2021-04-28
يقضي مشرف الحدائق بقسم إدارة الحدائق في بلدية دبي، المواطن ناصر سعيد علي، شهر رمضان في أداء واجبه وخدمة المجتمع، حيث يتناول وجبة الإفطار مع زملائه في العمل، ثم يعود إلى عائلته بعد يوم حافل بالمهام، قائلاً إنه يعمل بإدارة الحدائق منذ 1994، وإن الإفطار بالعمل أمر طبيعي، فهو جزء من الواجب الوظيفي، مشيراً إلى أن خدمة الوطن تبعث في النفس الرضا والسرور.
وأضاف أن وظيفته تتطلب تقديم أفضل الخدمات لزوار الحدائق وحل الإشكالات التي يمكن أن تصادفهم، لافتاً إلى إقبال زوار الحدائق، لا سيما في وقت العصر، للالتقاء وقضاء الوقت معاً أو لممارسة الرياضة قبيل الإفطار، حيث يعمل مع زملائه على متابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع العدوى بفيروس كورونا، والحفاظ على متطلبات الصحة والسلامة في الحدائق.
وذكر ناصر أن العمل يحتاج لبذل الجهد، فبعض الأعمال لا يمكن تأجيلها أو إلغاؤها مهما كانت الظروف، فأفراد المجتمع يجب أن يحصلوا على الخدمة التي يرجونها في أي وقت، ولذا فإن الإفطار بمكان عمله جزء من واجبه تجاه بلده.
وقال إن جائحة كورونا غيرت من سلوكيات كثير من العائلات التي اتجهت إلى الحدائق والشواطئ للاستمتاع والفسحة بعيداً عن الأماكن المغلقة، فازداد الإقبال على الحدائق، لا سيما بعد الإعادة التدريجية لأنشطة الحياة اليومية.
ومن واقع دوره الإشرافي بالحدائق، يدعو ناصر كل مواطن ومقيم على أرض الإمارات بتجنب الإصابة بـ«كورونا» عبر الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتلقي اللقاح، حتى تعود الحياة طبيعية مرة أخرى، مضيفاً: «كان عام 2020 استثنائياً، حيث شعرت خلاله بشعور غريب، لا سيما عندما رأيت الحدائق تغلق، فأنا عملت طوال عمري بهذا المكان ولم يكن خالياً يوماً، لكن بفضل الله عادت الحياة مجدداً إلى طبيعتها، وعاد الأفراد إلى الحدائق والشواطئ، لكن لا بد من الحذر الشديد».
وأضاف أن وظيفته تتطلب تقديم أفضل الخدمات لزوار الحدائق وحل الإشكالات التي يمكن أن تصادفهم، لافتاً إلى إقبال زوار الحدائق، لا سيما في وقت العصر، للالتقاء وقضاء الوقت معاً أو لممارسة الرياضة قبيل الإفطار، حيث يعمل مع زملائه على متابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع العدوى بفيروس كورونا، والحفاظ على متطلبات الصحة والسلامة في الحدائق.
وذكر ناصر أن العمل يحتاج لبذل الجهد، فبعض الأعمال لا يمكن تأجيلها أو إلغاؤها مهما كانت الظروف، فأفراد المجتمع يجب أن يحصلوا على الخدمة التي يرجونها في أي وقت، ولذا فإن الإفطار بمكان عمله جزء من واجبه تجاه بلده.
وقال إن جائحة كورونا غيرت من سلوكيات كثير من العائلات التي اتجهت إلى الحدائق والشواطئ للاستمتاع والفسحة بعيداً عن الأماكن المغلقة، فازداد الإقبال على الحدائق، لا سيما بعد الإعادة التدريجية لأنشطة الحياة اليومية.
ومن واقع دوره الإشرافي بالحدائق، يدعو ناصر كل مواطن ومقيم على أرض الإمارات بتجنب الإصابة بـ«كورونا» عبر الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتلقي اللقاح، حتى تعود الحياة طبيعية مرة أخرى، مضيفاً: «كان عام 2020 استثنائياً، حيث شعرت خلاله بشعور غريب، لا سيما عندما رأيت الحدائق تغلق، فأنا عملت طوال عمري بهذا المكان ولم يكن خالياً يوماً، لكن بفضل الله عادت الحياة مجدداً إلى طبيعتها، وعاد الأفراد إلى الحدائق والشواطئ، لكن لا بد من الحذر الشديد».