الاثنين - 25 نوفمبر 2024
الاثنين - 25 نوفمبر 2024

انطلاق المرحلة المتقدمة من «المبرمج الإماراتي» في دبي والشارقة وأم القيوين

انطلاق المرحلة المتقدمة من «المبرمج الإماراتي» في دبي والشارقة وأم القيوين

(من المصدر)

أطلق صندوق الوطن، بالتعاون مع شركة الدار العقارية، جولة جديدة من المرحلة المتقدمة للمبرمج الإماراتي.

ويشارك بهذه الجولة التي تستمر أسبوعين 214 طالباً وطالبة في مدارس دبي، والشارقة، وأم القيوين، ويتخللها العديد من الدروس الافتراضية، وورش العمل التفاعلية، التي تهدف إلى تطوير قدراتهم على التفكير العلمي والإبداعي وتشجيعهم على تطوير حلول رقمية مبتكرة لخدمة المجتمع.

وفي المرحلة المتقدمة من المبرمج الإماراتي يتعلم المشاركون عدداً من لغات البرمجة المتطورة بما فيها لغة «بايثون» التي تعد أكثر لغات البرمجة طلباً، وكذلك لغات «جافا» و«جافا سكريبت» التي تعتبر الأكثر استخداماً، وذلك من خلال أنشطة ودروس تفاعلية تمكن المشاركين من اكتساب مهارات متطورة وخبرات متقدمة في بطريقة سهلة للغاية.


ويستهدف المبرمج الإماراتي الأجيال الناشئة وطلبة المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاماً، ويوفر لهم فرصة اكتساب المهارات الأكثر طلباً في البرمجة، وفق نظام تعليمي مبتكر يساعدهم على تطوير مهاراتهم الرقمية على مراحل متدرجة ومتكاملة تبدأ بالمرحلة الأساسية التي يتعلم فيها المشاركين برمجة الألعاب الإلكترونية ومفاهيم البرمجة الرئيسة، والمرحلة المتوسطة التي تعزز معرفتهم في مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وصولاً للمرحلة المتقدمة التي تركز على تطوير القدرات في مهارات البرمجة المتقدمة المتمثلة في بناء التطبيقات الإلكترونية والرقمية.


وقالت مدير عام صندوق الوطن هند باقر: «يتماشى المبرمج الإماراتي مع توجيهات القيادة الرشيدة ببناء جيل متمكن ومتقن للغة المستقبل، ومع إطلاق هذه الجولة نمضي قدماً بمتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن بالعمل على تنمية قدرات ومهارات مبرمجين موهوبين يكونوا مساهمين في تكريس مكانة دولة الإمارات وريادتها في التطور المعرفي والرقمي والتكنولوجي خلال الخمسين عاماً القادمة».

من جانبها قالت مدير إدارة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية المؤسسية في الدار العقارية سلوى المفلحي: «نلتزم بالمشاركة في مهمة إعداد وتطوير الجيل القادم من المواهب المحلية المتميزة والمجهزة بالمهارات اللازمة لخوض رحلة التميز والنجاح، لأن هؤلاء الشباب هم قادة المستقبل ورواد الابتكار».