وأضافت الحوسني في كلمتها خلال المنتدى الدولي «أطر قانونية لبيئة معززة للاستثمار في القطاع الصحي والتطبيب عن بعد» الذي تقيمه دائرة القضاء أبوظبي، إنه بعد الجرعة الثالثة أو الداعمة لا يوجد- حتى الآن- جرعات أخرى، حيث إنه هناك بعض الأشخاص يقترحون عقب الحصول على جرعتين من سينوفارم الحصول على الجرعة الثالثة والرابعة، ونحن لا ننصح بالجرعة الرابعة، لأن الجرعة الداعمة جرعة واحدة فقط سواء كانت من نفس التطعيم أو من تطعيم آخر.
وفصلت الحوسني أنه "في حال حصل الشخص على جرعتين من لقاح سينوفارم، يمكنه الحصول على الجرعة الثالثة من نفس اللقاح أو أن يأخذ الجرعة الثالثة من لقاح فايز المتوفر أيضاً في الدولة، لافتة إلى أن جميع الخيارات موجودة وآمنة ولكن جرعة واحدة داعمة تعتبر كافية.
وأوضحت الحوسني أن كثيراً من الأفراد حصلوا على الجرعتين الأولى والثانية خلال نهاية العام الماضي وبداية العام من لقاح سينوفارم، حيث كان اللقاح الرئيسي المتوفر وقتها، حيث إن الهدف من اللقاحات هو تكوين أجسام مناعية داخل جسم الإنسان لمقاومة المرض.
وأضافت: «لاحظنا من خلال الدراسات العلمية أنه بعد أخذ اللقاح لجرعتين ومع الوقت فإن الأجسام المناعية تضعف، لدرجة أنه بعد 6 أشهر من الجرعة الثانية قد تكون الأجسام المناعية قليلة وغير كافية للوقاية من المرض، فكانت التوصية بإعطاء الجرعة الداعمة، أو ما يطلق عليها بعض فئات المجتمع الجرعة الثالثة.«
وشددت الحوسني على أن هذه الجرعة ضرورية لجميع فئات المجتمع عقب 3 أشهر من الجرعة الثانية إذا كان الشخص أكبر من 60 سنة أو يعاني من أمراض مزمنة، من المفضل أن يأخذ الجرعة في هذا التوقيت، وإذا تجاوزت المدة حتى 6 أشهر لا يوجد مانع من أخذها.
ولفتت إلى أنه يتم منح الأفراد العاديين الجرعة الداعمة بعد مرور 6 أشهر على الجرعة الثانية، وذلك لتعديل ورفع نسبة الأجسام المناعية في جسم الإنسان لمقاومة مرض كوفيد-19.