2021-05-28
نظمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ممثلة في مركزي أبوظبي والعين للرعاية والتأهيل التابعين لها، افتراضياً عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بعد على مدى يومين، «ملتقى التنمية الفكرية» تحت شعار «معاً لنتعلم»، بحضور عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة.
وتضمن الملتقى جلسات صباحية وورش عمل مسائية بهدف تسليط الضوء على فئات الإعاقة الذهنية المختلفة، واستعراض تجربة التعليم عن بعد والتحديات التي واجهتها، ووضع حلول عملية قابلة للتطبيق لتلك الفئة وأهم الإنجازات، فضلاً عن استشراف المستقبل والاستفادة من تجربة التعليم عن بعد عند العودة إلى الغرف الصفية، وبلغ عدد الحضور 348 من مختلف مراكز المؤسسة والجهات الخارجية المهتمة.
وقالت مديرة مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل موزة القبيسي، إن الملتقى أوصى بعقد شراكات مع جهات تعنى بالذكاء الاصطناعي للاستفادة منها لخدمة أصحاب الهمم، وإنشاء منصة تعليمية خاصة بأصحاب الهمم تساعدهم في تلبية احتياجاتهم التعليمية، إضافة إلى إجراء دراسة مسحية لحصر المتلازمات جميعها الموجودة بمؤسسة زايد العليا، وإنشاء قاعدة بيانات كاملة على أن يتم تحديثها وتكون متاحه لجميع المختصين على برنامج وجهتنا، وأخرى تفصيلية لقياس أثر عملية التعليم عن بعد على مستوى المؤسسة، ودعم وتشجيع العاملين مع أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية على إجراء البحوث والدارسات لإثراء الساحة العلمية.
من ناحيتها، قالت مديرة مركز العين للرعاية والتأهيل غبيشة العامري، إن التوصيات الصادرة عن ملتقى التنمية الفكرية بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أكدت أهمية استشراف المستقبل، ووضع آليات العودة الآمنة إلى أماكن العمل في ظل التغيرات التي تحدث وربط العمل مع الجهات ذات الصلة، إضافة إلى ضرورة التعاون بين طلاب الدكتوراه في مختلف الجامعات مع كوادر مؤسسة زايد لتطوير برامج تخدم طلاب ذوي الإعاقة الذهنية، والبدء بإدخال منهاج المهارات الرقمية لطلاب تلك الفئة، مع التوصية باعتماد تنظيمه الملتقى بصفة سنوية منتظمة.
وشهدت جلسات الملتقى طرح 4 أوراق عمل، الأولى عن تجربة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تطبيق التعليم عن بعد، قدمتها غبيشة العامري مدير مركز العين للرعاية والتأهيل، وتناولت الثانية أنواع المتلازمات في الإعاقة الذهنية وأثر معرفة خصائصها في عملية التعليم، قدمتها الدكتورة سامية محمد من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
أما ورقة العمل الثالثة، فركزت على استشراف المستقبل ما بعد جائحة كورونا وتأهيل أصحاب الهمم، وقدمتها الدكتورة إيناس أبولبدة من جامعة العين للتكنولوجيا بالمشاركة مع رفيعة الحمادي من التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، وتمحورت ورقة العمل الرابعة حول إنجازات وتحديات التعليم عن بعد لذوي الإعاقة الذهنية من وجهة نظر معلمي التنمية الفكرية، قدمها جمعة شعيب المعلم بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
وتضمن الملتقى جلسات صباحية وورش عمل مسائية بهدف تسليط الضوء على فئات الإعاقة الذهنية المختلفة، واستعراض تجربة التعليم عن بعد والتحديات التي واجهتها، ووضع حلول عملية قابلة للتطبيق لتلك الفئة وأهم الإنجازات، فضلاً عن استشراف المستقبل والاستفادة من تجربة التعليم عن بعد عند العودة إلى الغرف الصفية، وبلغ عدد الحضور 348 من مختلف مراكز المؤسسة والجهات الخارجية المهتمة.
وقالت مديرة مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل موزة القبيسي، إن الملتقى أوصى بعقد شراكات مع جهات تعنى بالذكاء الاصطناعي للاستفادة منها لخدمة أصحاب الهمم، وإنشاء منصة تعليمية خاصة بأصحاب الهمم تساعدهم في تلبية احتياجاتهم التعليمية، إضافة إلى إجراء دراسة مسحية لحصر المتلازمات جميعها الموجودة بمؤسسة زايد العليا، وإنشاء قاعدة بيانات كاملة على أن يتم تحديثها وتكون متاحه لجميع المختصين على برنامج وجهتنا، وأخرى تفصيلية لقياس أثر عملية التعليم عن بعد على مستوى المؤسسة، ودعم وتشجيع العاملين مع أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية على إجراء البحوث والدارسات لإثراء الساحة العلمية.
من ناحيتها، قالت مديرة مركز العين للرعاية والتأهيل غبيشة العامري، إن التوصيات الصادرة عن ملتقى التنمية الفكرية بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أكدت أهمية استشراف المستقبل، ووضع آليات العودة الآمنة إلى أماكن العمل في ظل التغيرات التي تحدث وربط العمل مع الجهات ذات الصلة، إضافة إلى ضرورة التعاون بين طلاب الدكتوراه في مختلف الجامعات مع كوادر مؤسسة زايد لتطوير برامج تخدم طلاب ذوي الإعاقة الذهنية، والبدء بإدخال منهاج المهارات الرقمية لطلاب تلك الفئة، مع التوصية باعتماد تنظيمه الملتقى بصفة سنوية منتظمة.
وشهدت جلسات الملتقى طرح 4 أوراق عمل، الأولى عن تجربة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تطبيق التعليم عن بعد، قدمتها غبيشة العامري مدير مركز العين للرعاية والتأهيل، وتناولت الثانية أنواع المتلازمات في الإعاقة الذهنية وأثر معرفة خصائصها في عملية التعليم، قدمتها الدكتورة سامية محمد من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
أما ورقة العمل الثالثة، فركزت على استشراف المستقبل ما بعد جائحة كورونا وتأهيل أصحاب الهمم، وقدمتها الدكتورة إيناس أبولبدة من جامعة العين للتكنولوجيا بالمشاركة مع رفيعة الحمادي من التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، وتمحورت ورقة العمل الرابعة حول إنجازات وتحديات التعليم عن بعد لذوي الإعاقة الذهنية من وجهة نظر معلمي التنمية الفكرية، قدمها جمعة شعيب المعلم بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.