كرّمت شركة «بيئة» الرائدة في مجال الإدارة البيئية وحلول الاستدامة في جائزة المدارس للتميز البيئي بدورتها الـ11، 15 طالباً وطالبة من الفائزين هذا العام.
ونظمت الجائزة هذا العام في «بيت الحكمة» بالشارقة تحت عنوان «مستقبل الاستدامة في دولة الإمارات» وشارك فيها نحو 700 طالب من المدارس بالإضافة إلى المعلمين، في فئاتها الأربع، أفضل قصة مصورة وأغنية بيئية، أفضل مجلة إلكترونية بيئية، أفضل تطبيق للهواتف الذكية حول البيئة، المعلمون ـ أفضل بث صوتي رقمي عن البيئة.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة «بيئة» خالد الحريمل إن الجائزة تنظم سنوياً وتعتبر حدثاً مميزاً للاحتفاء بالشباب والمعلمين المتميزين لتحفيزهم على المزيد من الابتكار والإبداع، والتفاعل مع الموضوعات البيئية.
وأفادت مديرة إدارة التعليم والتثقيف البيئي في شركة «بيئة» هند الحويدي بأن «مدرسة بيئة للتثقيف البيئي» انطلقت عام 2010 ويصل برنامجها الآن إلى أكثر من 252 ألف طالب وطالبة من جميع الصفوف والمراحل الدراسية، بالإضافة إلى 6500 عضو في الهيئات التدريسية، وذلك من خلال البرامج الشاملة والدروس والأنشطة الفعالة والممتعة، وأدوات التثقيف البيئي التي يتم تقديمها عبر موقعها الإلكتروني وبرامجها الميدانية.
وذكرت أن هناك نحو 700 مشاركة متنوعة تلقتها الجائزة في دورتها الحالية من مدارس الدولة ومن أعمار سنية مختلفة وموضوعات جادة، مشيرة إلى أن فريق مدرسة «بيئة للتثقيف البيئي» يقدم عروضاً توعوية وورش عمل للطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى التشجيع على العمل البيئي من خلال المسابقات المحفزة في جميع مدارس الدولة.
وحثت الطلبة على ضرورة الاشتراك والمساهمة في الجائزة في دورتها المقبلة والتفاعل مع الشأن البيئي لما فيه من الصالح العام للمجتمعات.
وأوضحت أن الجائزة تدرس إمكانية توسيع نطاقها في المراحل المقبلة بإدخال فئات أخرى للجائزة كطلاب الجامعات مثلاً، بالإضافة لتوسعة المشاركات وشمولها للنطاق المحلي والدولي، كنوع من الاستفادة من الأفكار العالمية، وهي أمور محل الدراسة والتحليل.