2021-11-10
أوصى المشاركون في «مؤتمر تجديد الخطاب الديني»، الذي نظمته جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية واختتم أعماله اليوم تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بإنشاء معهد عالمي للخطاب الديني يحمل اسم «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة» ويكون بمثابة مؤسسة عالمية فكرية وعلمية تسعى إلى تبني الخطاب الديني الأمثل والأقوم.
وتقدم المشاركون بجزيل الشكر وخالص الامتنان لدولة الإمارات على استضافة المؤتمر وعبروا عن أسمى مشاعر العرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو حكام الإمارات.
وهنأ المشاركون في المؤتمر جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بنجاح مؤتمرها العلمي الأول الذي عقد برئاسة رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس المجلس الأعلى للجامعة الشيخ عبدالله بن بيه، وشارك فيه نخبة من القيادات الدينية وعلماء الدين ورجال الفكر والخبراء والمتخصصين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها ناقشوا على مدى يومين أهم الإشكالات المتعلقة بالخطاب الديني.
وثمّن البيان الختامي للمؤتمر جهود الإمارات العربية المتحدة في نشر ثقافة السلم والتعايش والتسامح ضمن مجتمع التنوع والتعددية.
وأكد البيان أن هذا المؤتمر جاء لتعزيز الوعي بأهمية الخطاب الديني في الدعوة إلى الحياة والإعلاء من شأن الإنسان في كل مكان وترسيخ مبدأ الأخوة الإنسانية وإشاعة روح ركاب السفينة الواحدة لما ينتج عن هذا المبدأ وهذه الروح من ثمار إيجابية تجنيها الإنسانية كلها انطلاقاً من قول النبي صلى الله عليه وسلم «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها أمر دينها».
وأشار البيان إلى أن المشاركين ناقشوا على مدى يومين الإشكالات المتعلقة بالخطاب الديني وذلك في إطار قيام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بدورها الثقافي والفكري في المجتمع إلى جانب رسالتها العلمية والأكاديمية.
ودعت التوصيات الختامية إلى أن يكون مؤتمر تجديد الخطاب الديني سنوياً تحتضنه رحاب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية باعتبارها صرحاً أكاديمياً رائداً في دولة الإمارات والعالم العربي.
وأوصى المشاركون بتشكيل لجان دائمة تشمل متخصصين في الدراسات الدينية والروحية والفلسفية والإنسانية وكل المجالات ذات الصلة لرصد كل مستجدات الواقع التي تحتاج إلى بحث ودراسة وعمل معرفي وتأصيل منهجي وتأطير ديني لدعم جهود الإنسانية في تعزيز السلم العالمي.
وكان مؤتمر تجديد الخطاب الدين واصل أعماله لليوم الثاني على التوالي واستعرض عدداً من الأوراق العلمية وتناولت الجلسة الأولى محور خطاب الوضع باعتباره أساساً للتجديد، وتضمنت الجلسة الثانية محور «العلائق بين التجديد والضبط في الخطاب الديني» واشتملت الجلسة الثالثة على محور الواقع والسياق الحضاري وضرورة تجديد الخطاب الديني، وتناول محور الجلسة الأخيرة الوثائق والإعلانات وأثرها في تجديد الخطاب الديني.
وتقدم المشاركون بجزيل الشكر وخالص الامتنان لدولة الإمارات على استضافة المؤتمر وعبروا عن أسمى مشاعر العرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو حكام الإمارات.
وهنأ المشاركون في المؤتمر جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بنجاح مؤتمرها العلمي الأول الذي عقد برئاسة رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس المجلس الأعلى للجامعة الشيخ عبدالله بن بيه، وشارك فيه نخبة من القيادات الدينية وعلماء الدين ورجال الفكر والخبراء والمتخصصين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها ناقشوا على مدى يومين أهم الإشكالات المتعلقة بالخطاب الديني.
وثمّن البيان الختامي للمؤتمر جهود الإمارات العربية المتحدة في نشر ثقافة السلم والتعايش والتسامح ضمن مجتمع التنوع والتعددية.
وأكد البيان أن هذا المؤتمر جاء لتعزيز الوعي بأهمية الخطاب الديني في الدعوة إلى الحياة والإعلاء من شأن الإنسان في كل مكان وترسيخ مبدأ الأخوة الإنسانية وإشاعة روح ركاب السفينة الواحدة لما ينتج عن هذا المبدأ وهذه الروح من ثمار إيجابية تجنيها الإنسانية كلها انطلاقاً من قول النبي صلى الله عليه وسلم «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها أمر دينها».
وأشار البيان إلى أن المشاركين ناقشوا على مدى يومين الإشكالات المتعلقة بالخطاب الديني وذلك في إطار قيام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بدورها الثقافي والفكري في المجتمع إلى جانب رسالتها العلمية والأكاديمية.
ودعت التوصيات الختامية إلى أن يكون مؤتمر تجديد الخطاب الديني سنوياً تحتضنه رحاب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية باعتبارها صرحاً أكاديمياً رائداً في دولة الإمارات والعالم العربي.
وأوصى المشاركون بتشكيل لجان دائمة تشمل متخصصين في الدراسات الدينية والروحية والفلسفية والإنسانية وكل المجالات ذات الصلة لرصد كل مستجدات الواقع التي تحتاج إلى بحث ودراسة وعمل معرفي وتأصيل منهجي وتأطير ديني لدعم جهود الإنسانية في تعزيز السلم العالمي.
وكان مؤتمر تجديد الخطاب الدين واصل أعماله لليوم الثاني على التوالي واستعرض عدداً من الأوراق العلمية وتناولت الجلسة الأولى محور خطاب الوضع باعتباره أساساً للتجديد، وتضمنت الجلسة الثانية محور «العلائق بين التجديد والضبط في الخطاب الديني» واشتملت الجلسة الثالثة على محور الواقع والسياق الحضاري وضرورة تجديد الخطاب الديني، وتناول محور الجلسة الأخيرة الوثائق والإعلانات وأثرها في تجديد الخطاب الديني.