تعرف وفد يضم وزراء ومسؤولين في مجالات الإدارة والتطوير الحكومي من دول المنطقة والعالم على تجارب حكومة دولة الإمارات، وأبرز النماذج المبتكرة والممارسات الناجحة التي طورتها في العمل والتحديث الحكومي.
جاء ذلك، في زيارة إلى أبراج الإمارات بدبي، التقى الوفد خلالها عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل في دولة الإمارات، حيث اطلع على عدد من المبادرات والتجارب الريادية لحكومة دولة الإمارات، شملت المسرعات الحكومية، وبرنامج التبادل المعرفي الحكومي، ونظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات، والقمة العالمية للحكومات.
وأكدت عهود الرومي أن حكومة دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، حريصة على مشاركة المعرفة وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة التي طورتها في مختلف مجالات العمل الحكومي، بما يسهم في تعزيز قدرات الحكومات وتمكينها من تطوير وتحديث نماذج عملها في خدمة المجتمعات وتحسين حياة الأفراد.
وتعرف الوفد الزائر على تجربة «المسرعات الحكومية» الأولى من نوعها التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتكون منصّة للتعاون والعمل المشترك بين الجهات الحكومية في الدولة بهدف البحث عن حلول للتحديات وتسريع تنفيذ البرامج والمبادرات والاستراتيجية، وتحسين تقديم الخدمات الحكومية، التي أصبحت نموذجاً عالمياً رائداً يحتذى في تسريع وتحديث العمل الحكومي وتم تبنيها في عدد من دول العالم الشقيقة والصديقة.
كما اطلع الوفد على إنجازات برنامج التبادل المعرفي الحكومي الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات ليمثل نموذجاً للشراكات المثمرة والتعاون العالمي في تطوير منظومة الأداء الحكومي وتصميم معايير مستقبلية لأفضل الممارسات الحكومية، بما يسهم في تحفيز الابتكار في هذا المجال للنهوض بالمجتمعات وتحسين حياة الناس.
وتعرف الوفد على تجربة حكومة الإمارات في تطوير نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهدف الارتقاء بالعمل الحكومي وإعادة صياغة مفهوم مبتكر وإطار متكامل لتقديم الخدمات الحكومية ورفع كفاءتها إلى أفضل المستويات العالمية.
واطلع الوزراء والمسؤولون الحكوميون على التجربة الناجحة للقمة العالمية للحكومات، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عام 2013، والتي أصبحت في سنوات قليلة منصة عالمية تجمع آلاف القادة والمسؤولين ورواد القطاع الخاص والخبراء والأكاديميين والمبتكرين، في أكبر تجمع عالمي هادف لاستشراف وصناعة المستقبل، وتمكين الحكومات من تطوير أطر عملها ونماذج خدماتها وتعزيز جاهزيتها لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.