2021-04-04
تناول التقرير الاستراتيجي السنوي الصادر عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبوظبي، تحت عنوان «تغير المناخ: صعود لأهمية القضايا البيئية في العلاقات الدولية»، توجهــات الولايات المتحدة الأمريكية في ظــل إدارة بايـدن، متوقعاً أن يشـهد عـام 2021 تصاعـد قضيـة تغيـر المنـاخ لرؤيـة بايـدن باعتبارهـا قضيـة دوليـة ذات أولويـة، والتي عبر عنها فـي مقالـه بمجلـة فوريـن أفيـرز قائلاً: «سـيتعين علـى الولايات المتحدة مـن أجـل اسـتعادة ثقـة العالـم، أن تقـود العالـم لمواجهـة التهديـد الوجـودي الـذي نواجهـه، وهـو تغيـر المنـاخ، إذا لـم نفهـم ذلـك بالشـكل الصحيـح، فلن يكـون هنـاك شـيء آخـر مهـم، ولأن الولايات المتحـدة تنتـج 15% فقـط مـن الانبعاثـات العالميــة، ســنعمل بسـلطتنا الأخلاقية لدفــع العالـم إلــى العمـل الحازم».
وأضاف بايدن "سـأعود للانضمـام إلـى اتفاقيـة باريـس للمنـاخ فـي اليــوم الأول لإدارة بايدن، ثــم ســأعقد قمــة لانبعاثــات الكربــون الرئيسـية فـي العالـم، وحشـد الـدول لرفـع طموحاتهـا ودفـع التقـدم أكثـر وأسـرع. سـوف نلتـزم بالتزامـات قابلـة للتنفيـذ من شـأنها أن تقلـل الانبعاثات فـي الشـحن والطيـران العالمييـن، وسـنتبع تدابير قويـة للتأكـد مـن أن الـدول الأخرى لا يمكنهـا تقويـض الولايات المتحدة اقتصادياً، بينمـا نفـي بالتزاماتنـا“.
وقال تقرير مركز المستقبل: «بشــكل عــام فــإن رؤيــة بايــدن حــول قضيــة المنــاخ، ومــا ســتتبعه إدارتــه مــن إجــراءات عمليــة العــودة لاتفاقيــة باريــس للمنـاخ، وعقـد قمـة دوليـة لمناقشـة انبعاثـات الكربـون، سـتجعل قضيــة تغيــر المنــاخ علــى أجنــدة الدبلوماســية العالميــة، خاصــة فـي التفاعـلات الثنائيـة بيـن الولايـات المتحـدة والصيـن، أو فـي تركيـز المنظمـات الدوليـة فـي المرحلـة المقبلـة علـى هـذه القضية التـي سـيكون لهـا دور فـي القمـة العالميـة الخاصـة بالانبعاثـات الكربونيــة».
ومن الجدير بالذكـر استحداث منصـب جديـد فـي إدارة بايـدن وهـو مبعـوث الرئيـس الخـاص للمنـاخ، ما يؤشر علـى مـدى الأهمية التـي ستشـغلها هـذه القضيـة علـى الأجندة الدوليـة فــي الســنوات القادمــة، ويعكـس هــذه الأهمية أيضــا تعيين الدبلوماسـي المخضـرم جـون كيـري الـذي شـغل منصـب وزيـر الخارجيــة فــي عهــد إدارة أوبامــا، وقــام بالكثيــر مــن الجهــود الدبلوماســية والمبــادرات الداخليــة والخارجيــة فــي هــذا الملــف فــي هــذا المنصــب الجديــد.
وأضاف بايدن "سـأعود للانضمـام إلـى اتفاقيـة باريـس للمنـاخ فـي اليــوم الأول لإدارة بايدن، ثــم ســأعقد قمــة لانبعاثــات الكربــون الرئيسـية فـي العالـم، وحشـد الـدول لرفـع طموحاتهـا ودفـع التقـدم أكثـر وأسـرع. سـوف نلتـزم بالتزامـات قابلـة للتنفيـذ من شـأنها أن تقلـل الانبعاثات فـي الشـحن والطيـران العالمييـن، وسـنتبع تدابير قويـة للتأكـد مـن أن الـدول الأخرى لا يمكنهـا تقويـض الولايات المتحدة اقتصادياً، بينمـا نفـي بالتزاماتنـا“.
وقال تقرير مركز المستقبل: «بشــكل عــام فــإن رؤيــة بايــدن حــول قضيــة المنــاخ، ومــا ســتتبعه إدارتــه مــن إجــراءات عمليــة العــودة لاتفاقيــة باريــس للمنـاخ، وعقـد قمـة دوليـة لمناقشـة انبعاثـات الكربـون، سـتجعل قضيــة تغيــر المنــاخ علــى أجنــدة الدبلوماســية العالميــة، خاصــة فـي التفاعـلات الثنائيـة بيـن الولايـات المتحـدة والصيـن، أو فـي تركيـز المنظمـات الدوليـة فـي المرحلـة المقبلـة علـى هـذه القضية التـي سـيكون لهـا دور فـي القمـة العالميـة الخاصـة بالانبعاثـات الكربونيــة».
ومن الجدير بالذكـر استحداث منصـب جديـد فـي إدارة بايـدن وهـو مبعـوث الرئيـس الخـاص للمنـاخ، ما يؤشر علـى مـدى الأهمية التـي ستشـغلها هـذه القضيـة علـى الأجندة الدوليـة فــي الســنوات القادمــة، ويعكـس هــذه الأهمية أيضــا تعيين الدبلوماسـي المخضـرم جـون كيـري الـذي شـغل منصـب وزيـر الخارجيــة فــي عهــد إدارة أوبامــا، وقــام بالكثيــر مــن الجهــود الدبلوماســية والمبــادرات الداخليــة والخارجيــة فــي هــذا الملــف فــي هــذا المنصــب الجديــد.