2022-01-05
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن إصدار دليل الجرعات الداعمة للقاحات «كوفيد-19»، موصية بأخذ الجرعة الداعمة بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية الأساسية.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة دولة الإمارات للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة «كوفيد-19»، اليوم الأربعاء، حيث دعت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة الدكتورة نورة الغيثي الأفراد المؤهلين إلى تلقي الجرعات الداعمة حماية لهم، ولا سيما فئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، نظراً لما يشكله تلقي الجرعات الداعمة دعم للجهود الوطنية في مكافحة الجائحة والمتحورات ولتحقيق الأمن الصحي في المجتمع.
ولفتت إلى أنه بالنسبة للقاح سينوفارم فعلى الأفراد الذين يعانون من الأمراض المزمنة من عمر 16 عاماً فما فوق وجميع الأفراد من عمر 50 عاماً فما فوق، أخذ الجرعة الداعمة بعد مرور 3 أشهر من الجرعة الثانية، بينما يوصى بأخذها لجميع الأفراد من 16 عاماً فما فوق بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية.
أما بالنسبة للقاحي فايزر بيونتك وسبوتنك V، فتعطى للأفراد من عمر 18 عاماً فما فوق الجرعة الداعمة بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانيةـ أما فيما يخص الأشخاص المطعمين بتطعيمات من أنواع أخرى، فيمكنهم التوجه إلى أقرب مركز تطعيم لتحديد نوع الجرعة الداعمة.
وقالت الغيثي إن الدراسات أثبتت بأن التطعيمات بجرعاتها الأساسية والداعمة تساعد بشكل ملحوظ في تقليل الإصابة بمخاطر المرض ومضاعفاته والوفيات، ولها دور فعال في إيقاف المتحورات من الظهور.
وبيّنت أن الجهود التي تبذلها الفرق الوطنية والأجهزة المعنية تستدعي تضافر الجهود المجتمعية من خلال التزام أفراد المجتمع بوسائل الوقاية الشخصية من مراعاة للتباعد والالتزام بارتداء الكمامات والحفاظ على تعقيم الأيدي بشكل دوري.
وشددت على أن أخذ اللقاح لا يغني عن الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية مثل لبس الكمامات ونظافة اليدين والمحافظة على مسافة التباعد الجسدي واتباع البروتوكولات الأخرى المعتمدة للسيطرة والمكافحة، متضمنة تجنب الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم.
وقالت: منذ بداية المواجهة مع الجائحة ثبتت أهمية الفحوص الدورية الخاصة بفيروس كوفيد-19 المعروفة بفحوصات PCR باعتبارها وسيلة رئيسية من وسائل الكشف المبكر عن الإصابات وتتبع الحالات المخالطة وحصر الإصابات، مشيرة إلى أهمية دورية الفحوصات خاصة قبل الزيارات العائلية والتجمعات ومجالسة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وتجنب المصافحة والعناق، حفاظاً على صحة وسلامة أفراد المجتمع.
وبينت الغيثي أن دولة الإمارات قدمت منذ بداية الجائجة نموذجاً فريداً لإدارة الأزمة الصحية العالمية المتمثلة بـ«كوفيد-19»، مؤكدةً على أن الجهود الوطنية في جميع القطاعات الحكومية والمحلية والخاصة مستمرة لتوفير بيئة صحية وقائية لأفراد المجتمع، حيث تعمل الجهات من خلال فرق متخصصة وكوادر بشرية مؤهلة لضمان توفير الاستقرار الصحي لجميع شرائح المجتمع من مواطني ومقيمي وزوار الدولة.
وأوصت أفراد المجتمع بأهمية استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية المعتمدة وعدم الانسياق وراء الشائعات أو تبادل الأخبار غير الموثوقة والمغلوطة والتي من شأنها أن تثير اللغط في المجتمع، مبينةً أن دولة الإمارات اتبعت نهجاً واضحاً وشفافية في طرح مستجدات المواجهة مع فيروس «كوفيد-19» من خلال أجهزة الإعلام الوطنية والحسابات الرسمية للجهات المعنية عبر مختلف المنصات الإعلامية.
وأضافت: «نؤكد على المسؤولية المجتمعية والدور المحوري الذي يقوم به أفراد المجتمع للحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة خلال الأزمة.. والمضي قدماً للتعافي المستدام».
