الاثنين - 30 ديسمبر 2024
الاثنين - 30 ديسمبر 2024

«التربية»: لا مانع من سفر المعلمين خلال العطلة وعليهم تحمل «التبعات»

«التربية»: لا مانع من سفر المعلمين خلال العطلة وعليهم تحمل «التبعات»

أكدت وزارة التربية والتعليم، على عدم وجود أي مانع يعيق المعلمين من السفر للخارج خلال عطلة الفصل الثاني «الربيع»، مع ضرورة تواجدهم في البلاد في أول يوم محدد لهم لمباشرة العمل، على أن يتحمل المعلم تبعات عدم الالتزام.

جاء ذلك في محور رد الوزارة، على استفسار وصلها من قبل مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي «تعليم»، بعد أن تلقت العديد من الاستفسارات من قبل إدارات المدارس الحكومية والتي تطبق المنهاج الوزاري، «بما يتعلق بسفر المعلمين لخارج الدولة خلال الإجازة، وهل يسمح لهم بالسفر؟».

وقالت الوزارة في ردها: "إنه لا يوجد ما يمنع المعلمين من السفر، مع ضرورة تواجدهم في الدولة لمباشرة الأعمال في أول يوم مقرر لهم الدوام فيه (حددت المؤسسة العطلة الحالية للمعلمين اعتباراً من يوم الأحد الموافق 4 أبريل، وحتى منتصف الشهر الجاري)، على أن يتحمل المعلم تبعات عدم الالتزام".

وأفادت بأن القرار الخاص بإجازة المعلمين واضح، ولا يمنع أي أحد من السفر للخارج، شريطة الالتزام بالإجراءات والتعليمات الصادرة بهذا الشأن، من إلزامية جميع العاملين في الميدان التربوي، من معلمين وإداريين ووظائف فنية ومساعدة، وكذلك الطلاب فوق سن 12 عاماً، القيام باختبار الـ " PCR "، وتقديم نتيجة سلبية، قبل عودتهم للدراسة بعد انتهاء العطلة.

ونوهت كذلك إلى ضرورة التنسيق مع المدير المباشر على قرار السفر وأن يتحمل الموظف كافة الإجراءات القانونية والإدارية لسفره خارج الدولة وقت انتشار وباء «كوفيد 19»، بعد المدة المحددة للإجازة إذا تجاوز بقاءه خارج البلاد، مؤكدة على ضرورة اتباعهم للإجراءات الصحية التي تخص القادمين من السفر، والذين أظهر الفحص الطبي نتيجة إيجابية لـ «كوفيد 19»، بمنع دوامهم في مقار عملهم ويتوجب عليهم استكمال فترة الحجر الصحي، مع التأكيد على جميع العاملين في المدارس، إجراء فحص كورونا قبل مباشرة العمل في المدرسة بما في ذلك الذين خضعوا للحجر الصحي.

كما وألزمت الإجراءات أيضاً الموظفين والطلاب بضرورة تقديم نتيجة فحص «كوفيد 19» عند وصولهم للدولة وإرسالها إلى المدير المباشر وعدم القدوم للعمل إذا علم بنتيجته الإيجابية، مع إلزام مديري المدارس بالمسؤولية عن كافة الموظفين ورفع أسماء المنقطعين عن العمل والحضور وإبلاغ شؤون الموظفين بهم.

وخاطبت إدارات المدارس الكادر التعليمي، من معلمين وإداريين وفنيين، بالرد حول استفسارهم، وأنها ستطبق أيضاً الإجراءات والصلاحيات التي أقرت سابقاً، فيما يتعلق بالعاملين الذين يظلون في الخارج ولم يتمكنوا من القدوم للدولة، على الرغم من انتهاء إجازتهم، حيث سيتم احتسابها انقطاعاً عن العمل وذلك اعتباراً من تاريخ انتهاء إجازته الرسمية، ويعتبر مدير المدرسة المسؤول الأول عن متابعة ذلك والتبليغ عن حالات الانقطاع والغياب، وكذلك إبلاغ جميع فئات العاملين في المدرسة بتلك الإجراءات وإطلاعهم عليها.