2021-08-11
كشف مدير جامعة الفجيرة الدكتور سامح غوانمة عن توسعة جديدة للحرم الجامعي تضم مبنى خاصاً بمساحة 3500 متر مربع يبعد 4 كم عن المبنى الرئيسي من الجامعة بالقرب من منطقة ميناء الفجيرة وبكلفة قدرت بـ7 ملايين درهم.
وأوضح غوانمة لـ"الرؤية" أن المبنى الذي يفتتح مع بداية العام الدراسي الجديد يضم 4 طوابق خصصت منها 3 لطلبة التمريض وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى طابق أنشأ به مركز محاكاة مبتكر على طراز حديث يضاهي المراكز على مستوى المنطقة، به مختبرات وأجهزة متطورة منوهاً إلى أنه سيكون نواة للطلاب لتدريبهم والتعرف على المرضى وكيفية التعامل معهم، ومركز أبحاث للطلاب وهيئة التدريس والقطاع الصحي بشكل عام.
وقال غوانمة إن مشروع توسعة الحرم الجامعي جاء تزامناً مع استقبال أول دفعة بكلية العلوم الصحية (تخصص التمريض) الذي طرح ضمن رؤية الجامعة الاستراتيجية لحاجة سوق العمل لتخصص التمريض كي يساهم في سد الفجوة بأعداد الممرضين والممرضات الموجودين بالقطاع الصحي من المواطنين، لافتاً إلى أنه تم تسجيل 60 طالباً في تخصص التمريض وسيتم استيعاب 100 طالب فقط في العام الأول.
وأشار إلى أن الجامعة تشهد في العام الدراسي الجديد تغييراً جوهرياً بعدد ساعات العمل التي يتلقاها الطالب في الدراسة بعد موافقة وزارة التعليم العالي وهي 40% عملي وتطبيقي لأي برنامج بكليات الجامعة الخمس، ويتطلب ذلك دعم الكليات بأساتذة أصحاب خبرة تواكب المناهج الجديدة لافتاً إلى أنهم عيّنوا 10 أساتذة من حملة الدكتوراه منهم 4 لكلية العلوم الصحية يبدأ عملهم يوم 22 أغسطس الجاري.
وأبان غوانمة أن الفصل الأول من العام الدراسي سيكون "عن بعد" فيما يجلس الطلاب لامتحانات الفصل الأول من داخل الحرم الجامعي، موضحاً أن هذا القرار قابل للتغيير حسب تطورات الوضع الوبائي بالدولة وتوجيهات الوزارة.
وأَضاف أن هناك خصومات لجميع الطلاب تعتمد على معدل الثانوية العامة ومعدل الفصل الأول وتصل إلى 100% إذا كانت درجات الطالب ضمن المعدل المطلوب، وبجانب هذه الخصومات منحنا طلاب التمريض راتباً شهرياً حسب معدل تراكمي ربما يصل إلى 1500 درهم شهرياً كدعم للطلاب لتشجيعهم على التخصص، فضلاً عن دعم الطلاب المواطنين من وزارة الصحة ووقاية المجتمع وتوفير فرص من خلال هيئة الصحة بدبي بحيث يتقدمون للحصول على منحة دراسية وإعفاء كامل للرسوم وراتب شهري وتوظيف بعد التخرج مباشرة.
وأوضح غوانمة لـ"الرؤية" أن المبنى الذي يفتتح مع بداية العام الدراسي الجديد يضم 4 طوابق خصصت منها 3 لطلبة التمريض وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى طابق أنشأ به مركز محاكاة مبتكر على طراز حديث يضاهي المراكز على مستوى المنطقة، به مختبرات وأجهزة متطورة منوهاً إلى أنه سيكون نواة للطلاب لتدريبهم والتعرف على المرضى وكيفية التعامل معهم، ومركز أبحاث للطلاب وهيئة التدريس والقطاع الصحي بشكل عام.
وقال غوانمة إن مشروع توسعة الحرم الجامعي جاء تزامناً مع استقبال أول دفعة بكلية العلوم الصحية (تخصص التمريض) الذي طرح ضمن رؤية الجامعة الاستراتيجية لحاجة سوق العمل لتخصص التمريض كي يساهم في سد الفجوة بأعداد الممرضين والممرضات الموجودين بالقطاع الصحي من المواطنين، لافتاً إلى أنه تم تسجيل 60 طالباً في تخصص التمريض وسيتم استيعاب 100 طالب فقط في العام الأول.
وأشار إلى أن الجامعة تشهد في العام الدراسي الجديد تغييراً جوهرياً بعدد ساعات العمل التي يتلقاها الطالب في الدراسة بعد موافقة وزارة التعليم العالي وهي 40% عملي وتطبيقي لأي برنامج بكليات الجامعة الخمس، ويتطلب ذلك دعم الكليات بأساتذة أصحاب خبرة تواكب المناهج الجديدة لافتاً إلى أنهم عيّنوا 10 أساتذة من حملة الدكتوراه منهم 4 لكلية العلوم الصحية يبدأ عملهم يوم 22 أغسطس الجاري.
وأبان غوانمة أن الفصل الأول من العام الدراسي سيكون "عن بعد" فيما يجلس الطلاب لامتحانات الفصل الأول من داخل الحرم الجامعي، موضحاً أن هذا القرار قابل للتغيير حسب تطورات الوضع الوبائي بالدولة وتوجيهات الوزارة.
وأَضاف أن هناك خصومات لجميع الطلاب تعتمد على معدل الثانوية العامة ومعدل الفصل الأول وتصل إلى 100% إذا كانت درجات الطالب ضمن المعدل المطلوب، وبجانب هذه الخصومات منحنا طلاب التمريض راتباً شهرياً حسب معدل تراكمي ربما يصل إلى 1500 درهم شهرياً كدعم للطلاب لتشجيعهم على التخصص، فضلاً عن دعم الطلاب المواطنين من وزارة الصحة ووقاية المجتمع وتوفير فرص من خلال هيئة الصحة بدبي بحيث يتقدمون للحصول على منحة دراسية وإعفاء كامل للرسوم وراتب شهري وتوظيف بعد التخرج مباشرة.