2022-01-23
أكد عدد من الشركات تنظيم الرحلات والتخييم في الإمارات، أنهم يقدمون خدماتٍ مميزة وفندقية في قلب الطبيعة لعملائهم الذين يرغبون في الاسترخاء والاستمتاع بالهواء النقي، وسحر الصحراء، وحفلات الشواء، التي يكون لها مذاق خاص في شتاء الإمارات الساحر، مشيرين إلى أن تكلفة تلك الرحلات تراوح بين 200 – 1500 درهم للفرد، لمدة يومٍ واحد بحسب الأنشطة المتوفرة في المناطق الصحراوية.
وقالت مسؤولة تنظيم الرحلات بشركة جلامب – إن درة بنات، لـ«الرؤية»، إنهم يقدمون خدمات جديدة للتخييم، وقد تكون الوحيدة في دولة الإمارات، إذ يختار العميل مكان تخييمٍ عام في أي مكان بالدولة، وتبدأ الشركة بتركيب الخيام بحسب عدد الأشخاص، مشيرة إلى أنَّ الخيمة تكون متاحة لـ4 أشخاص، ومجهزة بالكامل، وكأنها غرفة فندقية في قلب الطبيعة، خصوصاً مع هذه الأجواء الجميلة التي تشهدها الدولة.
وأضافت المسؤولة، أنَّ الشركة تجهز حمامات خارج الخيمة، بحيث تكون مزودة بـ«دُش استحمام، مناشف، قاعدة حمام، وجلسة صغيرة تحوي مظلة، وطاولة وكراسي، أو جلسات أرضية»، موضحة أنّه يوجد خارج الخيمة جميع أدوات الشوي التي يحتاجها العميل للقيام بالشوي.
وأكدت أنَّ تكلفة الخيمة في الليلة الواحدة، تصل إلى 700 درهم، وهناك خيام أخرى يصل سعرها إلى 900 درهم، وتحدد الأسعار بحسب المساحة والخدمات المقدمة داخل الخيمة، موضحة أنَّ أسعار الأفراد تختلف عن أسعار المجموعات السياحية أو أسعار الأسر التي تحجز، من الممكن، 4 خيام وقد تصل إلى 6 خيام.
وأشارت إلى أنّ أماكن التخييم، في أماكن البر، تجمع دائماً بين الاسترخاء والهواء النقي، وسحر الصحراء، وحفلات الشواء، التي يكون لها مذاق خاص في شتاء الإمارات الساحر، موضحة أنّ موسم التخيم يبدأ دائما في الإمارات من شهر أكتوبر وحتى شهر مارس، ويعد هذا التوقيت هو أفضل الأوقات للتخييم بسبب سحر الطبيعة الإماراتية، موضحة أنّ هناك الكثير من الأماكن المحببة للتخييم للفرد مثل جبل جيس، والبداير في دبي.
وذكرت أنه فضلاً عن الزوار المحليين، فإن هناك طلباً ملحوظاً من سكان الدولة على هذه الرحلات، خصوصاً خلال عطلات نهاية الأسبوع، أو خلال الإجازات الطويلة، مثل المناسبات والأعياد، لافتة إلى أنّ أعداد الرحلات ونسبة المشاركين في هذه الرحلات في تزايد مستمر منذ إعادة فتح الأنشطة السياحية.
من جهة أخرى، قالت شيماء إبراهيم منظمة رحلات شركة travelinginpacks لـ«الرؤية»، إنّ أسعار الرحلات تتباين من شركة إلى أخرى، وتعتمد على الأنشطة وغيرها من العوامل، مشيرة إلى أنَّ معظم الرحلات تُنظم في وقت متأخر من فترة بعد الظهر وحتى المساء، بما يتيح للزوار اختبار تجارب وأنشطة سياحية متنوعة بدءاً من غروب الشمس، لتأمل النجوم والتمتع بالأنشطة.
