السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

55% شواغر بالمستشفيات.. و3% إشغال أسرّة «كوفيد-19» في الإمارات

55% شواغر بالمستشفيات.. و3% إشغال أسرّة «كوفيد-19» في الإمارات

أكدت المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي في الإمارات الدكتورة نورة الغيثي، إنه في ظل ارتفاع أعداد الإصابات في الدولة مقارنة بالأشهر والأسابيع الماضية، يشهد الوضع الصحي والطبي استقراراً بجميع مستشفيات الدولة، حيث إن أكثر من 55% من أسرة المستشفيات وأسرّة العناية المركزة في الدولة شاغرة، ونسبة إشغال الأسرّة الخاصة بـ«كوفيد-19» لا تتعدى الـ3%.

وأضافت أن القِطاع الصحي يواصل جهوده بهدفِ الوصول إلى المناعة المجتمعية عبر توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لتلقي التطعيم، ووصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19 من إجمالي السكان إلى 100%، في حين أن نسبة متلقي جرعتي اللقاح هي 91.50% من إجمالي إحصاء السكان المعتمد.

وقالت خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول كورونا «كوفيد-19»، اليوم الثلاثاء، إن الإمارات تعتبر من البلدان التي يحتذى بها في مجال السيطرة والمكافحة بمراحلها المختلفة ودورها في التعامل مع الجائحة ضمن أفضل الممارسات العالمية، مؤكدة أهمية الدور القيادي والتكامل والتوازن الإستراتيجي بين القطاعات المختلفة، والتي عملت كفريق عمل واحد وبروح التعاون والمبادرة والاستباقية لتحقيق هدف مشترك وهو صحة وسلامة المجتمع.

وأكدت الغيثي أن الدولة استطاعت وبتضافر جهود الجميع السير بخطى حثيثة ومتسارعة نحو رصد متحورات الجائحة عبر التخطيط المحكم والتنفيذ الدقيق لوسائل التصدي لها وتسخير جميع الإمكانيات المتوفرة في الدولة، ولتعزيز جهودها في مكافحة تبعات الجائحة وضعت الدولة خططاً وبرامج تعتمد على الحقائق العلمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وتتبع تطور الفيروس عالمياً.

وقالت إنه بهدف الحد من انتشار الفيروس قامت الجهات المعنية في الدولة بتشديد الإجراءات الاحترازية على المستوى الوطني، كفرض قيود على المسافرين القادمين إلى الدولة من بعض الدول التي ترتفع فيها الإصابات وتشهد ظهوراً للمتحورات، بالإضافة إلى إلزامية إبراز المرور الأخضر على تطبيق الحصن، كما تم اتخاذ إجراءات احترازية ووقائية من بعض إمارات الدولة على المستوى المحلي.

وأشارت الغيثي إلى أنه في إطار حرص القطاع الصحي على دعم الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية عززت الدولة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تقليل الإصابات، وكذلك تحليل البيانات لمساعدة الطاقم الطبي والتمريضي على مراقبة المرضى.

وقالت إنه بفضل توجيهات القيادة الرشيدة الحريصة على صحة وسلامة المجتمع اتبعت الدولة نموذجاً فريداً من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لاحتواء فيروس «كوفيد-19» ومتحوراته لعدم تفشيه، وذلك عبر تطوير إجراءات الفحص الطبي لاكتشاف الحالات المصابة وعزلها في الأماكن المخصصة للعزل الصحي وتقديم العلاجات المناسبة لها.



وأكدت الدكتورة نورة الغيثي أن صحة وسلامة الإنسان من أهم أولويات الدولة، ولذلك فإن الحصول على الجرعة الداعمة والمعززة يعتبر داعماً أساسياً للحصول على الأجسام المضادة اللازمة للوقاية من المتحورات والطفرات الجينية لفيروس كورونا.

وأوضحت أن الجرعة الداعمة تعتبر من أهم العوامل للمحافظة على الصحة العامة وسلامة أفراد المجتمع ولها دور كبير وفعال في تعزيز المناعة المكتسبة، لتحقيق أقصى استفادة خاصة في الظروف الراهنة التي يشهد فيها العالم تزايداً في أعداد الحالات المسجلة.

وأضافت: «أثبتت الدراسات أن التطعيمات بجرعاتها الأساسية والداعمة تساعد بشكل ملحوظ في تقليل الإصابة بمخاطر المرض ومضاعفاته والوفيات، ولها دور فعال في إيقاف المتحورات من الظهور».