الثلاثاء - 14 يناير 2025
الثلاثاء - 14 يناير 2025

69 جنسية و70% نساء ضمن موظفي «الإمارات للتعليم المدرسي»

69 جنسية و70% نساء ضمن موظفي «الإمارات للتعليم المدرسي»
أكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن الكادر الذي التحق بالعمل فيها بعد إتمام عملية الفصل مع وزارة التربية والتعليم في يناير الماضي، يتكون من 69 جنسية مختلفة، 70% منهم نساء، و30% موظفون رجال، وأن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً بالموظفين، إيماناً منها بضرورة تهيئة بيئة عمل سعيدة وممتعة، من خلال إطلاق استبيان للتعرف على هوايتهم وميولهم والتغيير الذي يودون أن يرونه داخل المؤسسة.

وكشفت عن شعارها الرسمي تحت عنوان «تعليم»، والذي يجمع بين قوة «الختم» وأهمية القراءة والكتابة كونها من أبرز وسائل التواصل، وصقل شخصية الطلبة وتنمية مهاراتهم ومعارفهم.



دليل تعريفي


وأفادت المؤسسة، وفق دليل تعريفي جديد، بأن مقرها الرئيسي في منطقة القصيص بدبي، »مبنى ديوان الوزارة»، ولها عدد من المكاتب المنتشرة في أنحاء الدولة، منها: مركز تدريب المعلمين بعجمان، ومبنى خليفة بأبوظبي، ومبنى المنطقة التعليمية في العين، ومبنى المنطقة التعليمية في الشارقة الشرقية، ومبنى المنطقة التعليمية في رأس الخيمة، وأنها مسؤولة عن التواصل مع الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، وأن جميع العاملين في المدارس الحكومية من معلمين وكوادر إدارية وتشغيلية يعملون تحت مظلتها، بصفتها المسؤولة عن العمليات التشغيلية المرتبطة بالمدارس الحكومية في مختلف إمارات الدولة.

وأشارت المؤسسة إلى أن تأسيسها يخضع لعشرة مبادئ أساسية من أهمها: التمتع بروح الفريق في العمل، والإبداع والانفتاح لخوض تجارب جديدة في بيئة العمل لاكتساب مهارات جديدة مع زملاء جدد، وتطبيق نهج الشفافية في التعامل مع الجميع، ودعم الزملاء ومساعدتهم في العمل، وتقبل النقد البناء بعقل متفتح لتحسين الأداء وتحقيق التطوير، والتركيز على دعم حملة التطعيم الوطني.

وقالت إن العلاقة بينها وبين وزارة التربية والتعليم، علاقة تكاملية، تسهم في تحقيق الفصل ما بين العمل الإشرافي التنظيمي الممثل في الوزارة، والعمليات التشغيلية وتمثلها المؤسسة، وأن دور الوزارة يركز على مهام التنظيم وصياغة السياسات والتشريعات وإصدار التراخيص المؤسسية والمهنية، وإعداد وتطوير المناهج وضمان الجودة والرقابة على المدارس، فيما تتولى المؤسسة وفق صلاحيات مستقلة: تعزيز التعليم الحكومي وتوفير التعليم المدرسي في إطار السياسة العامة للدولة، وتطوير الاستراتيجيات، وخطط التعليم والتعلم، وبرامج الرعاية الطلابية، فضلاً عن تشغيل وإدارة وإنشاء المدارس ورياض الأطفال الحكومية بكل أنحاء الإمارات.



عون للطلاب

بدورها، قالت وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، جميلة بنت سالم المهيري: «إن المؤسسة وجدت لتكون عوناً وسنداً للطلبة في مختلف مراحلهم التعليمية، فهم محور عملنا ورأس أولوياتنا، لهم نعمل ومستقبلهم المشرق بإذن الله دافعنا ومحركنا وهدفنا الأسمى».

وتابعت: «نبدأ مسيرتنا في المؤسسة وكلي ثقة بكم بأنكم ستكونون إضافة نوعية ستحدث الفرق المنشود في منظومة التعليم بالدولة، بما تتمتعون به من إخلاص واجتهاد وأفكار خلاقة، نعول عليها للوصول إلى تطلعات قيادتنا الرشيدة ذات الصلة بقطاع التعليم».

مساهمة بناءة

من جانبها، قالت مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الدكتورة رابعة السميطي: أتطلع إلى مساهمتكم البناءة في تقديم نموذج للعمل الحكومي التربوي المتميز قوامه الإيجابية والتعاون والتفاني في تأدية المهام المنوطة بكم، فكل واحد منكم يمثل لبنة نموذج للعمل الحكومي التربوي المتميز، قوامه الإيجابية والتعاون والتفاني في تأدية المهام المنوطة بكم، وكل منكم يمثل لبنة أساسية في بنيان المؤسسة ورسالتها التربوية، وأنا على ثقة تامة بقدراتكم وما تتمتعون به من حس عال بالمسؤولية لإنجاح رسالة المؤسسة وما وجدت من أجله.