وأوضحت أنَّه يتم نقل السياح من فنادقهم في سيارات رباعية الدفع، للاستمتاع بالرحلة بدءاً من المدينة إلى مناطق الكثبان الرملية، مضيفة أنَّ رحلات البر عادة تراوح أسعارها ما بين 200 – 1500 درهم للفرد، لمدة يوم واحد بحسب الأنشطة المتوفرة، وتختلف أسعار الجروبات السياحية عن الأسعار الفردية بنسبة تصل إلى خصم في حدود 15-20% على حسب الأعداد المشاركة في الجروبات السياحية.
وأشارت إلى أنَّ باقات الرحلات تكون بحسب نوع الأنشطة، فلديهم أنشطة كثيرة ومختلفة تبدأ من غروب الشمس وتستمر حتى بداية اليوم الثاني، مثل ركوب الجمال، وأنشطة التأمل، رسم الحنة، إضافة إلى عرض أفلام تحت شعار «سينما تحت النجوم»، وأنشطة وعروض فنية أخرى.
وأوضحت أن هناك حجوزات تتم من أغلب الشباب بتوفير الخيمة ومعدات الشوي، ومن دون أكل وهذه يختلف سعرها، وهناك بعض الأسر تشترط وجود بعض الوجبات في أثناء الإقامة بالخيمة من فطار وغداء وعشاء، فتوفر هذه الوجبات، مشيرة إلى أنّ أغلب الرحلات تكون في المناطق الصحراوية، مثل صحراء ليواء، وصحراء الوثبة، والمناطق الجبلية مثل جبل حفيت، صحراء رأس الخيمة.
وتابعت بأنّ هناك رحلات تستمر لمدة عدد معين من الساعات بأنشطة أقل منها ركوب الجمال وسط الكثبان، وتجربة رسم الحناء، كما يمكن الاسترخاء في خيام مزوّدة بوسائد، في الوقت نفسه تعد حفلات الشواء، مع فقرة فلكلور شرقي على أنغام الموسيقى العربية، وتراوح أسعار هذه الرحلات بين 130 و400 درهم للشخص الواحد، إذ تتباين بين شركة وأخرى، وفقاً لطبيعة الخدمات في المخيمات، والأنشطة والفعاليات المتاحة، فضلاً عن عدد الركاب في السيارة الواحدة.
ونوّهت بأن الشركة توفّر سيارات لنقل العملاء بحسب طلب العميل، وتكون الخيم مجهزة تجهيزاً فندقياً، منوهةً بتوفير الشواء لمن يريد، خصوصاً أنّ هذه النزهات الممتعة تساعد على تجديد الطاقة، وصفاء الذهن، واستعادة عادات وتقاليد الأجداد، وعلاقتهم الوثيقة بالصحراء، التي تمنحهم حالة من الهدوء النفسي والاسترخاء، الذي نفتقده في خضم الأحداث اليومية المتسارعة، مشيرة إلى أنّ هناك جنسيات غير عربية تشارك في رحلات التخييم، يوفرون لها متحدثاً باللغة الإنجليزية.
وأضاف أحمد إبراهيم من شركة أوشن للسياحة، أن أسعار التخييم تختلف بحسب عدد الأفراد والمدة، بحيث لا يقل عدد الأفراد عن 10 أفراد والمدة لا تقل عن 3 ليالٍ، وتشمل فطاراً وغداء وعشاء، يتراوح سعر الفرد في اليوم الواحد نحو 600 درهم، مؤكداً توفير خيام لفردين أو 4 أفراد، بها الشاي والقهوة.
وأشار إلى أنَّ أغلب الجروبات السياحية تفضل أن تأتي بسيارتها إلى مكان التخييم، لكن إذا طلب العميل سيارة فهناك سيارات مشتركة أو سيارات vip للعميل وأسرته، وتختلف هنا الأسعار بحسب السيارة، موضحاً أن أفضل أوقات التخييم التي يحبها العملاء تكون بداية من شهر نوفمبر وحتى نهاية شهر فبراير، بسبب الأجواء الشتوية الجميلة، وهذا جعل هناك إقبالاً كبيراً من السائحين والمقيمين والمواطنين على رحلات البر خلال هذا التوقيت، خصوصاً مع وجود «إكسبو».
