وأوضح الحمادي في رد كتابي على سؤال برلماني، اليوم، لعضو المجلس الوطني الاتحادي شذى سعيد النقبي، خلال الجلسة الختامية للمجلس الوطني الاتحادي في دور انعقاده العادي الثاني من الفصل التشريعي السابع عشر، أسباب اعتماد الوزارة تاريخ 31 أغسطس كحد أقصى لدخول مرحلة رياض الأطفال، إن هناك أسباباً قانونية، منها أن تصميم المناهج الدراسية يأخذ في الاعتبار عمر الطالب وقدراته الذهنية والتوافق مع المعايير الدولية حول سن القبول في مرحلة رياض الأطفال.
وأضاف الوزير أن قرار تحديد تاريخ 31 أغسطس كحد أقصى لدخول مرحلة رياض الأطفال مطبق منذ فترة طويلة باستثناء العام الدراسي 2014-2015 حيث تم تعديله في هذا العام، ليكون 31 ديسمبر إلا أنه بعد الدراسة تبين أفضلية تاريخ القبول السابق، ومن ثم تم اعتماده بعد التوافق مع كافة الجهات المعنية.
أما بخصوص إمكانية حصول الطلبة غير البالغين لعمر رياض الأطفال على التعلم، فأفاد الوزير بأن الوزارة أطلقت مبادرة براعم المستقبل للطلبة من سن 3 إلى 4 سنوات، وهي مرحلة ما قبل الروضة، حيث يتم تعليم تلك الشريحة من خلال برامج التعلم الذكي، اعتماداً على اكتساب مهارات التحليل والسن والأخلاق، مشيراً إلى أن الدراسة في تلك المرحلة تعتمد على تنمية سلوك الطلبة ومراعاة التطور الذهني واختيار المواد التعليمية المناسبة.
ويختتم المجلس الوطني الاتحادي دور انعقاده العادي الثاني من الفصل التشريعي السابع عشر بعقد جلسته الرابعة عشرة اليوم، برئاسة معالي صقر غباش رئيس المجلس، ويناقش خلالها مشروع قانون اتحادي بتعديل بعض أحكام القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن الأرشيف الوطني.