حقق مركز شرطة المرقبات نسبة 100% في التواصل مع الضحية بكل القضايا الواردة، متصدراً المراكز الشرطية بدبي لخمس سنوات على التوالي.
وقال مدير مركز شرطة المرقبات في دبي العميد علي غانم، إن المركز يحرص على التواصل المستمر مع الضحايا في القضايا الواردة، حرصاً على سلامة جميع أطراف القضية، وفي فترة كورونا تعامل المركز مع العديد من الحالات الإنسانية بمنطقة المرقبات، والتي تعد منطقة سكنية وتجارية وسياحية.
وبخصوص حالة إنسانية، قال العميد غانم إن مركز شرطة المرقبات تلقى في 10 فبراير الماضي بلاغاً بتعرض طفل (12 عاماً) للضرب والتنمر من قبل زملائه بالمدرسة، وبمتابعة حالة الطفل من قبل قسم التواصل مع الضحية في المركز لوحظ الحالة المادية السيئة للأسرة، بدءاً من المنزل المتهالك والفقر الذي تعيش فيه والضائقة المالية التي تعانيها، وتبين أن تلك الأسباب كانت سبباً في قلة ثقة الابن بنفسه، ومن ثم تعرضه للتنمر.
وأضاف أنه على الفور تم إعداد ملف عن وضع الأسرة والطفل ودراسة الحالة مع الأطراف أصحاب الاختصاص، وتقديم الدعم ومساعدة الأسرة من خلال الجمعيات الخيرية وهيئة تنمية المجتمع، حيث تم تأثيث المنزل وتهيئة الحياة الكريمة لأفراد الأسرة والطفل، ومتابعة حالة الطفل وإسعاده بتقديم هدايا له بشكل أعاد له ثقته.
وقال العميد غانم «إننا في شرطة دبي لا يقتصر دورنا على الضبط والقبض، بل تعزيز التوازن في الأسرة حفاظاً على سلامة المجتمع، ونحن لا ننظر للقضايا كقسم تواصل مع الضحية بأنها ملفات وأُقفلت وحولت للنيابة، لكن ننظر إليها بشكل أبعد وأعمق، ونصل لمنزل الضحية وندرس احتياجاته حفاظاً على تماسك المجتمع».