الاحد - 24 نوفمبر 2024
الاحد - 24 نوفمبر 2024

مدارس خاصة تخفض زمن اليوم الدراسي بتحويل حصص الأنشطة «أونلاين»

مدارس خاصة تخفض زمن اليوم الدراسي بتحويل حصص الأنشطة «أونلاين»

أرشيفية.

عممت مدارس خاصة في أبوظبي - بدأت في استقبال الطلبة أمس الأحد - على طلبتها مواعيد جديدة لانتهاء اليوم الدراسي، حيث ينتهي اليوم الدراسي في الساعة واحدة ظهراً أيام الأحد إلى الأربعاء وفي الـ12:00 يوم الخميس.

وعللت المدارس تخفيض ساعات اليوم الدراسي بتحويلها حصص الأنشطة المدرسية إلى نظام التعليم عن بعد لتقليل اختلاط الطلبة مع بعضهم البعض وبالتالي تقليل المخاطر الناجمة عن الاختلاط.

وحسب رسائل موجهة من المدارس إلى أولياء الأمور يتعين على أولياء الأمور الذين يتولون توصيل أبنائهم من وإلى المدرسة الالتزام بأوقات انتهاء الدوام المدرسي الجديدة، حيث لن يُسمح لهم بدخول المدرسة ولن يسمح للطلبة بالخروج من المدرسة قبل هذه التوقيتات الجديدة.

وأوضحت المدارس المستقبلة للطلبة لاستئناف الفصل الدراسي الثاني أنها شددت من إجراءاتها الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد عن إجراءات أهمها التشديد على إجراءات التباعد الاجتماعي، والتعقيم، وقياس درجات حرارة الطلبة 3 مرات يومياً، وتنظيم حصص دعم نفسي لإزالة أي مخاوف لدى الطلبة.

من ناحيتها، أكدت دائرة التعليم والمعرفة أن سلامة الطلبة وجميع العاملين في المدارس تعد أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لها، مشيرة إلى أنها عملت بشكل مكثف مع المدارس وأولياء الأمور والمعلمين والمعنيين في الجهات الاتحادية لوضع إرشادات وتدابير احترازية لضمان عودة الأطفال إلى مدارسهم بأمان في فبراير الجاري، بعد تزويد ذوي الطلبة بالمعلومات الضرورية لإعداد أطفالهم للعودة إلى المدارس.

ولفتت الدائرة إلى سماحها للمدارس الخاصة برفع الطاقة الاستيعابية للصف الدراسي من 15 طالباً بحد أقصى في الفصل الدراسي الأول إلى 30 طالباً خلال الفصل الحالي، مع الالتزام بترك مسافة 1.5 متر بين كل طالب، وارتداء الكمامات لطلبة الصف الأول فما فوق، فيما سيكون الحد الأقصى المسموح به لطلبة رياض الأطفال في كل فصل هو 25 طالباً وطالبة، وذلك للطلبة الذين يتلقون تعليمهم في الفصول الاعتيادية «ليس ضمن مجموعات» مع مراعاة ترك مسافة 1.5 بين كل طالب للحد من انتشار عدوى فيروس كوفيد-19 في المدرسة.

وقسمت المدارس الخاصة الإجراءات الاحترازية إلى 5 محاور هي الدخول واستلام وتوصيل الطلبة والزيارة، والفحص الحراري، وإجراءات التباعد الجسدي، وتعقيم الأسطح والأماكن المشتركة وأحواض غسيل الأيدي والحمامات، بالإضافة إلى محور المواصلات المدرسية، موضحة أن استخدام أجهزة قياس حرارة لا تتطلب ملامسة الجسم لكل شخص عند دخوله إلى المدرسة وعند ركوب الحافلة، وعند قياس درجات الحرارة داخل الصف، إضافة إلى لصق علامات إرشادية تراعي مسافات التباعد الاجتماعي في جميع ممرات وساحات المدرسة.

وقامت المدارس بتقسيم الطلبة والطاقم التدريسي والإداري، وجميع العاملين في المدرسة إلى 4 مجموعات كبيرة بغرض منع الاختلاط تماماً بين المجموعات وضمان الحفاظ على سلامة أكبر عدد من الطلبة والكادر التعليمي والإداري في حال ظهور أي إصابة، بالإضافة إلى تنظيم حصص يومية على مدار الأسبوع خلال فترات التعليم المباشر، والتعليم عن بعد، للاهتمام بالصحة النفسية للطلبة، وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كوفيد-19.