2021-12-04
تنطلق، غداً الأحد، فعاليات الملتقى الدولي الثامن لمنتدى تعزيز السلم، في قاعة الوصل بإكسبو 2020 دبي، وتستمر إلى 7 ديسمبر الجاري.
ويُعقد الملتقى تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وبرئاسة رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس منتدى تعزيز السلم الشيخ عبدالله بن بيه، حاملاً عنوان «المواطنة الشاملة.. من الوجود المشترك إلى الوجدان المتشارك»، بمشاركة ممثلي الحكومات وأبرز القيادات الدينية والمئات من الأكاديميين ورجال الدين من مختلف الأديان، والمذاهب وبحضور العشرات من الباحثين الشباب.
ويشارك في الجلسة الافتتاحية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، والوزير الاتحادي للشؤون الدينية والوئام بين الأديان في جمهورية باكستان الشيخ نور الحق قادري.
واختار المنتدى موضوع المواطنة نظراً لأهميته في ترسيخ السلام العالمي وحفظ السكينة في المجتمعات والأوطان، واستثماراً لتراكم نتائج عمل المنتدى منذ تأسيسه سنة 2014، وسعيه لأن يوفر فَضاء للعلماء لنشر رسالة السلم والتعاون على الخير والإسهام الإيجابي في تصحيح المفاهيم، باعتماد المنهجية العلمية الرصينة.
ويسعى المنتدى من خلال هذا الموضوع إلى تعميق البحث في مفهوم المواطنة الشاملة في عالم ما بعد كورونا، متناولاً بشكل خاص إمكانات وتحديات التنوع والتعددية واستثمارهما في دعم السلم المجتمعي والتحفيز على التنمية المستدامة.
وتتناول جلسات الملتقى محاور مختلفة، من أهمها تحديد مفهوم «المواطنة الشاملة» من خلال نقاش سياقات نشأته ومسارات تطوره، ومدى الحاجة إليه، والإجابة على أسئلة المقومات القيمية للمواطنة، وإفساح المجال للتأصيل الشرعي، وإبراز دور الدين الإيجابي في بناء المواطنة، ومناقشة التحديات التي تواجه البشر كمواطنين على كوكب الأرض.
ويُعقد الملتقى تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وبرئاسة رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس منتدى تعزيز السلم الشيخ عبدالله بن بيه، حاملاً عنوان «المواطنة الشاملة.. من الوجود المشترك إلى الوجدان المتشارك»، بمشاركة ممثلي الحكومات وأبرز القيادات الدينية والمئات من الأكاديميين ورجال الدين من مختلف الأديان، والمذاهب وبحضور العشرات من الباحثين الشباب.
ويشارك في الجلسة الافتتاحية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، والوزير الاتحادي للشؤون الدينية والوئام بين الأديان في جمهورية باكستان الشيخ نور الحق قادري.
واختار المنتدى موضوع المواطنة نظراً لأهميته في ترسيخ السلام العالمي وحفظ السكينة في المجتمعات والأوطان، واستثماراً لتراكم نتائج عمل المنتدى منذ تأسيسه سنة 2014، وسعيه لأن يوفر فَضاء للعلماء لنشر رسالة السلم والتعاون على الخير والإسهام الإيجابي في تصحيح المفاهيم، باعتماد المنهجية العلمية الرصينة.
ويسعى المنتدى من خلال هذا الموضوع إلى تعميق البحث في مفهوم المواطنة الشاملة في عالم ما بعد كورونا، متناولاً بشكل خاص إمكانات وتحديات التنوع والتعددية واستثمارهما في دعم السلم المجتمعي والتحفيز على التنمية المستدامة.
وتتناول جلسات الملتقى محاور مختلفة، من أهمها تحديد مفهوم «المواطنة الشاملة» من خلال نقاش سياقات نشأته ومسارات تطوره، ومدى الحاجة إليه، والإجابة على أسئلة المقومات القيمية للمواطنة، وإفساح المجال للتأصيل الشرعي، وإبراز دور الدين الإيجابي في بناء المواطنة، ومناقشة التحديات التي تواجه البشر كمواطنين على كوكب الأرض.