الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

جامعة أبوظبي تُعد طلبتها لمستقبل الذكاء الاصطناعي

جامعة أبوظبي تُعد طلبتها لمستقبل الذكاء الاصطناعي

تواصل كلية الهندسة في جامعة أبوظبي، إعداد طلبتها لمختلف فرص وتحديات القرن الجاري من خلال عدد من برامج ومساقات الذكاء الاصطناعي، وذلك تماشياً مع رسالتها القائمة على توفير تجربة أكاديمية رائدة تواكب مختلف التغيرات وفق أفضل المستويات العالمية.

وتقدم جامعة أبوظبي العديد من المساقات المبتكرة التي تستكشف تطبيقات ومفاهيم الذكاء الاصطناعي لأكثر من 2,600 طالب وطالبة في كلية الهندسة.

ومع الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تغيير وجه العالم الذي نعرفه، تقدم جامعة أبوظبي درجات علمية متخصصة في هذا المجال كجزء من برامج البكالوريوس بما في ذلك بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب - الذكاء الاصطناعي وبكالوريوس الهندسة الكهربائية – الروبوتات والأتمتة، حيث يلتحق بالتخصصين أكثر من 500 طالب وطالبة.

وتركز مساقات الذكاء الاصطناعي في جامعة أبوظبي على جملة من التقنيات الحديثة بما في ذلك تعلم الآلة، التعلم العميق، تطبيقات الهواتف التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، المركبات ذاتية القيادة، الرؤية الحاسوبية، تمييز الأنماط، وغيرها، لتقدم لطلبة الهندسة شرحاً نظرياً وافياً للتقنيات المشغلة للذكاء الاصطناعي.

وبالإضافة إلى ذلك، تقدم كلية الهندسة في جامعة أبوظبي مساقاً بعنوان «مقدمة في الذكاء الاصطناعي» للطلبة المستجدين من جميع التخصصات لتدريبهم على كيفية قيادة التحول نحو الذكاء الاصطناعي، ما يعزز كفاءاتهم وتنافسيتهم في سوق العمل في المستقبل. ويتم تدريب الطلبة على كيفية حل مشكلات واقعية باستخدام البيانات التي تم جمعها من مجتمعاتهم باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يهدف المساق إلى إتاحة ثقافة الذكاء الاصطناعي للجميع، ويقدم الذكاء الاصطناعي من خلال برنامج «مايكروسوفت إكسل» في مختبرات متخصصة تم تطويرها محلياً.

ويعرّف المساق الطلبة افتراضياً بموضوعات واسعة حول الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلة بأسلوب سلس وشامل يغطي مختلف المفاهيم وأسس تقييم الأداء وجمع البيانات وتحليلها ومعالجتها وتقنيات وتطبيقات التعلم الخاضعة وغير الخاضعة للإشراف والمعززة، ما يمنح الطلبة لمحة عن دور تقنية الذكاء الاصطناعي في تعزيز المخرجات التي تحصل عليها المجتمعات في مجالات الرعاية الصحية والحكومة والتعليم والهندسة والصناعة والنقل والفضاء وغير ذلك. ويعمل الطلبة أيضاً على مشاريع للتعلم العميق ذات صلة بمجالاتهم باستخدام البيانات التي تم جمعها ومعالجتها وتنظيمها.

وقال أستاذ ورئيس قسم الهندسة الكهربائية والحاسوب في الجامعة الدكتور محمد غزال: «نعتز بتنوع وشمولية البرامج التي نقدمها في جامعة أبوظبي والتي تستمر في التطور دوماً لمواكبة التوجهات والابتكارات في مجال التكنولوجيا، حيث نؤمن بأهمية تطوير مناهجنا وتعزيز قدرات وكفاءات طلبتنا لتحقيق ذلك.»

وأضاف: «لقد غيّر الذكاء الاصطناعي بالفعل الطريقة التي نعيش ونعمل ونتفاعل بها. لذلك، أصبح من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى أن تتبنى الجامعات هذه التطورات التكنولوجية وتدمجها في مساقاتها وبرامجها لإعداد الخريجين في الهندسة وغيرها من التخصصات وتمكينهم من اغتنام الفرص التي يحملها القرن الحادي والعشرين لهم».

وتوفر جامعة أبوظبي للطلبة العديد من المختبرات العلمية المجهزة بأحدث المعدات والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن حصولهم على الخبرة العملية اللازمة. ومن خلال الموارد والأدوات المقدمة في الجامعة، يشارك الطلبة في تصميم وتطوير نماذج أولية تتيح لهم استكشاف الحلول والتحقق من فعاليتها من خلال الاختبار.

وتقدم كلية الهندسة مجموعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في الهندسة والتكنولوجيا، كما تواصل طرح برامج جديدة ومبتكرة بانتظام. وتم تطوير هذه البرامج وفقاً لمعايير مؤسسات عالمية متخصصة في الهندسة والعمارة كمجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية والمعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين (RIBA)

لمعرفة المزيد حول برامج كلية الهندسة في جامعة أبوظبي، يرجى زيارة: https://www.adu.ac.ae/study/colleges/college-of-engineering/Programs.