كما تضمنت المحتويات، ترتيبات المكان والتباعد الجسدي، تقديم الخدمات التعليمية، الفعاليات، المواد المشتركة، المأكولات والمشروبات، التربية البدنية، المواصلات المدرسية، التعاميم، الالتزام، مباني المدرسة (ما عدا الفصول الدراسية).
وأفادت الهيئة بأن عدد المدارس الخاصة في دبي يبلغ، 210 مدارس تستقبل 289 ألفاً و991 طالباً وطالبة، وبنسبة زيادة وصلت لـ3.9% عن العام السابق، وفقاً لتقرير صادر عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية في الإمارة.
وأكدت أن منظومة التعليم الخاص في دبي أظهرت المرونة الكافية للتكيف مع مختلف الظروف والمتغيرات خلال العام الدراسي الحالي، لا سيما في ظل منح أولياء الأمور حرية الاختيار بين نموذج التعلم عن بُعد أو التعلم وجهاً لوجه لأطفالهم.
وذكرت أن الدليل الذي أعدته شمل كافة الإجراءات التي يجب على المدارس الالتزام بها وتطبيقها مع بداية العام الدراسي المقبل 2021-2022 والمقرر بدايته الأحد المقبل والذي قررت خلاله اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في إمارة دبي أن يلتزم الجميع بالتعليم الحضوري «وجهاً لوجه» من 3 أكتوبر المقبل، مع إعطاء أولياء الأمور حرية الاختيار بين «الحضوري» و«عن بعُد».
وتناول الدليل إجراءات آليات دخول الطلبة واستلامهم وتوصيلهم للمقاعد الدراسية عند مدخل المدرسة والقيام بالفحص الحراري للجميع وتولي مسؤولية معلمة الصف تحويل أي طالب تظهر عليه أعراض «كوفيد-19» إلى ممرضة المدرسة، وأنه ينبغي على المعلمين والكوادر المدرسية وأفراد عائلات الطلبة، بالإضافة إلى الطلبة في عمر 6 سنوات فما فوق ارتداء الكمامات في جميع الأوقات؛ وتقديم شهادة طبية لكل من يرغب في الحصول على تصريح إعفاء.
الاستلام والتسلم
كما تضمنت الإجراءات عدم السماح سوى لشخص واحد من ذوي الطالب بالدخول إلى المدرسة لتوصيله أو استلامه، وعلى المدرسة تطبيق إجراءات مدروسة للدخول والخروج على دفعات بينها فواصل زمنية مناسبة لتجنب الزحام، وينصح بالحفاظ على التباعد الجسدي مسافة مترٍ واحد في المناطق كثيفة الحركة وألا تتجاوز المدة الممنوحة لأولياء الأمور في منطقة التوصيل والاستلام أكثر من 10دقائق، مع ضرورة ارتداء الكمامات طوال الوقت.
وأكد الدليل على المدارس تحديد وتعيين موظف خاص للصحة والسلامة يتولى مراقبة تطبيق إجراءات الصحة والسلامة والإبلاغ عن حالات التطعيم ونتائج فحوصات PCR الأسبوعية لغير المطعَّمين من الكوادر والعاملين لدى المدرسة بعقود خارجية وتشجيعهم على إعادة التطعيم/ أخذ جرعات داعمة عند اللزوم الإشراف على عمليات التعقيم المستمرة واليومية وتدريب الكوادر المدرسية المعنية على أفضل الممارسات وإدارة الغرفة المخصصة للعزل ضمن مباني المدرسة وتنفيذ كافة الإجراءات اللازمة المتعلقة بحالات المخالطة وتتبُّع حالات المخالطة، وتسجيل بيانات المخالطين ومعالجة حالات الإصابة المؤكدة والمشتبه بها وحالات الطوارئ.
مسؤول الصحة
وحدد الدليل مهام مسؤول الصحة والسلامة من المتابعة والاطلاع والتعقيم والتنظيف وحُسن التعامل مع حالات الإصابة المحتملة، وتدريب مسؤول الصحة والسلامة والممرض والطبيب المسؤول. للمزيد، واتباع التوجيهات مع الحالات المشتبه بإصابتها وحالات الإصابة المؤكدة بين الزائرين والطلبة والمعلمين والكوادر.
وأكد ضرورة عملية الفحص واتباع خطة الطوارئ للحالات المثبت إصابتها والحصول على شهادة من هيئة الصحة بدبي تفيد بأنهم قد أنهوا فترة العزل/الحجر الصحي ليتمكنوا من العودة إلى مقر المدرسة وتتبُّع حالات المخالطة، ويجب أن تحتفظ المدرسة بسجلات كافية لكوادرها وزائريها وأعضائها وطلبتها بما في ذلك أسماؤهم، وأرقام هواتفهم وتواريخ زياراتهم وكذلك مراقبة الدوام من عمليات التعقيم والتنظيف بالمدارس، والتعامل مع الشركات المعتمدة من بلدية دبي فقط وإجراء تعقيم كامل لكافة أرجاء المدرسة قبل فتحها في العام الدراسي الجديد وإجراء تعقيم وتنظيف لكافة مباني المدرسة ومرافقها بعد انتهاء كل يوم دراسي، وتنظيف وتعقيم المرافق التي يكثر استخدامها مثل دورات المياه، وغرفة الطعام، ومناطق الانتظار، وما شابه ذلك.
