاستخدام البيانات الضخمة وعلوم البيانات في الجهات الإحصائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبشكل يسرّع من تحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وتميز الملتقى بزخم الشراكات الاستراتيجية والدعم المميز من جهات وطنية وعالمية في القطاعين الحكومي والخاص.