2021-10-29
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات أعلت مبدأ الاستدامة كهدف استراتيجي ولم تدخر جهداً في ترسيخ مقومات تحقيقه، منذ قيام دولة الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وهو ذات النهج الذي التزمت به الدولة إلى اليوم بتوفير كافة الضمانات التي تكفل حماية البيئة وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في حين لم تكتف الإمارات بتطبيق مبدأ الاستدامة على أرضها، بل سعت إلى المساهمة في تعميمه بمناطق مختلفة من العالم، عبر مشاريع متنوعة تدعم مسار التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى «إكسبو 2020 دبي»، التقى خلالها رئيس جمهورية سيشل الصديقة وافل رامكلوان، في جناح بلاده المشارك في إكسبو ضمن منطقة الاستدامة، حيث تبادل سموه مع الرئيس الضيف الأحاديث الودية حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، لا سيما في مجال التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والسياحي في ضوء الترتيبات التي أسهمت في تسهيل السفر بين البلدين، وبدء عودة الحياة إلى طبيعتها بمناطق مختلفة من العالم، بما فيها دولة الإمارات التي نجحت في تجاوز أزمة الجائحة العالمية.
واطلع سموه خلال جولته في الجناح، يرافقه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الجهود المبذولة من قِبَل الحكومة هناك في مجال الحفاظ البيئي لارتباط سيشل الكبير بالبيئة البحرية على وجه الخصوص، كونها تتكون من مجموعة جزر تقع في قلب المحيط الهندي، مع التركيز على إيجاد الحلول الناجحة للتغلب على مشكلة الملوثات البحرية، التي باتت تشكل أحد أخطر التحديات التي تواجه البيئة البحرية في عموم العالم، بما تشكله من تهديد كبير للثروات السمكية والبيئة الفطرية البحرية.
كما تعرّف سموه خلال الزيارة على مساعي التطوير الاقتصادي في سيشل من خلال التركيز على استراتيجية «الاقتصاد الأزرق»، الذي يعنى بالأنشطة التي تعتمد على البحر أو المدعومة بالتفاعلات البرية والبحرية في سياق التنمية المستدامة، لا سيما القطاعات الصناعية والخدمية، كما اطلع سموه على ما تقوم به دولة سيشل من خطوات هدفها تحفيز الجهود العالمية في مجال صون البيئة والموارد الطبيعية وحمايتها من مختلف المخاطر التي تهددها.
وشاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والرئيس وافل رامكلوان جانباً من المعروضات التي تروج من خلالها سيشل لتاريخها وثقافتها، وطبيعتها الثرية التي جعلتها من بين المقاصد المهمة على خارطة السياحة العالمية، لا سيما أنها تتكون من 115 جزيرة نصفها تقريباً تُصنّف من المحميات.
وأعرب سموه في ختام الزيارة عن تقديره لما شاهده من جهود تتبناها سيشل في مجال الحفاظ البيئي، وما تتخذه من خطوات تنموية تراعي مبدأ الاستدامة، متمنياً لقيادتها كل التوفيق ولشعبها الصديق كل التقدم والازدهار.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى «إكسبو 2020 دبي»، التقى خلالها رئيس جمهورية سيشل الصديقة وافل رامكلوان، في جناح بلاده المشارك في إكسبو ضمن منطقة الاستدامة، حيث تبادل سموه مع الرئيس الضيف الأحاديث الودية حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، لا سيما في مجال التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والسياحي في ضوء الترتيبات التي أسهمت في تسهيل السفر بين البلدين، وبدء عودة الحياة إلى طبيعتها بمناطق مختلفة من العالم، بما فيها دولة الإمارات التي نجحت في تجاوز أزمة الجائحة العالمية.
واطلع سموه خلال جولته في الجناح، يرافقه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الجهود المبذولة من قِبَل الحكومة هناك في مجال الحفاظ البيئي لارتباط سيشل الكبير بالبيئة البحرية على وجه الخصوص، كونها تتكون من مجموعة جزر تقع في قلب المحيط الهندي، مع التركيز على إيجاد الحلول الناجحة للتغلب على مشكلة الملوثات البحرية، التي باتت تشكل أحد أخطر التحديات التي تواجه البيئة البحرية في عموم العالم، بما تشكله من تهديد كبير للثروات السمكية والبيئة الفطرية البحرية.
كما تعرّف سموه خلال الزيارة على مساعي التطوير الاقتصادي في سيشل من خلال التركيز على استراتيجية «الاقتصاد الأزرق»، الذي يعنى بالأنشطة التي تعتمد على البحر أو المدعومة بالتفاعلات البرية والبحرية في سياق التنمية المستدامة، لا سيما القطاعات الصناعية والخدمية، كما اطلع سموه على ما تقوم به دولة سيشل من خطوات هدفها تحفيز الجهود العالمية في مجال صون البيئة والموارد الطبيعية وحمايتها من مختلف المخاطر التي تهددها.
وشاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والرئيس وافل رامكلوان جانباً من المعروضات التي تروج من خلالها سيشل لتاريخها وثقافتها، وطبيعتها الثرية التي جعلتها من بين المقاصد المهمة على خارطة السياحة العالمية، لا سيما أنها تتكون من 115 جزيرة نصفها تقريباً تُصنّف من المحميات.
وأعرب سموه في ختام الزيارة عن تقديره لما شاهده من جهود تتبناها سيشل في مجال الحفاظ البيئي، وما تتخذه من خطوات تنموية تراعي مبدأ الاستدامة، متمنياً لقيادتها كل التوفيق ولشعبها الصديق كل التقدم والازدهار.