2020-11-08
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع جلسة تشاورية افتراضية مع طلبة الجامعات ومجلس الإمارات للشباب والمدارس، بحضور وزير الصحة ووقاية المجتمع عبدالرحمن بن محمد العويس، والوكيل المساعد لقطاع سياسة الصحة العامة والتراخيص رئيس فريق خطة الاستعداد للـ50 الدكتور أمين حسين الأميري، وقيادات من الوزارة.
يأتي تنظيم الجلسة في إطار مبادرات الإشراك المجتمعي لفئة الشباب ضمن مشروع تصميم الـ50 عاماً المقبلة لدولة الإمارات، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بإطلاق تصميم الـ50، كأكبر مشروع للتصميم المجتمعي لتطوير المرحلة المقبلة من مسيرة التنمية الشاملة للدولة نحو الـ50 عاماً التالية.
وتضمنت الجلسة النقاشية الافتراضية عدة مواضيع حيوية تهم فئة الشباب في مسار الصحة، ومن أهمها: ترسيخ السلوك الصحي في المجتمع، وتعزيز منظومة وقائية وعلاجية تعتمد الخدمات الصحية الذكية، والانتقال إلى نموذج الرعاية الصحية الشخصي المعتمد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لتحقيق ريادة الإمارات في المجال الصحي.
وأكد عبدالرحمن بن محمد العويس أن الجلسة الافتراضية مع طلبة الجامعات ومجلس الإمارات للشباب والمدارس، في مشروع تصميم الـ50 عاماً المقبلة في مسار الصحة ضمن محور المجتمع، كانت مثمرة وغنية بالأفكار الإبداعية والمبتكرة، وشهدت تفاعلاً إيجابياً من المشاركين حول تطلعاتهم ورؤيتهم لمستقبل الدولة، الأمر الذي يثبت أنهم أهل للمسؤولية الوطنية والثقة التي تتوسمها فيهم القيادة، لحصد نتائج الاستثمار الطويل في طاقات الشباب والعقول والمواهب، مستفيدين من الإمكانات التي توفرها الدولة لأبنائها الشباب في التأهيل العلمي والتدريب والتطوير، ليكونوا مشاركين بشكل فاعل ومؤثر في التصميم المجتمعي لصياغة الحياة للـ50 عاماً المقبلة، ورسم ملامح المستقبل الأفضل لدولة الإمارات.
مقترحات وأفكار
وشهدت مشاركات طلبة الجامعات والمدارس تقديم عدد من الاقتراحات البناءة والأفكار المبتكرة لتطوير منظومة الرعاية الصحية بالدولة، حيث تقدمت طالبة طب في جامعة الشارقة أسماء محمد، باقتراح تطبيق ذكي لمستشفى افتراضي ودمج المستشفيات الحكومية في برنامج واحد، من خلال السجل الطبي لكل المرضى الذي يتوفر في التطبيق مع التاريخ المرضي، دون الحاجة إلى زيارة المستشفى بكل مرة.
وعرضت الطالبة في جامعة زايد أروى ذياب، مقترحاً بزيادة الرقابة على صرف المضادات الحيوية في الصيدليات، لأن الإسراف في تناولها يجعل من البكتيريا مقاومة للمضادات، واقترحت أن يتم إنتاجها على شكل حقنة بدلاً من الكبسولة الحالية حتى لا يستسهل الأفراد تناولها، بينما اقترحت روضة بدر النقبي من مدرسة الجاحظ تعزيز دور الروبوتات في مستقبل الخدمات الصحية.
يأتي تنظيم الجلسة في إطار مبادرات الإشراك المجتمعي لفئة الشباب ضمن مشروع تصميم الـ50 عاماً المقبلة لدولة الإمارات، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بإطلاق تصميم الـ50، كأكبر مشروع للتصميم المجتمعي لتطوير المرحلة المقبلة من مسيرة التنمية الشاملة للدولة نحو الـ50 عاماً التالية.
وتضمنت الجلسة النقاشية الافتراضية عدة مواضيع حيوية تهم فئة الشباب في مسار الصحة، ومن أهمها: ترسيخ السلوك الصحي في المجتمع، وتعزيز منظومة وقائية وعلاجية تعتمد الخدمات الصحية الذكية، والانتقال إلى نموذج الرعاية الصحية الشخصي المعتمد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لتحقيق ريادة الإمارات في المجال الصحي.
وأكد عبدالرحمن بن محمد العويس أن الجلسة الافتراضية مع طلبة الجامعات ومجلس الإمارات للشباب والمدارس، في مشروع تصميم الـ50 عاماً المقبلة في مسار الصحة ضمن محور المجتمع، كانت مثمرة وغنية بالأفكار الإبداعية والمبتكرة، وشهدت تفاعلاً إيجابياً من المشاركين حول تطلعاتهم ورؤيتهم لمستقبل الدولة، الأمر الذي يثبت أنهم أهل للمسؤولية الوطنية والثقة التي تتوسمها فيهم القيادة، لحصد نتائج الاستثمار الطويل في طاقات الشباب والعقول والمواهب، مستفيدين من الإمكانات التي توفرها الدولة لأبنائها الشباب في التأهيل العلمي والتدريب والتطوير، ليكونوا مشاركين بشكل فاعل ومؤثر في التصميم المجتمعي لصياغة الحياة للـ50 عاماً المقبلة، ورسم ملامح المستقبل الأفضل لدولة الإمارات.
مقترحات وأفكار
وشهدت مشاركات طلبة الجامعات والمدارس تقديم عدد من الاقتراحات البناءة والأفكار المبتكرة لتطوير منظومة الرعاية الصحية بالدولة، حيث تقدمت طالبة طب في جامعة الشارقة أسماء محمد، باقتراح تطبيق ذكي لمستشفى افتراضي ودمج المستشفيات الحكومية في برنامج واحد، من خلال السجل الطبي لكل المرضى الذي يتوفر في التطبيق مع التاريخ المرضي، دون الحاجة إلى زيارة المستشفى بكل مرة.
وعرضت الطالبة في جامعة زايد أروى ذياب، مقترحاً بزيادة الرقابة على صرف المضادات الحيوية في الصيدليات، لأن الإسراف في تناولها يجعل من البكتيريا مقاومة للمضادات، واقترحت أن يتم إنتاجها على شكل حقنة بدلاً من الكبسولة الحالية حتى لا يستسهل الأفراد تناولها، بينما اقترحت روضة بدر النقبي من مدرسة الجاحظ تعزيز دور الروبوتات في مستقبل الخدمات الصحية.