2021-05-30
أطلقت القيادة العامة لشرطة أم القيوين، ضمن احتفالات وزارة الداخلية بيوبيلها الذهبي، برنامجاً توعوياً يستهدف طلبة المدارس باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتوافق مع الظروف الراهنة والإجراءات الاحترازية المتبعة، إذ يُعتمد في تنفيذه على التقنية ثلاثية الأبعاد وتقنية الهولوغرام، بهدف توعية الأطفال المستهدفين بالتنمر وكيفية التعامل مع الممارسات السلبية الناتجة عن هذا السلوك.
وانطلق البرنامج، اليوم الأحد، بمحاضرة توعوية افتراضية عن «التنمر» أعدها قسم الجريمة المنظمة بإدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أم القيوين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وفق أسس تربوية معتمدة، وتعنى بالفئة العمرية من سن السادسة حتى العاشرة في جميع المدارس الخاصة في الدولة، وقام بتقديمها وعرضها على الأطفال المحاضر الذكي «روبوتوك صديق الأطفال».
وتعتمد آلية تنفيذ البرنامج التوعوي الذي يستهدف جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في الدولة على مرحلتين: الأولى شملت جميع مدارس الدولة الخاصة وتقدَّم باللغة الإنجليزية، أما المرحلة الثانية فتشمل جميع المدارس الحكومية للفئة العمرية نفسها، على أن تقام في شهر نوفمبر المقبل، تزامناً مع الأسبوع الوطني للتنمر الذي ينطلق في الأسبوع الثالث من الشهر نفسه، لتوعية الطلبة عن التنمر بأسلوب حديث ومتطور يتوافق مع استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي.
وقدم «روبوتوك» خلال المحاضرة الافتراضية للطلبة موضوع التنمر بأسلوب شيق وسلس، شارحاً لهم معنى التنمر وأنواعه السلبية والإيجابية، ومقدماً لهم النصائح والإرشادات التي ركزت على كيفية التعامل مع المتنمرين وسلوكيات التنمر المختلفة سواء كانت لفظية أو جسدية أو تقنية.
جدير بالذكر أن مشروع «روبوتوك» هو مشروع أطلقته وطورته القيادة العامة لشرطة أم القيوين بالتعاون مع دائرة أم القيوين الذكية وهو عبارة عن إنسان آلي بوجه طفولي يتم استخدامه من قبل المحققين في الجرائم الواقعة على الأطفال، كما يمكن استخدامه في المحاضرات التوعوية.
واستطاع «روبوتوك» منذ إطلاقه أن يكسب ود الأطفال وانتباههم والتفاعل معهم فهو يستطيع التعرف على الأشخاص الذين سبق لهم مقابلته وقراءة تعابير الوجه ونطق الأسئلة المكتوبة من الضابط والموجهة للطفل من خلال الجهاز اللوحي «الآيباد» المثبت على صدر الروبوت، إضافة إلى إمكانية الطفل اللعب بالألعاب الإلكترونية من خلال جهاز الآيباد وتحرك الروبوت في جميع الاتجاهات.
ولدى «روبوتوك» 8 ميزات، أبرزها حساب درجة الخطورة الواقعة على الطفل، ويعد الأول عالمياً في هذا المجال وذلك استناداً على نتائج وإحصاءات مركز الدراسات والمقارنات المعيارية بوزارة الداخلية.
وانطلق البرنامج، اليوم الأحد، بمحاضرة توعوية افتراضية عن «التنمر» أعدها قسم الجريمة المنظمة بإدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أم القيوين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وفق أسس تربوية معتمدة، وتعنى بالفئة العمرية من سن السادسة حتى العاشرة في جميع المدارس الخاصة في الدولة، وقام بتقديمها وعرضها على الأطفال المحاضر الذكي «روبوتوك صديق الأطفال».
وتعتمد آلية تنفيذ البرنامج التوعوي الذي يستهدف جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في الدولة على مرحلتين: الأولى شملت جميع مدارس الدولة الخاصة وتقدَّم باللغة الإنجليزية، أما المرحلة الثانية فتشمل جميع المدارس الحكومية للفئة العمرية نفسها، على أن تقام في شهر نوفمبر المقبل، تزامناً مع الأسبوع الوطني للتنمر الذي ينطلق في الأسبوع الثالث من الشهر نفسه، لتوعية الطلبة عن التنمر بأسلوب حديث ومتطور يتوافق مع استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي.
وقدم «روبوتوك» خلال المحاضرة الافتراضية للطلبة موضوع التنمر بأسلوب شيق وسلس، شارحاً لهم معنى التنمر وأنواعه السلبية والإيجابية، ومقدماً لهم النصائح والإرشادات التي ركزت على كيفية التعامل مع المتنمرين وسلوكيات التنمر المختلفة سواء كانت لفظية أو جسدية أو تقنية.
جدير بالذكر أن مشروع «روبوتوك» هو مشروع أطلقته وطورته القيادة العامة لشرطة أم القيوين بالتعاون مع دائرة أم القيوين الذكية وهو عبارة عن إنسان آلي بوجه طفولي يتم استخدامه من قبل المحققين في الجرائم الواقعة على الأطفال، كما يمكن استخدامه في المحاضرات التوعوية.
واستطاع «روبوتوك» منذ إطلاقه أن يكسب ود الأطفال وانتباههم والتفاعل معهم فهو يستطيع التعرف على الأشخاص الذين سبق لهم مقابلته وقراءة تعابير الوجه ونطق الأسئلة المكتوبة من الضابط والموجهة للطفل من خلال الجهاز اللوحي «الآيباد» المثبت على صدر الروبوت، إضافة إلى إمكانية الطفل اللعب بالألعاب الإلكترونية من خلال جهاز الآيباد وتحرك الروبوت في جميع الاتجاهات.
ولدى «روبوتوك» 8 ميزات، أبرزها حساب درجة الخطورة الواقعة على الطفل، ويعد الأول عالمياً في هذا المجال وذلك استناداً على نتائج وإحصاءات مركز الدراسات والمقارنات المعيارية بوزارة الداخلية.