2021-12-20
كشف أطباء عن وجود دراسات وتجارب سريرية لاعتماد علاج مرض السكري من النوع «1» باستخدام الخلايا الجزعية، وذلك لتجنب عناء وخز الإبر واستبداله بحقن المريض بخلايا جذعية مشتقة من البنكرياس.
وأضافوا لـ«الرؤية»، أن تلك التجارب والأبحاث قيد التجريب، ولم يصدر بعدُ اعتماد أو فاعلية موثوقة من قبل المنظمات الصحية العالمية.
قالت اختصاصية أمراض السكري في المستشفى الكندي التخصصي بدبي، الدكتورة سارلا كوماري، إن مرض السكري من النوع «1» ليس فيه أنسولين في الجسم، وعادة يكون شائعاً بين الأطفال، ويتم إعطاؤهم العلاج بالأنسولين عبر الحقن، وبينت أنهم يمارسون طرقاً جديدة لعلاج هذا النوع من المرض باستخدام الخلايا الجذعية التي أنتجها معهد أبحاث الخلايا الجذعية في جامعة هارفارد «VX-88»، المشتق من البنكرياس، ويمكن إعطاؤه في العلاج المثبط للمناعة، كما يقدم نتائج واعدة في تجارب المرحلتين «1» و«2» للمصابين بالنوع الأول من المرض، ويساعدهم على الاستغناء عن حقن «الأنسولين».
واعتبرت اختصاصية الطب الباطني في المستشفى الدولي الحديث بدبي، الدكتورة إيفا أوانو كريسولوجو، أن العلاج بالخلايا الجذعية في مرض السكري «أ»، من العلاجات المهمة والواعدة خلال السنوات الحالية، مضيفة أن نتائج التجارب السريرية ما زالت غير مرضية.
وأضافوا لـ«الرؤية»، أن تلك التجارب والأبحاث قيد التجريب، ولم يصدر بعدُ اعتماد أو فاعلية موثوقة من قبل المنظمات الصحية العالمية.
قالت اختصاصية أمراض السكري في المستشفى الكندي التخصصي بدبي، الدكتورة سارلا كوماري، إن مرض السكري من النوع «1» ليس فيه أنسولين في الجسم، وعادة يكون شائعاً بين الأطفال، ويتم إعطاؤهم العلاج بالأنسولين عبر الحقن، وبينت أنهم يمارسون طرقاً جديدة لعلاج هذا النوع من المرض باستخدام الخلايا الجذعية التي أنتجها معهد أبحاث الخلايا الجذعية في جامعة هارفارد «VX-88»، المشتق من البنكرياس، ويمكن إعطاؤه في العلاج المثبط للمناعة، كما يقدم نتائج واعدة في تجارب المرحلتين «1» و«2» للمصابين بالنوع الأول من المرض، ويساعدهم على الاستغناء عن حقن «الأنسولين».
واعتبرت اختصاصية الطب الباطني في المستشفى الدولي الحديث بدبي، الدكتورة إيفا أوانو كريسولوجو، أن العلاج بالخلايا الجذعية في مرض السكري «أ»، من العلاجات المهمة والواعدة خلال السنوات الحالية، مضيفة أن نتائج التجارب السريرية ما زالت غير مرضية.
وتابعت أن الدراسات العلمية الطبية الأخرى تركز على الخلايا المغلقة التي تحدُّ من التأثير على المناعة من أجل تفادي أي نتائج خطرة، ويعد من المبكر جداً الحكم على فعالية العلاج بالخلايا الجذعية، وينبغي إجراء تجارب ودراسات وعينات لمعرفة قدرته على مساعدة مرضى السكري.
وأفاد استشاري الغدد الصماء والسكري في مستشفى إن إم سي رويل بالشارقة، الدكتور إيهاب الطيب، بأن الوقت ما زال مبكراً للحديث عن طريقة العلاج باستخدام الخلايا الجذعية، خاصة أنها غير صادرة عن مؤسسات علمية مرموقة وموثوقة، وذلك يحتاج إلى العديد من الأبحاث والنتائج حتى يتم اعتمادها كطريقة علاج ناجحة، لافتاً إلى التركيز على الأدوية المهمة الناجحة والمتوفرة في الدولة والمعتمدة من قبل المنظمات والمؤسسات الطبية، مثل «إبر أوزمبك» الذي أظهر نتائج جيدة لمرضى السكري.