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة دولة الإمارات للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة «كوفيد-19»، اليوم الأربعاء، حيث دعت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة الدكتورة نورة الغيثي الأفراد المؤهلين إلى تلقي الجرعات الداعمة حماية لهم، ولا سيما فئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، نظراً لما يشكله تلقي الجرعات الداعمة دعم للجهود الوطنية في مكافحة الجائحة والمتحورات ولتحقيق الأمن الصحي في المجتمع.
ولفتت إلى أنه بالنسبة للقاح سينوفارم فعلى الأفراد الذين يعانون من الأمراض المزمنة من عمر 16 عاماً فما فوق وجميع الأفراد من عمر 50 عاماً فما فوق، أخذ الجرعة الداعمة بعد مرور 3 أشهر من الجرعة الثانية، بينما يوصى بأخذها لجميع الأفراد من 16 عاماً فما فوق بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية.
أما بالنسبة للقاحي فايزر بيونتك وسبوتنك V، فتعطى للأفراد من عمر 18 عاماً فما فوق الجرعة الداعمة بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانيةـ أما فيما يخص الأشخاص المطعمين بتطعيمات من أنواع أخرى، فيمكنهم التوجه إلى أقرب مركز تطعيم لتحديد نوع الجرعة الداعمة.
تقليل الإصابة والمخاطر
وقالت الغيثي إن الدراسات أثبتت بأن التطعيمات بجرعاتها الأساسية والداعمة تساعد بشكل ملحوظ في تقليل الإصابة بمخاطر المرض ومضاعفاته والوفيات، ولها دور فعال في إيقاف المتحورات من الظهور.
وبيّنت أن الجهود التي تبذلها الفرق الوطنية والأجهزة المعنية تستدعي تضافر الجهود المجتمعية من خلال التزام أفراد المجتمع بوسائل الوقاية الشخصية من مراعاة للتباعد والالتزام بارتداء الكمامات والحفاظ على تعقيم الأيدي بشكل دوري.
وشددت على أن أخذ اللقاح لا يغني عن الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية مثل لبس الكمامات ونظافة اليدين والمحافظة على مسافة التباعد الجسدي واتباع البروتوكولات الأخرى المعتمدة للسيطرة والمكافحة، متضمنة تجنب الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم.
وقالت: منذ بداية المواجهة مع الجائحة ثبتت أهمية الفحوص الدورية الخاصة بفيروس كوفيد-19 المعروفة بفحوصات PCR باعتبارها وسيلة رئيسية من وسائل الكشف المبكر عن الإصابات وتتبع الحالات المخالطة وحصر الإصابات، مشيرة إلى أهمية دورية الفحوصات خاصة قبل الزيارات العائلية والتجمعات ومجالسة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وتجنب المصافحة والعناق، حفاظاً على صحة وسلامة أفراد المجتمع.
كوادر متخصصة مؤهلة
وبينت الغيثي أن دولة الإمارات قدمت منذ بداية الجائجة نموذجاً فريداً لإدارة الأزمة الصحية العالمية المتمثلة بـ«كوفيد-19»، مؤكدةً على أن الجهود الوطنية في جميع القطاعات الحكومية والمحلية والخاصة مستمرة لتوفير بيئة صحية وقائية لأفراد المجتمع، حيث تعمل الجهات من خلال فرق متخصصة وكوادر بشرية مؤهلة لضمان توفير الاستقرار الصحي لجميع شرائح المجتمع من مواطني ومقيمي وزوار الدولة.
وأوصت أفراد المجتمع بأهمية استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية المعتمدة وعدم الانسياق وراء الشائعات أو تبادل الأخبار غير الموثوقة والمغلوطة والتي من شأنها أن تثير اللغط في المجتمع، مبينةً أن دولة الإمارات اتبعت نهجاً واضحاً وشفافية في طرح مستجدات المواجهة مع فيروس «كوفيد-19» من خلال أجهزة الإعلام الوطنية والحسابات الرسمية للجهات المعنية عبر مختلف المنصات الإعلامية.
وأضافت: «نؤكد على المسؤولية المجتمعية والدور المحوري الذي يقوم به أفراد المجتمع للحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة خلال الأزمة.. والمضي قدماً للتعافي المستدام».