الثلاثاء - 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء - 26 نوفمبر 2024

أنشطة وبرامج صحة نفسية لكسر العزلة الاجتماعية في جامعة أبوظبي

أنشطة وبرامج صحة نفسية لكسر العزلة الاجتماعية في جامعة أبوظبي
أطلقت جامعة أبوظبي سلسلة متنوعة من الأنشطة والبرامج عبر قسم شؤون الطلبة للمساعدة على عودة الحياة الجامعية ودمج الطلبة الجدد، حيث لا يقتصر نظام التعليم الهجين على حضور المحاضرات، بل يتضمن أنشطة مختلفة ليكون الطلبة جزءاً من هذه التجربة التي تساعد على صقل مهاراتهم الإدارية، التقنية، والقيادية.

4 ضوابط احترازية للأنشطة

ويطرح قسم شؤون الطلبة فعالياته لهذا الفصل الدراسي بطريقة هجينة حيث إنه ما زال يحتفظ بتنظيم بعض الورش التدريبية والفعاليات عن بعد، إضافة إلى بعض الأنشطة والمسابقات الثقافية، الترفيهية والرياضية داخل الحرم الجامعي مع الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات الاحترازية الموصى بها من قبل السلطات فيما يتعلق بـ«كوفيد-19».


واستحدث قسم شؤون الطلبة بروتوكولاً خاصاً بتنظيم الفعاليات والأنشطة داخل الحرم الجامعي تم وضعه بالتنسيق مع قسم دعم الأعمال والمرافق بالاعتماد على المعايير التي وضعتها السلطات المختصة، وركزت من خلالها على تخفيض السعة الاستيعابية للمرافق الداخلية إلى 50% من حجمها الطبيعي للمحافظة على التباعد الجسدي قدر الإمكان، إضافة إلى ارتداء الكمامات خلال الفعاليات والحصول على الموافقة المسبقة من مسؤول الصحة والسلامة في الجامعة قبل البدء بتنظيم أي فعالية، مع المراقبة المستمرة من قبل الموظفين المسؤولين عن الفعالية خلال وقت تنظيمها.


الأنشطة الجامعية مسار للنجاح



وأوضحت مدير إدارة شؤون الطلبة في جامعة أبوظبي ريتشيل بولدوين، أن مشاركة الطلبة الفعالة في جميع الأندية الطلابية والأنشطة الرياضية وفعاليات التطوير المهني، أدّت إلى وجود مسار ساعد الطلبة على تحقيق النجاح، مبينةً أن قسم شؤون الطلبة في جامعة أبوظبي مسؤول عن إنشاء وتطوير هذا المسار، مبديةً سعادتها بمشاركة هذا النجاح مع الطلبة بعد انطواء فترة التعليم عن بعد.

وقالت: «جائحة كورونا أثبتت أنها حالة فريدة تطلبت تقديم المساعدة المباشرة لاحتياجات الطلبة في الجامعة.. نحن مسرورون بأننا اتخذنا جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لعودة ملائمة للترحيب بالطلبة بجميع أحرم جامعة أبوظبي.. للتأكيد على مدى أهمية الحياة الجامعية خلال مسيرة الطالب».

برنامج الصحة النفسية

ويقدم قسم شؤون الطلبة خدمات الإرشاد وبرنامج الصحة النفسية لطلبة الجامعة لمساعدتهم بالدرجة الأولى على تجاوز الآثار النفسية السلبية الناتجة عن جائحة «كوفيد-19» وكيفية تطوير عوامل حماية من التأثيرات السلبية.

وأفادت أخصائي أول إرشاد وتوجيه ناريمان ناجي، بأن هذه الخدمات وتحديداً برنامج الصحة النفسية لطلبة الجامعة ساعد مجموعة كبيرة من الشباب على تجاوز الخوف والقلق الناتج عن جائحة «كوفيد-19»، إضافة إلى منحهم الفرصة لتنظيم وقتهم وتنمية مهاراتهم الدراسية عطفاً على كسر حواجز العزلة الاجتماعية.