خدمات مميزة وخيام مجهزة
وقالت مسؤولة تنظيم الرحلات بشركة جلامب – إن درة بنات، لـ«الرؤية»، إنهم يقدمون خدمات جديدة للتخييم، وقد تكون الوحيدة في دولة الإمارات، إذ يختار العميل مكان تخييمٍ عام في أي مكان بالدولة، وتبدأ الشركة بتركيب الخيام بحسب عدد الأشخاص، مشيرة إلى أنَّ الخيمة تكون متاحة لـ4 أشخاص، ومجهزة بالكامل، وكأنها غرفة فندقية في قلب الطبيعة، خصوصاً مع هذه الأجواء الجميلة التي تشهدها الدولة.
وأضافت المسؤولة، أنَّ الشركة تجهز حمامات خارج الخيمة، بحيث تكون مزودة بـ«دُش استحمام، مناشف، قاعدة حمام، وجلسة صغيرة تحوي مظلة، وطاولة وكراسي، أو جلسات أرضية»، موضحة أنّه يوجد خارج الخيمة جميع أدوات الشوي التي يحتاجها العميل للقيام بالشوي.
وأكدت أنَّ تكلفة الخيمة في الليلة الواحدة، تصل إلى 700 درهم، وهناك خيام أخرى يصل سعرها إلى 900 درهم، وتحدد الأسعار بحسب المساحة والخدمات المقدمة داخل الخيمة، موضحة أنَّ أسعار الأفراد تختلف عن أسعار المجموعات السياحية أو أسعار الأسر التي تحجز، من الممكن، 4 خيام وقد تصل إلى 6 خيام.
وأشارت إلى أنّ أماكن التخييم، في أماكن البر، تجمع دائماً بين الاسترخاء والهواء النقي، وسحر الصحراء، وحفلات الشواء، التي يكون لها مذاق خاص في شتاء الإمارات الساحر، موضحة أنّ موسم التخيم يبدأ دائما في الإمارات من شهر أكتوبر وحتى شهر مارس، ويعد هذا التوقيت هو أفضل الأوقات للتخييم بسبب سحر الطبيعة الإماراتية، موضحة أنّ هناك الكثير من الأماكن المحببة للتخييم للفرد مثل جبل جيس، والبداير في دبي.
وذكرت أنه فضلاً عن الزوار المحليين، فإن هناك طلباً ملحوظاً من سكان الدولة على هذه الرحلات، خصوصاً خلال عطلات نهاية الأسبوع، أو خلال الإجازات الطويلة، مثل المناسبات والأعياد، لافتة إلى أنّ أعداد الرحلات ونسبة المشاركين في هذه الرحلات في تزايد مستمر منذ إعادة فتح الأنشطة السياحية.
تجارب وأنشطة سياحية متنوعة
من جهة أخرى، قالت شيماء إبراهيم منظمة رحلات شركة travelinginpacks لـ«الرؤية»، إنّ أسعار الرحلات تتباين من شركة إلى أخرى، وتعتمد على الأنشطة وغيرها من العوامل، مشيرة إلى أنَّ معظم الرحلات تُنظم في وقت متأخر من فترة بعد الظهر وحتى المساء، بما يتيح للزوار اختبار تجارب وأنشطة سياحية متنوعة بدءاً من غروب الشمس، لتأمل النجوم والتمتع بالأنشطة.
وأوضحت أنَّه يتم نقل السياح من فنادقهم في سيارات رباعية الدفع، للاستمتاع بالرحلة بدءاً من المدينة إلى مناطق الكثبان الرملية، مضيفة أنَّ رحلات البر عادة تراوح أسعارها ما بين 200 – 1500 درهم للفرد، لمدة يوم واحد بحسب الأنشطة المتوفرة، وتختلف أسعار الجروبات السياحية عن الأسعار الفردية بنسبة تصل إلى خصم في حدود 15-20% على حسب الأعداد المشاركة في الجروبات السياحية.
