2021-12-21
وصل القمر الصناعي الإماراتي البحريني المشترك «ضوء 1» بنجاح إلى محطة الفضاء الدولية، محمولاً على متن الصاروخ «فالكون 9»، الذي انطلق في رحلته الفضائية SpaceX CRS-24 من مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا الأمريكية عند الساعة الثانية وست دقائق ظهر اليوم بتوقيت دولة الإمارات.
وكشفت وكالة الإمارات للفضاء، والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في مملكة البحرين، عن تفاصيل إطلاق القمر الصناعي المشترك «ضوء 1»، خلال إحاطة إعلامية عن بُعد، اليوم الثلاثاء، وأعلنت أن إطلاق القمر سيكون بنهاية يناير 2022، وأن 23 طالباً جامعياً، بينهم إماراتيون وبحرينيون، شاركوا في تصميمه القمر وبنائه.
وصرح رئيس قسم إدارة المشاريع الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، عبدالله المرر، بأن «ضوء 1» ثمرة اول تعاون فضائي بين الإمارات والبحرين، وسيتم إطلاق القمر على رحلة SpaceX CRS-24 على متن الصاروخ «فالكون 9»، بعد اختباره ورصد الحالة المناخية للغلاف الجوي وحركة الكوكب لضمان سلامة القمر.
وأفاد بأن كلفة مشروع القمر «ضوء 1»، تتراوح بين 3 و6 مليون درهم إماراتي، كونه من نوعية أقمار «النانو مترية» من ناحية المواصفات والتقنيات المستخدمة فيه.
وقال المهندس يعقوب القصاب من الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في البحرين قائد فريق التحكم وتحديد الاتجاه بالقمر الصناعي «ضوء 1»، إن القمر سيتم إطلاقه إلى الفضاء في نهاية يناير 2022، وشارك الفريقان من الإمارات والبحرين في جميع مراحله، بدءاً من فكرته عام 2019 وصولاً إلى مراجعة مفهوم مهمته وتحديد أهدافه، إضافة إلى مراجعة التصميم النهائي، وسيتم التحكم بتحركاته في المدار الفضائي بواسطة المشاركين المسؤولين عن مهامه اليومية.
وأضاف أن آلية التحكم بقمر «ضوء 1» ستكون بواسطة العديد من التطبيقات التي يستطيع فيها الفريقان جمع المعلومات من القمر، عبر أخذ البيانات التي سيرصدها ويوفرها مثل: رسم خرائط يتم فيها تحديد وقت حدوث أشعة «غاما الأرضية»، والعواصف الرعدية والسحب الركامية وشدتها، وقياس شدة وقوة هذه الأشعة، إضافة إلى ذلك سيعمل القمر على دراسة تأثير أشعة غاما الأرضية على الغلاف الجوي وتدريس تأثير أشعته على حركة الطيران وهياكل الطائرات، والأجهزة الإلكترونية داخل الطائرات، كما سيكشف مدى تأثير الأشعة على صحة الإنسان.
ورداً على تساؤل لـ«الرؤية» حول الكوادر الوطنية المشاركة، أكد مساعد في قسم الهندسة الميكانيكية ومدير مختبر «الياه ساتز» في جامعة خليفة، الدكتور فراس جرار، أن الفريق الذي عمل على إنجاز تصميم وبناء «ضوء 1» يتكون من 23 طالباً جامعياً، من بينهم 9 طلاب بحرينيين يدرسون في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، و10 إماراتيين من جامعة خليفة، وجامعة نيويورك أبوظبي، ويصل عدد الإناث اللائي شاركن بتصميم القمر إلى 12 فتاة من الإمارات والبحرين.
وبينت المهندسة عائشة الحرم، من الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء قائد فريق البحرين للفضاء في المشروع، أن اسم القمر مستوحى من كتاب «الضوء الأول» الذي كتبه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ويتحدث فيه عن تاريخ المملكة، كما يسلط الضوء على نواحي الحياة الإنسانية والتراثية فيها.
وكشفت وكالة الإمارات للفضاء، والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في مملكة البحرين، عن تفاصيل إطلاق القمر الصناعي المشترك «ضوء 1»، خلال إحاطة إعلامية عن بُعد، اليوم الثلاثاء، وأعلنت أن إطلاق القمر سيكون بنهاية يناير 2022، وأن 23 طالباً جامعياً، بينهم إماراتيون وبحرينيون، شاركوا في تصميمه القمر وبنائه.
وصرح رئيس قسم إدارة المشاريع الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، عبدالله المرر، بأن «ضوء 1» ثمرة اول تعاون فضائي بين الإمارات والبحرين، وسيتم إطلاق القمر على رحلة SpaceX CRS-24 على متن الصاروخ «فالكون 9»، بعد اختباره ورصد الحالة المناخية للغلاف الجوي وحركة الكوكب لضمان سلامة القمر.
وأفاد بأن كلفة مشروع القمر «ضوء 1»، تتراوح بين 3 و6 مليون درهم إماراتي، كونه من نوعية أقمار «النانو مترية» من ناحية المواصفات والتقنيات المستخدمة فيه.
وقال المهندس يعقوب القصاب من الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في البحرين قائد فريق التحكم وتحديد الاتجاه بالقمر الصناعي «ضوء 1»، إن القمر سيتم إطلاقه إلى الفضاء في نهاية يناير 2022، وشارك الفريقان من الإمارات والبحرين في جميع مراحله، بدءاً من فكرته عام 2019 وصولاً إلى مراجعة مفهوم مهمته وتحديد أهدافه، إضافة إلى مراجعة التصميم النهائي، وسيتم التحكم بتحركاته في المدار الفضائي بواسطة المشاركين المسؤولين عن مهامه اليومية.
وأضاف أن آلية التحكم بقمر «ضوء 1» ستكون بواسطة العديد من التطبيقات التي يستطيع فيها الفريقان جمع المعلومات من القمر، عبر أخذ البيانات التي سيرصدها ويوفرها مثل: رسم خرائط يتم فيها تحديد وقت حدوث أشعة «غاما الأرضية»، والعواصف الرعدية والسحب الركامية وشدتها، وقياس شدة وقوة هذه الأشعة، إضافة إلى ذلك سيعمل القمر على دراسة تأثير أشعة غاما الأرضية على الغلاف الجوي وتدريس تأثير أشعته على حركة الطيران وهياكل الطائرات، والأجهزة الإلكترونية داخل الطائرات، كما سيكشف مدى تأثير الأشعة على صحة الإنسان.
ورداً على تساؤل لـ«الرؤية» حول الكوادر الوطنية المشاركة، أكد مساعد في قسم الهندسة الميكانيكية ومدير مختبر «الياه ساتز» في جامعة خليفة، الدكتور فراس جرار، أن الفريق الذي عمل على إنجاز تصميم وبناء «ضوء 1» يتكون من 23 طالباً جامعياً، من بينهم 9 طلاب بحرينيين يدرسون في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، و10 إماراتيين من جامعة خليفة، وجامعة نيويورك أبوظبي، ويصل عدد الإناث اللائي شاركن بتصميم القمر إلى 12 فتاة من الإمارات والبحرين.
وبينت المهندسة عائشة الحرم، من الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء قائد فريق البحرين للفضاء في المشروع، أن اسم القمر مستوحى من كتاب «الضوء الأول» الذي كتبه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ويتحدث فيه عن تاريخ المملكة، كما يسلط الضوء على نواحي الحياة الإنسانية والتراثية فيها.