2021-12-12
شاركت جامعة زايد كراعٍ تقني رئيسي في مؤتمر الأنظمة والدوائر الإلكترونية الدولي الثامن والعشرين الذي يعقد للمرة الأولى في إمارة دبي، حيث ركز المؤتمر على أهمية الاستثمار في تصميم وابتكار الدوائر والأنظمة الإلكترونية الأمنية الدقيقة، وتضمّن عدة محاور أخرى في الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية وإنترنت الأشياء أيضاً.
ورحبت الدكتورة فاطمة طاهر، مساعدة العميد للبحوث وخدمة المجتمع في كلية الابتكار التقني بجامعة زايد، والرئيس العام للمؤتمر، ورئيس معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE فرع دولة الإمارات، بكبار المديرين التنفيذيين المشاركين بالمؤتمر الدولي، مؤكدة أن استضافة الحدث ولأول مرة في إمارة دبي يعد مرحلة بالغة الأهمية وفرصة استثنائية للباحثين والعلماء والطلبة في دولة الإمارات لتبادل الأفكار مع خبراء وباحثين من حول العالم، حيث يساعد في تحويل العالم نحو مستقبل أكثر إشراقاً وسيوفر فرصة واعدة لنشر مقالات بحثية ذات صلة بالمجال التقني والإلكتروني وأمن المعلومات، وتعزيز سمعة دولة الإمارات أمام المحافل بزيادة عدد المنشورات البحثية في المواقع العالمية للبحوث مثل Scopus وIEEE Explorer ومنصات بحثية أخرى.
من جانبه، قال المتحدث الرئيسي في المؤتمر الدكتور يحيى مسعود، الأستاذ ومدير مختبرات التقنيات المبتكرة (ITL) في قسم علوم الحاسب الآلي والكهرباء والرياضيات في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: إن التقدم السريع في الأنظمة المدمجة وتقنيات الاتصالات المتنقلة أدى إلى زيادة هائلة في استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) وظهور مجموعة متنوعة من التطبيقات في مثل هذه الشبكات المنتشرة حولنا وفي كل مكان، فيصبح التعاون الآلي بين أجهزة إنترنت الأشياء ومستخدميها أمراً في غاية الأهمية بهدف الاستفادة من الخدمات الجديدة في مجالات المدن الذكية المختلفة.
وأشار الرئيس الفني لمجموعة هواوي للأعمال بقسم مبيعات وتسويق - الشرق الأوسط، فيصل أمير مالك، إلى تقنية هواوي للجيل الخامس من السحابة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن المجموعة تعمل على تحويل الصناعة والمجتمع من حولهم بشكل كبير ونحو مستقبل أكثر إشراقاً، إضافة إلى مساهمة مجموعة هواوي في البحث والتطوير وتنفيذ الصناعة لهذه التقنيات المتقدمة.
بدوره، ألقى الدكتور سعيد الظاهري، كاتب ومؤلف ومتحدث رئيسي في المؤتمر، الضوء على دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تغير بعض المؤسسات، حيث من المتوقع أن يؤدي التطوير هائل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وبشكل كبير إلى تعطيل الطريقة التي تعمل بها الحكومات والشركات على مستوى العالم. ولكن بإمكاننا التكييف مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي القادمة بنجاح لخلق أنظمة وحوكمة وثقافة جديدة في بيئة العمل التي تشتد الحاجة إليها داخل المؤسسات لتحقيق ميزة تنافسية عالمية عالية الجودة.
وشارك الخبراء الميدانيون في مواضيع متعددة حول الدوائر والأنظمة الخاصة بإنترنت الأشياء، والشبكات العصبية، والتعلم الآلي والرقمي، إضافة إلى الدوائر والأنظمة الطبية الحيوية، والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات، والإلكترونيات الذكية وأجهزة الاستشعار وغيرها العديد من المواضيع ذات الصلة.
وعُقدت حلقة نقاش بعنوان «تمكين المرأة في الأدوار التقنية»، لتسليط الضوء على النساء الناجحات في مجال الهندسة والتكنولوجيا، كما تضمّن الحدث مساحة للسيدات للحصول على خبرة عملية في بعض المهارات الشخصية وكيفية كتابة السيرة الذاتية في هذا المجال، كما وأتيح لهن لهم جميعاً فرصة التواصل والتفاعل مع أقرانهم والالتقاء بالخبراء في المجالات.
