ثمّن القائد العام لشرطة دبي الفريق عبدالله خليفة المري، إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، لتكون هيئة مستقلة في ممارسة مهامها وأنشطتها واختصاصاتها.
وأكد الفريق المري أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد نموذجاً ريادياً في تقرير حقوق الإنسان وحمايتها، وتبذل جهوداً مضنية وحثيثة في سبيل محاربة كل ما يمس هذه الحقوق من جرائم لا إنسانية تخل بمبادئ العدل والمساواة والرحمة وتقرير المصير، منوهاً بأن الإمارات ومنذ تأسيسها، تمكنت بنجاح من خلق مجتمع يسوده الأمن والتسامح والعدالة على الرغم من تعدد الثقافات والعقائد واللغات، وهو دليل على الحرية التي كفلها القانون للجميع دون استثناء.
وقال إن القيادة العامة لشرطة دبي من أوائل الجهات التي سارعت إلى تأسيس إدارة عامة مستقلة تختص فقط بحقوق الإنسان، وتتضمن إدارات فرعية وأقساماً عدة تكفل حماية حقوق مختلف شرائح المجتمع، وذلك لأننا نولي القيم الإنسانية اهتماماً بالغاً وأولوية كبيرة، متعهدين بالالتزام بتعزيز وتفعيل الآليات التي تراعي وتحفظ حقوق الإنسان على أرض الوطن.
وأكد استعداد القيادة العامة لشرطة دبي الكامل للعمل والتنسيق المشترك مع كافة الجهات المعنية تحت مظلة الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وفقاً لأحكام الدستور والقوانين والتشريعات السارية في الدولة والمواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، بما يضمن تحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلها الهيئة، وبما يليق بمكانة الدولة وسمعتها بين الأمم.