وأوضح مسؤولون بجامعات، على هامش مشاركتهم في معرضي «توظيف» و«نجاح» بأبوظبي، أن البرامج الجديدة تتلخص في مجال التكنولوجيا المالية، وبرامج تحليل البيانات، وتخصصات زراعية وسياحية، وتخصصات البيج داتا وهندسة الأمن ومساقات جديدة في الابتكار والأي تي، والذكاء الاصطناعي، وهندسة الفضاء، وهندسة الطيران، والإحصاء.
وذكر نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية في جامعة أبوظبي الدكتور حمد إبراهيم العضابي، أن هناك مجموعة من التخصصات يتم طرحها بمجال التكنولوجيا المالية، إضافة إلى طرح برامج تحليل البيانات.
وأضاف أن هناك تخصصات زراعية وسياحية في فرع الجامعة بمدينة العين، وأنه سيتم طرح برامج في المجال الصحي مثل العلاج بالجينات والأمن الصحي، لافتاً إلى أن تلك البرامج تتوافق جميعها مع أجندة الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات.
وقالت مدير إدارة التوجيه الأكاديمي واستقطاب الطلبة بجامعة الشارقة الدكتورة نادية فرحات، إن الجامعة تضم الآن 13 كلية تطرح 111 تخصصاً وتضم 17 ألف طالب، موضحة أن الجامعة تقوم بمراجعة دورية للبرامج الأكاديمية، بما يتماشى مع التوجهات العالمية بكل تخصص والاحتياجات الحقيقية لسوق العمل، من تخصصات وبرامج أكاديمية تساعد في بناء جيل من الخريجين المؤهلين بمهارات المستقبل.
ونوهت بأن الجامعة تسعى لتزويد الطالب الجامعي بالمهارات المستقبلية، من خلال تصميم برامج أكاديمية تتوافق مع المتطلبات المستجدة لسوق العمل، والتي من شأنها أن تكسب الطالب القدرات والإمكانيات التي تؤهله للمنافسة.
وأشارت إلى افتتاح كلية الحوسبة منذ عام واحد، والتي تتوافق مع تطلعات الخمسين عاماً المقبلة، وسيتم طرح تخصصات جديدة فيها مثل تخصصات البيج داتا وهندسة الأمن ومساقات جديدة في الابتكار والأي تي، مضيفة أن وظائف المستقبل مشتملة جميعها على الـ(IT).
من ناحيتها، قالت رنا الكثيري من جامعة الإمارات، إن الجامعة تعمل على تحديث خططها وبرامجها الأكاديمية، بما يتوافق مع التطلعات المستقبلية والأولويات والاستراتيجيات الوطنية، مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والعلوم، مشيرة إلى أن الجامعة تحتوي على أكثر من 46 تخصصاً تمنح درجة البكالوريوس.
وأشارت إلى الحرص على تعزيز دورها المستقبلي في طرح برامج أكاديمية تخدم مشاريع الخمسين المنبثقة من وثيقة الخمسين، ومن أبرز هذه البرامج: التخصص الفرعي للذكاء الاصطناعي، وهندسة الفضاء، وهندسة الطيران، والإحصاء، وتحليل البيانات، وغيرها من التخصصات.
وأشارت الكثيري إلى أنه يتم تصميم هذه البرامج لإعداد المتخصصين القادرين على توفير القيادة والخبرة الفنية اللازمة للقطاعات الحكومية والخاصة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتطوير والتفوق في العالم المهني.