وجاءت هذه المحاضرة في إطار جهود الجامعة لدمج الطلبة في البحث الميداني والتدريب العملي، حيث حفزت باميلا ميلروي بحديثها طلبة التخصصات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا على ضرورة الاجتهاد والمثابرة، وكذلك المداومة على الابتكار والبحث العلمي خلال سنوات الدراسة، ليصبحوا قادة المستقبل في مجال الفضاء.
وأعربت ميلروي، عن سعادتها بلقاء طلبة جامعة زايد قائلة: «كان من الرائع لقاء العقول الشابة اللامعة من طلبة جامعة زايد الذين يمثلون الجيل الذي سيقدم اكتشافات مستقبلية عظيمة لكوكبنا، ولقاؤهم جعلني أستحضر نفسي عندما كنت شابة في سنهم، وكيف كنت أستمد الإلهام للوصول إلى حلمي الذي كان أن أصبح رائدة فضاء».
وأضافت: «هذا الجيل- جيل أرتميس- يمنحني الأمل في مستقبل أكثر إشراقاً، وقد سررت للغاية أن أتيحت لي الفرصة للزيارة والتحدث عن الفرص اللامحدودة التي تنتظرننا جميعاً».
و«أرتميس» هو برنامج رحلات فضائية تابع لوكالة ناسا، وشركات الطيران الفضائي التجارية الأمريكية، ووكالة الفضاء الأوروبية، ويهدف إلى الهبوط بـ«أول امرأة والرجل التالي» على منطقة القطب الجنوبي للقمر بحلول عام 2024.
بدوره، أشار عميد كلية العلوم الصحية والطبيعية بجامعة زايد الدكتور فارس هواري، إلى مدى اهتمام طلبة جامعة زايد بالمشاركة بالنقاشات التي تدور حول اكتشافات الفضاء، مضيفاً «حوار نائبة مدير وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) يدعو الطلبة للتوسع السريع في رحلة الاستكشافات الفضائية».
وذكر أن «هناك مهناً ووظائف لصناعات جديدة بعضها قد لا يكون موجوداً في يومنا هذا، والتي سيقودها الجيل القادم من العلماء والمهندسين ورواد الفضاء، فمن الضروري جداً إعداد الجيل القادم لتحقيق أهداف مستقبل الفضاء، وكذلك دعم أهداف دولة الإمارات في ذلك المجال، والتأكد من أن كل شخص لديه إمكانية الوصول، ليصبح ما يتمناه في المستقبل».