وأشارت إلى أنَّ باقات الرحلات تكون بحسب نوع الأنشطة، فلديهم أنشطة كثيرة ومختلفة تبدأ من غروب الشمس وتستمر حتى بداية اليوم الثاني، مثل ركوب الجمال، وأنشطة التأمل، رسم الحنة، إضافة إلى عرض أفلام تحت شعار «سينما تحت النجوم»، وأنشطة وعروض فنية أخرى.
وأوضحت أن هناك حجوزات تتم من أغلب الشباب بتوفير الخيمة ومعدات الشوي، ومن دون أكل وهذه يختلف سعرها، وهناك بعض الأسر تشترط وجود بعض الوجبات في أثناء الإقامة بالخيمة من فطار وغداء وعشاء، فتوفر هذه الوجبات، مشيرة إلى أنّ أغلب الرحلات تكون في المناطق الصحراوية، مثل صحراء ليواء، وصحراء الوثبة، والمناطق الجبلية مثل جبل حفيت، صحراء رأس الخيمة.
توفير سيارات مخصصة للعملاء
وتابعت بأنّ هناك رحلات تستمر لمدة عدد معين من الساعات بأنشطة أقل منها ركوب الجمال وسط الكثبان، وتجربة رسم الحناء، كما يمكن الاسترخاء في خيام مزوّدة بوسائد، في الوقت نفسه تعد حفلات الشواء، مع فقرة فلكلور شرقي على أنغام الموسيقى العربية، وتراوح أسعار هذه الرحلات بين 130 و400 درهم للشخص الواحد، إذ تتباين بين شركة وأخرى، وفقاً لطبيعة الخدمات في المخيمات، والأنشطة والفعاليات المتاحة، فضلاً عن عدد الركاب في السيارة الواحدة.
ونوّهت بأن الشركة توفّر سيارات لنقل العملاء بحسب طلب العميل، وتكون الخيم مجهزة تجهيزاً فندقياً، منوهةً بتوفير الشواء لمن يريد، خصوصاً أنّ هذه النزهات الممتعة تساعد على تجديد الطاقة، وصفاء الذهن، واستعادة عادات وتقاليد الأجداد، وعلاقتهم الوثيقة بالصحراء، التي تمنحهم حالة من الهدوء النفسي والاسترخاء، الذي نفتقده في خضم الأحداث اليومية المتسارعة، مشيرة إلى أنّ هناك جنسيات غير عربية تشارك في رحلات التخييم، يوفرون لها متحدثاً باللغة الإنجليزية.
وأضاف أحمد إبراهيم من شركة أوشن للسياحة، أن أسعار التخييم تختلف بحسب عدد الأفراد والمدة، بحيث لا يقل عدد الأفراد عن 10 أفراد والمدة لا تقل عن 3 ليالٍ، وتشمل فطاراً وغداء وعشاء، يتراوح سعر الفرد في اليوم الواحد نحو 600 درهم، مؤكداً توفير خيام لفردين أو 4 أفراد، بها الشاي والقهوة.
وأشار إلى أنَّ أغلب الجروبات السياحية تفضل أن تأتي بسيارتها إلى مكان التخييم، لكن إذا طلب العميل سيارة فهناك سيارات مشتركة أو سيارات vip للعميل وأسرته، وتختلف هنا الأسعار بحسب السيارة، موضحاً أن أفضل أوقات التخييم التي يحبها العملاء تكون بداية من شهر نوفمبر وحتى نهاية شهر فبراير، بسبب الأجواء الشتوية الجميلة، وهذا جعل هناك إقبالاً كبيراً من السائحين والمقيمين والمواطنين على رحلات البر خلال هذا التوقيت، خصوصاً مع وجود «إكسبو».