2021-10-24
أكد رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، استمرار برنامجه التدريبي، موضحاً أن رائد الفضاء «يمارس أكثر من دور، فهو المهندس والباحث والعالم وحتى المصور والمراسل ومن يتولى الصيانة»، مشيراً إلى أنه تعلم أخيراً كيفية خلع الأسنان لرواد الفضاء في الحالات الطارئة.
وأفاد، على هامش المؤتمر الدولي للفضاء الذي ينطلق في دبي غداً الاثنين، بوجود «3 أشياء تؤثر في المحطة الدولية، والتي تدربنا على مجابهتها، وهي الحريق وتسرب غاز الأمونيا الموجود خارج المحطة إلى الداخل، والأجسام التي تطفو في الفضاء التي يمكن أن تصطدم بالمحطة وتغير الضغط الداخلي».
وأشار إلى أنه تدرب لمواجهة المهام المختلفة والتعامل معها في الفضاء، إضافة إلى السير في الفضاء في بركة الطفو المحايد التي يجلس فيها الرائد لمدة 6 ساعات في بدلة وزنها 130 كلغ تقريباً تحت الماء ليقوم بتوازن يشابه الإحساس في الفضاء للتدريب على التركيز العالي.
وقال المنصوري: «في مهمتي الأولى طموح زايد عشت انعدام الجاذبية بشكل حقيقي، وأسعى إلى نقل تلك التجربة إلى زملائي، لأن الضغط يكون مختلفاً، لا سيما في انتقال السوائل، ويمكن أن تؤثر في المرحلة الأولى لكن الجسد يتأقلم مع الوقت»، لافتاً إلى أن دور رائد الفضاء المجتمعي مهم جداً، حيث لا يقتصر دوره في الفضاء فحسب، بل في نقل تلك التجربة إلى المجتمع، ليؤثر وجوده بين الناس على الشباب.
وأضاف: «بعد عودتي من الفضاء لاحظت ذلك ليس في الإمارات فحسب بل في الوطن العربي حيث تغير منظور الجيل الجديد وأزيل الحاجز بين علوم الفضاء وبينهم».
واختتم حديثه بالقول إن الرواد يتدربون على نوعية الطعام لمدة أسبوع على الأرض لتجريب أطعمة مختلفة لاختيار ما يناسبهم، وفي الفضاء لا يمكن أكل الخبز أو البسكويت لأنه يتفتت ولذا يجب أن يكون الطعام سائلاً أو لزجاً حتى لا يتسرب إلى المحطة، موضحاً أنه «بشكل عام يكون الطعم مختلفاً في الفضاء والشعور بالطعم يقل قليلاً عما هو عليه».
وأفاد، على هامش المؤتمر الدولي للفضاء الذي ينطلق في دبي غداً الاثنين، بوجود «3 أشياء تؤثر في المحطة الدولية، والتي تدربنا على مجابهتها، وهي الحريق وتسرب غاز الأمونيا الموجود خارج المحطة إلى الداخل، والأجسام التي تطفو في الفضاء التي يمكن أن تصطدم بالمحطة وتغير الضغط الداخلي».
وأشار إلى أنه تدرب لمواجهة المهام المختلفة والتعامل معها في الفضاء، إضافة إلى السير في الفضاء في بركة الطفو المحايد التي يجلس فيها الرائد لمدة 6 ساعات في بدلة وزنها 130 كلغ تقريباً تحت الماء ليقوم بتوازن يشابه الإحساس في الفضاء للتدريب على التركيز العالي.
وقال المنصوري: «في مهمتي الأولى طموح زايد عشت انعدام الجاذبية بشكل حقيقي، وأسعى إلى نقل تلك التجربة إلى زملائي، لأن الضغط يكون مختلفاً، لا سيما في انتقال السوائل، ويمكن أن تؤثر في المرحلة الأولى لكن الجسد يتأقلم مع الوقت»، لافتاً إلى أن دور رائد الفضاء المجتمعي مهم جداً، حيث لا يقتصر دوره في الفضاء فحسب، بل في نقل تلك التجربة إلى المجتمع، ليؤثر وجوده بين الناس على الشباب.
وأضاف: «بعد عودتي من الفضاء لاحظت ذلك ليس في الإمارات فحسب بل في الوطن العربي حيث تغير منظور الجيل الجديد وأزيل الحاجز بين علوم الفضاء وبينهم».
واختتم حديثه بالقول إن الرواد يتدربون على نوعية الطعام لمدة أسبوع على الأرض لتجريب أطعمة مختلفة لاختيار ما يناسبهم، وفي الفضاء لا يمكن أكل الخبز أو البسكويت لأنه يتفتت ولذا يجب أن يكون الطعام سائلاً أو لزجاً حتى لا يتسرب إلى المحطة، موضحاً أنه «بشكل عام يكون الطعم مختلفاً في الفضاء والشعور بالطعم يقل قليلاً عما هو عليه».