السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

إطلاق مسح للقوى العاملة من المواطنين والمقيمين في الشارقة

إطلاق مسح للقوى العاملة من المواطنين والمقيمين في الشارقة

«مسح القوى العاملة» يستمر حتى 31 ديسمبر المقبل. (من المصدر)

أطلقت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة مشروع «مسح القوى العاملة» السنوي بالتعاون مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، لتوفير قاعدة معلومات متكاملة عن العمل والبطالة، تشمل أفراد الأسر من العاملين وغير العاملين والباحثين عن العمل وغير الراغبين فيه لأسباب مختلفة.

ويستهدف المسح، الذي يستمر حتى 31 ديسمبر المقبل، 2200 أسرة تشمل أسر المواطنين والمقيمين، إضافة إلى التجمعات العمالية في جميع مناطق ومدن إمارة الشارقة، وذلك في إطار الحرص على الحد من معدل البطالة وتحديث البيانات الإحصائية للقوى العاملة.

ويهدف المسح إلى جمع بيانات عن القوى العاملة وقياس معدلات البطالة وتوفير بيانات عن الباحثين عن عمل ومعرفة طبيعة الأنشطة الاقتصادية للعاملين وإحصاء العمالة المنظمة وغير المنظمة للتعرف على خصائص القوى العاملة والسكان، وغيرها من البيانات المتعلقة بسوق العمل.


ويوفر المسح بيانات حول معدلات المشاركة بالنشاط الاقتصادي وفق خصائص عدة، منها العمر والجنس ومستوى التعليم والتخصص العلمي والحالة الاجتماعية والتركيبة المهنية ومستويات الأجور ومتوسط ساعات العمل الأسبوعية، كما يقدم بيانات حول حجم التشغيل ونسب الإعالة والتعرف على الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية للباحثين عن العمل، ولا سيما بين المواطنين، مع متابعة التغيرات في المعدلات الجديدة قياساً بالإحصاءات السابقة للوقوف على أسباب البطالة.


وتتضمن منهجية عمل الدائرة في المسح الزيارات الميدانية للأسر في المساكن الخاصة والعامة وفق العينة المستهدفة، إلى جانب التواصل مع المستهدفين عن طريق مركز الاتصال في الدائرة من خلال الرقم (065191)، ويعمل الفريق الخاص بالمسح على فترتين صباحية من الساعة التاسعة حتى الثالثة بعد الظهر، ومسائية من الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً.

وأكد رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية الشيخ محمد بن حميد القاسمي أن أهمية المسح تأتي من مخرجاته التي تشكّل قاعدة بيانات حديثة للقوى العاملة في الدولة من حيث خصائصها وتوزيعها، فضلاً عن الوصول إلى إجمالي عدد المشتغلين وتوزيعهم وفق العمر والجنس والمهنة والنشاط الاقتصادي والمستوى التعليمي والجنسية، بحيث توضع جميع البيانات أمام متخذي القرار والباحثين والمختصين لوضع آليات للحد من البطالة ودعم سوق العمل بالخبرات والتخصصات المهنية المطلوبة.



وشدد الشيخ محمد بن حميد القاسمي على أهمية تعاون أفراد المجتمع في الإمارة مع فريق عمل الدائرة وتسهيل مهمته في تقديم المعلومات المطلوبة للمسح، مطمئناً الجمهور بأن جميع البيانات المقدمة لفريق عمل الدائرة تحظى بالسرية التامة ولن تستخدم إلا للأغراض الإحصائية.