2021-06-02
تحتفي هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» بإتمام المرحلة الأولى بنجاح من برنامج أطمح، المشروع الأول لعقود الأثر الاجتماعي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، الذي أطلقته الهيئة بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع والدار العقارية ومؤسسة الدار للتعليم ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إذ وفر البرنامج الدعم التعليمي والتدريب المهني لـ25 طالباً من أصحاب الهمم.
ويعتبر «أطمح» المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة لتزويد أصحاب الهمم في أبوظبي بالمهارات والخبرات المهنية التي تؤهلهم لسوق العمل.
تم إطلاق برنامج «أطمح» في شهر مايو 2020، وشهد تحقيق العديد من الإنجازات، كان أهمها إبرام الشراكة خلال فترة قياسية مدتها 6 أشهر، والنجاح بمواكبة منظومة التعليم عن بعد في ظل التحديات الصحية الأخيرة، وذلك بقيادة الكادر التدريسي من الموجهين والمدربين المختصين الثمانية الذين تم إعدادهم وتدريبهم، وشهد البرنامج إقبالاً وحضوراً فاعلاً من قبل 25 طالباً، كما حظي بإشادة مميزة من هيئة التقييم في ASDAN المؤسسة التعليمية الرائدة بقولهم: «حقق برنامج أطمح خلال مرحلته الأولى نجاحاً مبهراً متغلباً على كافة القيود التي فرضتها استراتيجية التعليم عن بعد».
وخلال المرحلة الأولى من البرنامج تعلم الطلبة المشاركون من أصحاب الهمم، المهارات الأساسية التي تعزز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على الاستقلال، بالإضافة لأساليب التواصل مع مجتمعهم والأنشطة الحسابية التي تتطلب تحفيز مهارات التفكير، عبر اعتماد منظومة التعليم عن بعد، التي لاقت إقبالاً منقطع النظير من قبل الطلبة.
ويتعلم المشاركون في البرنامج المهارات المهنية بهدف تعزيز وعيهم بإجراءات السلامة الشخصية أثناء العمل، ثم سيتخرج الطلبة لينتقلوا لميدان العمل المهني ويكونوا أحد أعضاء الفريق ضمن بيئة تسودها روح العمل الجماعي والتعاون، ويتدربوا على كيفية تجاوز العقبات والتغلب عليها وطرق التواصل لخدمة المتعاملين، لتوظيف المهارات التي اكتسبوها في أداء مهامهم اليومية في مقار عملهم، ضمن المؤسسات الرائدة في إمارة أبوظبي لمدة 6 أشهر بهدف تأمين فرص عمل دائمة لهم.
وصرحت مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» سلامة العميمي: «في إطار التزام الهيئة بتمكين أصحاب الهمم وتحسين حياتهم.. نسعى لإيجاد حلول مبتكرة نعمل على تطبيقها على أرض الواقع».
وأضافت: «يشكل تحقيق نتائج مبهرة للمشروع الأول لبرنامج عقود الأثر الاجتماعي، دافعاً قوياً وإيجابياً لمسيرة البرنامج الأول من نوعه على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.. إن إطلاق هذه المبادرة وإدخالها في حيز التنفيذ العملي في ظل الظروف الاستثنائية الصحية الأخيرة شكل تحدياً كبيراً، استطعنا تجاوزه بالعمل والمثابرة وحققنا إنجازات مهمة تعود بالنفع على السكان».
ويعتبر «أطمح» المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة لتزويد أصحاب الهمم في أبوظبي بالمهارات والخبرات المهنية التي تؤهلهم لسوق العمل.
تم إطلاق برنامج «أطمح» في شهر مايو 2020، وشهد تحقيق العديد من الإنجازات، كان أهمها إبرام الشراكة خلال فترة قياسية مدتها 6 أشهر، والنجاح بمواكبة منظومة التعليم عن بعد في ظل التحديات الصحية الأخيرة، وذلك بقيادة الكادر التدريسي من الموجهين والمدربين المختصين الثمانية الذين تم إعدادهم وتدريبهم، وشهد البرنامج إقبالاً وحضوراً فاعلاً من قبل 25 طالباً، كما حظي بإشادة مميزة من هيئة التقييم في ASDAN المؤسسة التعليمية الرائدة بقولهم: «حقق برنامج أطمح خلال مرحلته الأولى نجاحاً مبهراً متغلباً على كافة القيود التي فرضتها استراتيجية التعليم عن بعد».
وخلال المرحلة الأولى من البرنامج تعلم الطلبة المشاركون من أصحاب الهمم، المهارات الأساسية التي تعزز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على الاستقلال، بالإضافة لأساليب التواصل مع مجتمعهم والأنشطة الحسابية التي تتطلب تحفيز مهارات التفكير، عبر اعتماد منظومة التعليم عن بعد، التي لاقت إقبالاً منقطع النظير من قبل الطلبة.
ويتعلم المشاركون في البرنامج المهارات المهنية بهدف تعزيز وعيهم بإجراءات السلامة الشخصية أثناء العمل، ثم سيتخرج الطلبة لينتقلوا لميدان العمل المهني ويكونوا أحد أعضاء الفريق ضمن بيئة تسودها روح العمل الجماعي والتعاون، ويتدربوا على كيفية تجاوز العقبات والتغلب عليها وطرق التواصل لخدمة المتعاملين، لتوظيف المهارات التي اكتسبوها في أداء مهامهم اليومية في مقار عملهم، ضمن المؤسسات الرائدة في إمارة أبوظبي لمدة 6 أشهر بهدف تأمين فرص عمل دائمة لهم.
وصرحت مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» سلامة العميمي: «في إطار التزام الهيئة بتمكين أصحاب الهمم وتحسين حياتهم.. نسعى لإيجاد حلول مبتكرة نعمل على تطبيقها على أرض الواقع».
وأضافت: «يشكل تحقيق نتائج مبهرة للمشروع الأول لبرنامج عقود الأثر الاجتماعي، دافعاً قوياً وإيجابياً لمسيرة البرنامج الأول من نوعه على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.. إن إطلاق هذه المبادرة وإدخالها في حيز التنفيذ العملي في ظل الظروف الاستثنائية الصحية الأخيرة شكل تحدياً كبيراً، استطعنا تجاوزه بالعمل والمثابرة وحققنا إنجازات مهمة تعود بالنفع على السكان».