النظافة الشخصية
وحث الدليل على ضرورة التشجيع على اتباع روتين صارم لغسل الأيدي ومنح الطلبة استراحات كافية لغسل أيديهم ومساعدة الأطفال على غسل أيديهم والتأكد من توزيع معقمات اليدين في كافة مباني المدرسة والتأكد من ارتداء جميع من يدخل إلى مباني المدرسة للكمامات، وينبغي أن يُطلب منهم استخدام معقم الأيدي عند المدخل، مع أهمية التشجيع على اعتماد استراتيجية للاستغناء عن الورق، وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا.
وفيما يتعلق بعمليات التعقيم أكد الدليل: فيما يتعلق بالحصص التي ينبغي فيها خلع الأحذية، على وجوب تخصيص رفٍ للأحذية بجانب المدخل، لئلا يتم إدخالها إلى غرفة الصف، وتعقيم الأجهزة الإلكترونية بعد كل استعمال مثل الأجهزة اللوحية، والحواسيب، والتأكيد على التزام موظفي شركات التعقيم بتقديم فحوصات PCR الأسبوعية للموظفين الذين لم يأخذوا اللقاح.
أقنعة شفافة
وسمحت الإجراءات بإزالة الكمامات للطلبة والكوادر أثناء تناول الطعام وتشجيع الكوادر الذين يختلطون عن قُرب مع الأطفال على ارتداء أقنعة الوجه الشفافة/البلاستيكية لتمكينهم من قراءة حركة الشفاه وتعابير الوجه، مع توفير مخزون كافٍ من الكمامات والقفازات والمعقمات، كما ينبغي توفير سلال مهملات خاصة لإلقاء المواد المستعملة فيها.
وحول الزيارات المدرسية، أفادت التوجيهات بأن تكون عند الضرورة فقط، ووفقاً لنظام المواعيد، ولا يجب السماح بمثل هذه الزيارات في أوقات توصيل الطلبة واستلامهم من المدرسة أو في وقت الفسحة، لكي لا تتزامن مع أوقات تجمُّع الطلبة، وينبغي على كل زائر لمقر المدرسة إبراز ما يثبت حصوله على الجرعات المقررة من اللقاح أو الحصول على نتيجة سلبية في فحص PCR خلال آخر 48 ساعة من وقت الزيارة.
القيود
ونصحت الإجراءات بالمحافظة على التباعد مسافة متر واحد بين الأشخاص في جميع المناطق المشتركة، ومناطق خدمة المتعاملين، والمناطق الأخرى المشابهة التي تختلط فيها مجموعات مختلفة من الطلبة والكوادر والزوار، وإن أمكن أن يتيح تصميم غرفة الصف مجالاً للمحافظة على التباعد الجسدي، وينصح بإبقاء مسافة متر واحد بين كل طالب وآخر مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية لضمان صحة وسلامة الطلبة والكوادر المدرسية بين كل طالب وآخر والتشجيع على استخدام المناطق الخارجية لإجراء التمارين الرياضية وفي أوقات الفُسَح للتعليم في الهواء الطلق إذا أمكن، فمن شأن ذلك أن يحدّ من انتقال العدوى كما يتيح المجال للمحافظة على التباعد الجسدي بين الطلبة والكوادر المدرسية، وينبغي عدم استخدام الأدوات الموجودة في الخارج إ لا في حال كانت تخضع للتنظيف والتعقيم المناسب بعد كل استخدام من مجموعات الطلبة كما ينبغي الحفاظ على مسافة أمان قدرها متر واحد بين الطلبة الذين يستخدمون أدوات الرياضة في الوقت ذاته إلا إن كانوا من المجموعة نفسها.
وأكدت أنه في حال سمحت المدارس باستئناف حصص التربية البدنية والسباحة، فيمكن استخدام غرف الاستحمام وتبديل الملابس، شريطة أن يتم تنظيفها وتعقيمها بعد كل استخدام من كل مجموعة من الطلبة ويُسمح باستخدام آلات بيع الطعام والمطابخ ويُسمح بتقديم الأطعمة والمشروبات المغلفة مسبقاً، بشرط اتّباع الإرشادات المتعلقة بهذا المجال، ستختلف نسبة الطلبة بناءً على حجم الصف وللمدرسة الآن حرية الخيار في تحديد عدد الطلبة في كل صف دراسي، وينصح بإبقاء مسافة أمان قدرها متر واحد بين كل طالب/شخص وآخر.
الفعاليات
وأفاد الدليل حول تنظيم الفعاليات، بالنسبة للعروض، فينبغي تصميمها ومواءمة أسلوب تنظيمها بما يضمن الحد من المخاطر (ويجب فيها الالتزام بالتباعد الجسدي)، يمكن للمدارس ومقدمي الأنشطة الرياضية تنظيم أنشطة لا صفية ويجب في الأنشطة اللاصفية غير الرياضية الالتزام بالإجراءات الاحترازية نفسها المتبعة خلال ساعات الدوام المدرسي أمّا الأنشطة اللاصفية الرياضية، فينبغي فيها الالتزام بتوجيهات مجلس دبي الرياضي، كما يُسمح بتنظيم الرحلات المدرسية، شريطة الالتزام بالتدابير الاحترازية الأساسية، كالتباعد الاجتماعي، والدخول والخروج على دفعات، وتقليل التفاعل والاختلاط بين مجموعات الطلبة، ويجب أن يتيح مكان الرحلة مجالاً لاستيعاب عدد طلبة الرحلة مع الحفاظ على مسافة أمان قدرها مترٌ واحد بين كل طالب وآخر.