2021-10-25
انتهى فريق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر من اختبارات الحرارة والهيكل على نموذج أولي للمستكشف «راشد».
وأكد مدير المشروع الدكتور حمد المرزوقي، على هامش المؤتمر الدولي للفضاء المنعقد حالياً في دبي، أن نتائج الاختبارات أصبحت لدى الفريق، وسيبدأ العمل على النموذج النهائي للمستكشف خلال ديسمبر المقبل.
وأضاف أن الاختبارات المختلفة استهدفت التأكد من صلابة الهيكل والنظام الحراري، لمساعدة الأنظمة الإلكترونية على التكيف ومقاومة الظروف على سطح القمر، مؤكداً أن النموذج الأولي يشابه النموذج النهائي مع بعض التعديلات.
وأشار إلى أن الاختبارات شملت التأكد من عمل الأجهزة الإلكترونية في مختبر مركز محمد بن راشد للفضاء، ثم في مختبرات دولية، كان أولها في فرنسا في غرفة فضائية تراوح حرارتها بين (-120) حتى (+60) درجة مئوية، وتم تجريب الأنظمة في هذه الحرارة لمدة أسبوعين.
وذكر المرزوقي أن المستكشف انتقل بعد ذلك إلى اليابان للتأكد من ملائمة الأبعاد للمركبة التي ستنقله خلال الرحلة، إضافة إلى ملائمة عملية الإنزال على سطح القمر عن طريق الذراع الروبوتية، وملاءمة الحركة خارج المركبة، وبعد التأكد من الأبعاد تم الانتقال إلى فرنسا لإخضاع المستكشف للاختبارات الهيكلية ووضعه على هزاز عالٍ في كافة الاتجاهات، للتأكد من قدرة الهيكل على تحمل بيئة الإطلاق.
وأكد مدير المشروع الدكتور حمد المرزوقي، على هامش المؤتمر الدولي للفضاء المنعقد حالياً في دبي، أن نتائج الاختبارات أصبحت لدى الفريق، وسيبدأ العمل على النموذج النهائي للمستكشف خلال ديسمبر المقبل.
وأضاف أن الاختبارات المختلفة استهدفت التأكد من صلابة الهيكل والنظام الحراري، لمساعدة الأنظمة الإلكترونية على التكيف ومقاومة الظروف على سطح القمر، مؤكداً أن النموذج الأولي يشابه النموذج النهائي مع بعض التعديلات.
وأشار إلى أن الاختبارات شملت التأكد من عمل الأجهزة الإلكترونية في مختبر مركز محمد بن راشد للفضاء، ثم في مختبرات دولية، كان أولها في فرنسا في غرفة فضائية تراوح حرارتها بين (-120) حتى (+60) درجة مئوية، وتم تجريب الأنظمة في هذه الحرارة لمدة أسبوعين.
وذكر المرزوقي أن المستكشف انتقل بعد ذلك إلى اليابان للتأكد من ملائمة الأبعاد للمركبة التي ستنقله خلال الرحلة، إضافة إلى ملائمة عملية الإنزال على سطح القمر عن طريق الذراع الروبوتية، وملاءمة الحركة خارج المركبة، وبعد التأكد من الأبعاد تم الانتقال إلى فرنسا لإخضاع المستكشف للاختبارات الهيكلية ووضعه على هزاز عالٍ في كافة الاتجاهات، للتأكد من قدرة الهيكل على تحمل بيئة الإطلاق.