أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، ذراع الأبحاث التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، اليوم عن توقيع شراكات بين مركز بحوث التشفير التابع له مع العديد من الجامعات العالمية بهدف تحقيق اكتشافات في مجال علم التشفير.
ووقع مركز بحوث التشفير الشراكات مع جامعة رور في بوخوم - ألمانيا، وجامعة رادبود - هولندا -، وجامعة خليفة - الإمارات -، وجامعة ميلانو - إيطاليا -، وجامعة البوليتكنيك في تورينو - إيطاليا -، وجامعة سانتا كاتارينا الفيدرالية - البرازيل.
وأعلن المركز في وقت سابق من هذا العام عن دخوله في شراكة مع جامعة ييل - الولايات المتحدة الأمريكية.
وشارك مركز بحوث التشفير أيضاً في تأليف كتاب عن طريق الناشر الأكاديمي سبرينغر ببليشنغ Springer Publishing عن معماريات الأجهزة لمخططات ما بعد التوقيع الرقمي مع جامعة نيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت كبير الباحثين في مركز بحوث التشفير الدكتورة نجوى الأعرج: «نتطلع إلى العمل مع شركائنا الأكاديميين العالميين. يعمل باحثونا في مركز بحوث التشفير على خوارزميات وهيكليات تشفير متقدمة. وسنجري معاً أبحاثاً مزعزعة ونقدم اكتشافات في مختلف جوانب مجال التشفير وتخصصاته الفرعية. ونحن على ثقة من نتائج أبحاثنا التي ستعود بالفائدة الكبيرة على المجتمع».
وتهدف شراكة المركز مع جامعة رور في بوخوم إلى تصميم وتنفيذ الحوسبة السحابية التي تحافظ على الخصوصية وأنظمة معالجة البيانات الآمنة، وتستهدف الشراكة مع جامعة رادبود التشفير الخفيف إلى جانب تطوير تطبيقات آمنة للبرامج والأجهزة.
وستركز الشراكة البحثية مع جامعة خليفة على تصميم بروتوكول تسلا «TESLA» محسّن لإنترنت الأشياء، في حين يهدف المشروع الثاني إلى تصميم مصفوفة بوابة قابلة للبرمجة في موقع مؤمَّن، تتضمن مخططات تشفير ما بعد الكوانتوم قابلة لإعادة التشكيل، ونماذج التعلم الآلي. وبالإضافة إلى ذلك، يركز التعاون مع جامعة ميلانو على تحليل نماذج «HMAC-SHA-1» الجبرية، وعلى تصميم الأدوات الآلية. وفي الوقت نفسه، ستستهدف الشراكة مع جامعة البوليتكنيك في تورينو تحليل شيفرات أصفار «ARX» بعدة مفاهيم مختلفة.
وتركز الشراكة مع جامعة سانتا كاتارينا الفيدرالية في فلوريانوبوليس في البرازيل على دراسة البروتوكول الهجين، الذي يغطي إنشاء المفتاح والتوقيع الرقمي، مع الأخذ في الاعتبار الجمع بين الخوارزميات المستخدمة حالياً وخوارزميات ما بعد الكوانتوم.
وتستهدف الشراكة مع جامعة ييل، والتي كان قد أعلن عنها معهد الابتكار التكنولوجي في شهر يناير، تقاطع التشفير ما بعد الكوانتوم مع تطبيقات الأجهزة بالإضافة إلى مشروع ثانٍ يدرس متانة وإمكانية الشرح وتصميم الأجهزة المحسّن للشبكات العصبية المتصاعدة Spiking Neural Networks، كجزء من اهتمام معهد الابتكار التكنولوجي بتطوير مجال الحوسبة العصبية.