ورحبت الدكتورة فاطمة طاهر، مساعدة العميد للبحوث وخدمة المجتمع في كلية الابتكار التقني بجامعة زايد، والرئيس العام للمؤتمر، ورئيس معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE فرع دولة الإمارات، بكبار المديرين التنفيذيين المشاركين بالمؤتمر الدولي، مؤكدة أن استضافة الحدث ولأول مرة في إمارة دبي يعد مرحلة بالغة الأهمية وفرصة استثنائية للباحثين والعلماء والطلبة في دولة الإمارات لتبادل الأفكار مع خبراء وباحثين من حول العالم، حيث يساعد في تحويل العالم نحو مستقبل أكثر إشراقاً وسيوفر فرصة واعدة لنشر مقالات بحثية ذات صلة بالمجال التقني والإلكتروني وأمن المعلومات، وتعزيز سمعة دولة الإمارات أمام المحافل بزيادة عدد المنشورات البحثية في المواقع العالمية للبحوث مثل Scopus وIEEE Explorer ومنصات بحثية أخرى.
من جانبه، قال المتحدث الرئيسي في المؤتمر الدكتور يحيى مسعود، الأستاذ ومدير مختبرات التقنيات المبتكرة (ITL) في قسم علوم الحاسب الآلي والكهرباء والرياضيات في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: إن التقدم السريع في الأنظمة المدمجة وتقنيات الاتصالات المتنقلة أدى إلى زيادة هائلة في استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) وظهور مجموعة متنوعة من التطبيقات في مثل هذه الشبكات المنتشرة حولنا وفي كل مكان، فيصبح التعاون الآلي بين أجهزة إنترنت الأشياء ومستخدميها أمراً في غاية الأهمية بهدف الاستفادة من الخدمات الجديدة في مجالات المدن الذكية المختلفة.
وأشار الرئيس الفني لمجموعة هواوي للأعمال بقسم مبيعات وتسويق - الشرق الأوسط، فيصل أمير مالك، إلى تقنية هواوي للجيل الخامس من السحابة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن المجموعة تعمل على تحويل الصناعة والمجتمع من حولهم بشكل كبير ونحو مستقبل أكثر إشراقاً، إضافة إلى مساهمة مجموعة هواوي في البحث والتطوير وتنفيذ الصناعة لهذه التقنيات المتقدمة.
بدوره، ألقى الدكتور سعيد الظاهري، كاتب ومؤلف ومتحدث رئيسي في المؤتمر، الضوء على دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تغير بعض المؤسسات، حيث من المتوقع أن يؤدي التطوير هائل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وبشكل كبير إلى تعطيل الطريقة التي تعمل بها الحكومات والشركات على مستوى العالم. ولكن بإمكاننا التكييف مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي القادمة بنجاح لخلق أنظمة وحوكمة وثقافة جديدة في بيئة العمل التي تشتد الحاجة إليها داخل المؤسسات لتحقيق ميزة تنافسية عالمية عالية الجودة.
وشارك الخبراء الميدانيون في مواضيع متعددة حول الدوائر والأنظمة الخاصة بإنترنت الأشياء، والشبكات العصبية، والتعلم الآلي والرقمي، إضافة إلى الدوائر والأنظمة الطبية الحيوية، والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات، والإلكترونيات الذكية وأجهزة الاستشعار وغيرها العديد من المواضيع ذات الصلة.
وعُقدت حلقة نقاش بعنوان «تمكين المرأة في الأدوار التقنية»، لتسليط الضوء على النساء الناجحات في مجال الهندسة والتكنولوجيا، كما تضمّن الحدث مساحة للسيدات للحصول على خبرة عملية في بعض المهارات الشخصية وكيفية كتابة السيرة الذاتية في هذا المجال، كما وأتيح لهن لهم جميعاً فرصة التواصل والتفاعل مع أقرانهم والالتقاء بالخبراء في المجالات.